الرياضة

يا«زين».. يا هلالي

يا«زين».. يا هلالي

يا«زين».. يا هلالي

حسم فريق الهلال لكرة القدم لقب دوري زين السعودي قبل نهايته بثلاث جولات إثر فوزه على مضيفه الحزم بهدفين دون مقابل، في الجولة الـ 19 من المسابقة، فيما شدد الاتحاد الخناق على الوصيف الشباب «37 نقطة» بعد تغلبه على النصر بهدف، في الوقت الذي تقدم فيه الرائد خطوة للهروب من الهبوط في أعقاب فوزه على القادسية بهدفين دون مقابل. في الرس، استعاد الهلال لقبه من الاتحاد الذي جرده منه الموسم الماضي، بعد أن حصد 50 نقطة أهلته للفوز بلقب دوري زين السعودي، ولا سيما أن الحد الأعلى أقرب مطارديه الاتحاد 48 نقطة، حيث يملك 36 نقطة وتبقى له أربع مباريات، فيما تلاشت آمال النصر بعد خسارته أمس، ولا سيما أنه يملك 30 نقطة من خمس مباريات، والحال ينطبق على الشباب الذي جمع 37 نقطة وتبقى له ثلاث مباريات إذ تقلصت حظوظه بعد تعثره أمام الاتفاق بالتعادل السلبي أمس الأول. فنيا، لم يقدم الهلال الأداء المأمول منه في الشوط الأول، ولا سيما أن خصمه الحزم بقيادة مدربه البرازيلي بيريرا لولا الذي فرض أسلوبه، لعب بأسلوب الضغط على حامل الكرة حيث لم يتح للهلال حرية التنقل بالكرة، ولا سيما أن الملعب صغير لم يعتد عليه لاعبوه. منذ بداية الشوط الأول، دفع البلجيكي جيريتس مدرب الهلال، بالمهاجم عيسى المحياني بجانب ياسر القحطاني، في الوقت الذي أبعد هدافه محمد الشلهوب من القائمة التي دخل بها اللقاء، ولم يسجل فريقه أي خطورة تذكر على شباك الحزم، إلا أنه نجح في خطف هدف السبق بعد أن لعب السويدي ويلهامسون كرة عرضية حولها المحياني بكعبه داخل شباك الحارس سعيد الحربي هدفا (40). في الشوط الثاني، حاول الحزم تعديل الكفة، في ظل إصرار الهلال على تعزيز تقدمه، رغم أن الفرص الخطرة غابت على غرار سابقه، إلا أن نواف العابد بديل ويلي نجح في تعزيز تقدم فريقه بعد أن استغل الكرة التي ارتدت من حارس الحزم من قذيفة النجم البرازيلي نيفيز فأودعها في الشباك (70). #2# وكان مدرب الهلال قد زج بعمر الغامدي، وأحمد الصويلح بدلا عن نيفيز وياسر القحطاني، فيما أجرى مدرب الحزم تغييرات بدخول حسين معاذ، حمد العيسى، ويوسف عالي، بدلا عبد الله غازي، وليد الطايع، وسامي بشير. في الرياض، ثأر الاتحاد من خسارته من النصر في جدة بهدفين مقابل هدف في اللقاء المؤجل من الجولة الثامنة، بعد أن أوقف انتصارته إثر فوزه عليه بهدف طلال المشعل الذي استغل عرضية سعود كريري وأودعها في شباك الحارس خالد راضي (9). منذ مطلع المباراة، حاول النصر فرض أسلوبه إلا أن شباكه تلقت هدفا مبكرا، لخطبت أوراق مدربه الأرجوياني جورج دا سيلفا، الذي سعى فريقه إلى استعادة توازنه إلا أنها محاولات كانت خجولة، وفرط ماجد هزازي في تعديل النتيجة بعد أن تلقى تمريرة من الأرجنتيني فيقاروا إلا أنه لم يتعامل معها كما يجب وطوح بها فوق العارضة (20). من هنأ، دفع مدرب النصر بالكوري لي شو على حساب عبده برناوي الذي مكن فريقه من الاستحواذ على الكرة والهجوم عن طريق الأطراف، وسعى الاتحاد إلى استغلال اندفاع خصمه في شن عدد من الهجمات المرتدة لم يكتب لها النجاح. تسيد النصر الشوط الثاني إلا أن هجماته التي سحنت أمام مهاجميه لم يكتب لها النجاح، ولا سيما من ريان بلال التي أبعدها مشعل السعيد، ورأسية السهلاوي التي تجاوزت القائم رغم عدم المضايقة من المدافعين.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة