أسامة بن لادن يعلن مسؤوليته عن محاولة تفجير طائرة أمريكية

أعلن أسامة بن لادن مسؤوليته عن محاولة لتفجير طائرة ركاب أمريكية في 25 كانون الأول (ديسمبر) الماضي، كما تعهد بمواصلة الهجمات على الولايات المتحدة. وقال بن لادن في شريط بثته قناة ''الجزيرة'' أمس ''الرسالة المراد إبلاغها عبر طائرة ''المجاهد'' عمر الفاروق هي تأكيد على رسالة سابقة أبلغها أبطال 11 سبتمبر''. ومضى يقول ''لو أن رسائلنا إليكم تحملها الكلمات لما حملتها الطائرات''. وأضاف ''إن هذه رسالة ''من أسامة إلى الرئيس الأمريكي باراك أوباما''. وأشار بن لادن إلى أن دعم واشنطن لإسرائيل هو الدافع وراء شن مزيد من الهجمات على الولايات المتحدة، وتعهد بالاستمرار ما دام الفلسطينيون لا ينعمون بالسلام. وقال ''غاراتنا ستتواصل ما دام الدعم الأمريكي للإسرائيليين متواصلا''. وتابع ''ليس من الإنصاف أن يهنأ الأمريكيون بالعيش ما دام إخواننا في غزة في أنكد عيش''. ويقول تنظيم ''القاعدة في جزيرة العرب''، الذي يتخذ من اليمن مقرا، إنه وراء المحاولة التي تمت يوم 25 كانون الأول (ديسمبر) لتفجير الطائرة أثناء اقترابها من ديترويت. ودفع هذا الهجوم الفاشل والتهديدات اللاحقة في اليمن صنعاء إلى إعلان حرب مفتوحة على التنظيم داخل أراضيها. وشن اليمن سلسلة من الغارات الجوية التي استهدفت زعماء القاعدة منذ ذلك الحين، وأعلن أن بعض كبار الزعماء ومنهم قاسم الريمي وإياد الشبواني قتلوا، في حين أن ''القاعدة'' تنفي هذا. ويقول مسؤولو دفاع ومسؤولون في مجال مكافحة الإرهاب، إن واشنطن تمد اليمن بالمعدات والمعلومات والتدريب في هدوء للقضاء على مخابئ ''القاعدة'' المشتبه بها.