عقارات

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

بوادر طفرة عقارية في الشرقية تتطلب شركات قادرة على استغلالها بالشكل الأمثل

ربط عدد من العقاريين في المنطقة الشرقية انتعاش السوق العقارية السعودية باتخاذ عدد من الخطوات اللازمة التي من شأنها الإسهام في تنشيط القطاع العقاري بشكل فاعل خلال السنوات المقبلة. وتتمثل تلك الخطوات، حسب رأي عقاريين تحدثوا لـ «الاقتصادية» في تفعيل نظام الرهن العقاري, والعمل على تأسيس هيئة للعقارين أسوة بالهيئات في عدد من الدول الخليجية والعربية, وتوفير التمويل من المؤسسات والبنوك لتنفيذ المشاريع العقارية, فضلا عن دعم صندوق التنمية العقاري حتى يقوم بواجباته كاملة تجاه هذا القطاع ، إضافة إلى عدم إغفال أهمية إيجاد حلول سريعة وجذرية للمساهمات العقارية المتعثرة في عدد من مناطق المملكة ، خاصة في المنطقة الشرقية التي تعد الأكثر تضررا من هذه المساهمات . إلى جانب ضرورة خلق تكتلات وتحالفات عقارية تضم شركات محلية وعالمية يتم استقطابها من خلال المعارض المتخصصة التي تقام بشكل دوري داخل المملكة وخارجها. وأجمع العقاريون على أن المنطقة الشرقية مقبلة على طفرة عقارية, في مجال بناء الوحدات السكنية والمجمعات التجارية في ظل انخفاض أسعار مواد البناء في الوقت الحالي، مشيرين إلى أن بعض المخططات السكنية شهدت ارتفاعا خلال النصف الأخير من 2009، نتيجة تزايد الطلب عليها. وتوقعوا أن تطرأ زيادة في أسعار القطع في هذه المخططات خلال الفترة المقبلة في ظل ندرة المخططات العقارية الجديدة في المنطقة الشرقية, ومنح الشركات العملاقة بالسعودية قروض كبيرة لموظفيها على حساب ذوي الدخل المحدود, مطالبين بالتدخل الفوري من قبل الجهات المسؤولة لحصر المخططات للمواطنين ومن ثم طرحها للشركات العقارية المتخصصة لتطويرها بالكامل. #2# ويقول الدكتور بسام بودي الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة جنان العقارية إن هنالك أراضي سكنية بمساحات متنوعة يصل أجماليها إلى أكثر من 100 مليون متر مربع متوافرة في العزيزية شرقي محافظة الخبر بحاجة لشركات عقارية متخصصة لتطويرها بالكامل. وتوقع الدكتور بودي أن يشهد العام الحالي استقرارا في أسعار الأراضي السكنية والتجارية في بعض المخططات وارتفاعا كبيرا في بعض المواقع المتميزة نظرا لندرة الأراضي المتميزة في المنطقة الشرقية بشرط عدم صدور أي قرارات عليا, ودخول شركات أجنبية للاستثمار في السوق السعودي في مجال بناء الوحدات السكنية, مضيفا أنه لا ضرر على الشركات الوطنية من الشركات الأجنبية كون المنطقة الشرقية وحدها بحاجة لأكثر من 15 ألف وحدة سكنية سنويا, مشيرا إلى أن الشركات العقارية المتخصصة في مجال البناء والتطوير لا تنفذ سوى ما يقارب 15 في المائة من المشاريع السكنية للمواطنين نظرا لقلة ثقافة المواطن الذي يعتبر أن بناء منزله بنفسه وبطريقته الخاصة أوفر بكثير من الشركات العقارية المتخصصة, مؤكدا أن المرحلة المقبلة مرحلة شركات التطوير عندما يتم تفعيل نظام الرهن العقاري الذي سيساعد كثيرا من المواطنين على تملك المنازل. #4# من جانبه، يؤكد طارق باسويد مدير عام قسم العقارات في شركة راشد عبد الرحمن الراشد أن السوق العقارية تشهد ارتفاعا تدريجيا بسبب دخول الشركات العالمية للسوق السعودي التي اثبتت متانتها بعد الأزمة المالية العالمية التي ضربت الأسواق أخيرا ونتج عنها إفلاس العديد من الشركات العالمية. وبين باسويد أن هنالك أسبابا أسهمت في ارتفاع العقارات في المنطقة الشرقية تتمثل في توافر السيولة لدى المستثمرين الذين يؤمنون بالاستثمار العقاري مهما كانت عوائده المالية قليلة إلا أنه آمن من المخاطر والمجازفة مثل سوق الأسهم وغيره, مؤكدا أنه يجب تدخل الدولة في توفير سكن مناسب خاصة لذوي الدخل المحدود الذين تراوح رواتبهم بيم 5 و10 آلاف ريال وتحديد موقع مخصص لهم وبنائه بالتعاون مع بعض الشركات المتخصصة بأسعار مقبولة، وذلك في بعض المخططات كمخطط العزيزية أو الفرسان والمخططات المجاورة التي تتراوح أسعار المتر فيها بين 350 و450 ريال, بالإضافة إلى فتح السوق لشركات البناء الأجنبية أكثر بهدف التنافس وعدم احتكار السوق على شركات معينة وتأهيل شركات البناء للخروج بمنتج مرض للجميع, حيث إن أغلبية شركات البناء في المنطقة الشرقية غير مؤهلة وإقناع المواطنين بالبناء في المساحات القليلة التي لا تتجاوز 300 متر مربع. #3# من جهته، قال عادل بن يعقوب المد الله رئيس مجلس إدارة مجموعة عادل المد الله العقارية أن المنطقة الشرقية شهدت خلال الفترة القليلة الماضية إبرام تحالفات عقارية سعودية – خليجية نتج عنه شراء ثلاثة مجمعات تجارية كبيرة في الدمام والخبر, إضافة إلى دخول مستثمرين من بعض مناطق المملكة, مضيفا أن المنطقة مقبلة على طفرة كبيرة بحكم تميز موقعها الجغرافي وندرة أراضيها وقلة أسعارها مقارنة بالرياض وجدة, متوقعا أن ترتفع أسعار الأراضي بالمنطقة الشرقية خلال الفترة المقبلة. وبين المد الله أن كثيرا من الشركات الخليجية التي استثمرت في السوق العقارية في المنطقة الشرقية حققت أرباحا وصلت إلى 300 في المائة خلال عامين فقط مما يشجع بعض الشركات الأخرى للدخول إلى السوق السعودية, مطالبا البنوك وشركات التمويل بالمشاركة مع الشركات العقارية في تمويل المشاريع وجنى أرباح مفيدة على المدى البعيد, ومطالباأيضا بالتحالف بين الشركات العقارية الوطنية والخليجية مع صندوق التنمية لبناء منازل ووحدات سكنية نموذجية متكاملة بأسعار معقولة في مواقع تكون قريبة من المدن يتوافر فيها جميع الخدمات الأساسية المطلوبة المستفيد الأول منها المواطن. #5# أما عمر بن عامر العسيس عضو مجلس إدارة «العسيس الدولية القابضة» رئيس مجلس إدارة مجموعة الفنار العقارية فيرى أن العام الحالي يعتبر محك حقيقي لتقييم سوق العقار لسعودي بعد الأزمة المالية التي ضربت الأسواق العالمية أخيرا التي في ضوئها بدأ دخول شركات عالمية متخصصة في مجال البناء والإنشاء, خاصة مجال بناء الوحدات السكنية حيث إن السوق السعودي في حاجة لأكثر من ألفي وحدة سكنية سنويا، للمنطقة الشرقية النصيب الأكبر بحكم موقعها الجغرافي وزيادة عدد سكانها إضافة إلى أن أغلبية السكان هم في الأصل من خارج المنطقة. ويؤكد العسيس أهمية أن تسعى الشركات العقارية الوطنية لخلق شراكات وتحالفات عقارية لتنفيذ المشاريع المستقبلية للمملكة, قبل دخول الشركات العالمية للسوق السعودية التي ستؤثر كثيرا على السوق كونها معفاة من جميع الضرائب وتحقيق معدلات معينة في نسب السعودة كما أنه بمقدورها توفير ما تحتاج إليه من مواد بناء من خارج المملكة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من عقارات