Author

اضحكوا يا شباب

|
اضحكوا من القهر يا فتحاويون فتبريرات اللجنة الفنية ولجنة الحكام مضحكة بخصوص ضربة الجزاء الفضيحة التي سددها الأسطا لاعب الشباب وعاد ليسجلها بعد ارتطامها بالقائم، اضحكوا أيها الفتحاويون وبعد أن تفرغوا من الضحك ولا تلامون عليه يحق لكم أن تبكوا على إنجاز لكم كدتم أن تلامسوه بوصولكم لنصف نهائي كأس فيصل ولكنه ضاع بسرعة تسبق سرعة الصوت الذي سمعه العمري وضحكت علينا به اللجنة الفنية. مهزلة حين يؤكل حق الضعفاء في المنافسات الرياضية السعودية بحجج واهية تطلقها اللجان من وقت لآخر، حجج لا يصدقها عاقل ولا تنطلي على كبير السذج في وسطنا الرياضي. ولكن لتفرحوا يا فتحاويون أيضا وتدققوا في قرارات ''الفنية'' و''الانضباط'' وستجدونهم جبروا خواطركم وأبقوا مباراتكم المقبلة في الأحساء، معتبرين ما حدث من جمهوركم تصرفات فردية، فللأمانة وللتاريخ لجاننا تضرب بيد وتصافح بيد وتعويضاتها هي الأسرع في العالم. حقيقة أثبتت لنا هذه المباراة أن الحكم العمري ومساعده الدباسي يملكان آذانا لا تتوافران في كل المنتمين للوسط الرياضي (اللهم لا حسد) فهما مع مسؤولي نادي الشباب الوحيدون بين الآلاف الحاضرة في الملعب الذين سمعوا صوت ملامسة الكرة يد حارس الفتح عند ارتدادها من القائم وهما أيضا الوحيدان اللذان يملكان أقوى حاسة نظر تفوقت على عيون كل المتابعين الذين شاهدوا اللقطة عبر شاشات التلفزيون، ولذلك فأنا أنصح رئيسهم عبد الله الناصر بالاستعانة بهما في لجنته لتفنيد كل الأخطاء التي قد يقع فيها الحكام ما داما يملكان هذه الحواس الخارقة. كنت أدافع عن الحكام السعوديين واعترضت دائما على استعانة اتحاد الكرة بالحكام الأجانب والسماح لمسؤولي الأندية بالتهجم على حكامنا، لكني الآن اكتشفت أن رأيي كان ناقصا فثقتي بالحكم السعودي لا تتبدل وإن أخطأ فجميع حكام العالم يخطئون ولكن المشكلة لدينا في لجنتهم الموقرة والتي تعاقبهم عندما يشتكون الظلم كما فعل الناصر مع الأربعة وتنصرهم حين يظلمون. وهنا لا ألوم بعض رؤساء الأندية ومنهم رئيس الفتح آخر المظلومين حين يستنجدون بالقيادة الرياضية ويطالبون بتدخلها في قرارات بعض اللجان التي لا يؤيدها في وسطنا الرياضي سوى أعضائها والفريق المستفيد فيما يقف بقية المنتسبين للوسط الرياضي في موقف معارض لها، فبعض القرارات والتبريرات تستحق المساءلة من أعلى سلطة رياضية وتستدعي التحقيق المباشر لتبيان الحقيقة ورفع الظلم عن المظلومين في وسطنا الرياضي والذين بدأوا يتساقطون تباعا تحت ضربات لجاننا الموقرة ولم يتبق سوى القليل، أشك في أن يطولهم ظلم مع هذه اللجان.
إنشرها