الرياضة

«الفنية» تثبت تأهل الشباب .. ورئيس الفتح ضاحكا: سنستأنف

«الفنية» تثبت تأهل الشباب .. ورئيس الفتح ضاحكا: سنستأنف

ثبتت اللجنة الفنية في الاتحاد السعودي لكرة القدم, فوز فريق الشباب على الفتح في الدور نصف النهائي لكأس الأمير فيصل بن فهد 3/2 وتأهله للمباراة النهائية بعد التثبت من جميع الحالات التي صاحبت المباراة من قرارت الحكم عبد الرحمن العمري وتحديدا ضربة الجزاء التي شابها لغط كبير. وكان الفتح قد قدم احتجاجا للاتحاد السعودي لكرة القدم على صحة الهدف الثالث الذي تلقته شباك فريقه معتبرا أن الحكم العمري كسر قانون اللعبة باحتساب هدف غير شرعي أحرزه عبد الله الأسطا من ضربة جزاء بعد أن ارتدت كرته من القائم وأكملها اللاعب المنفذ للجزائية، وهو ما لا يجيزه القانون الذي ينص في مثل هذه الحالات على أن تعود الكرة من الحارس وليس من القائم. وصادرت اللجنة الفنية رسوم الاحتجاج المقدمة من الفتح مع إيقاف أحمد الراشد المشرف على فريق الفتح من مرافقة فريقه لأربع مباريات وتغريمه عشرة آلاف ريال لتلفظه على الحكم وتغريم الفتح ستة آلاف ريال لحصول ستة من لاعبيه على انذارات، ورفعت اللجنة قراراتها إلى الرئيس العام لرعاية الشباب لاعتمادها. من جهته, أبدى المهندس عبد العزيز العفالق رئيس نادي الفتح، اندهاشه من قرارا اللجنة الفنية عدم إعادة المباراة, وقال «القرار مثير للضحك وسنستأنفه وهذا حق من حقوقنا». وشدد على أن إدارة ناديه بعد أن درست لوائح كرة القدم وقدمت احتجاجا إلى أمانة اتحاد القدم تطالب فيه بإعادة المباراة، وقال «بعد تسجيل الأسطا الهدف اتجهت مباشرة للحكم الرابع وأبديت له وجهة نظري على هذا الخطأ ومع الأسف تجاهلني». وطالب العفالق أن يعود الحق لأصحابه بإعادة المباراة كما هو متعارف عليه مشيداً بلاعبي فريقه الذين قدموا مجهودا كبيرا وضاع المجهود بغلطة تحكيمية، والأدهى وأمر أن الغلطة من حكم دولي». وأشار إلى أنه يثق بالحكم المحلي كثيرا، ولا يريد اهتزاز صورته أمام الملأ، ولكن أتمنى ألا يهدر مجهود موسم كامل بأخطائه. وكان هدف الفوز الشبابي قد سبب ضجة إعلامية كبيرة، واتفقت الآراء على إعادة المباراة، ولا سيما أنه خطأ فني بحت، وطالب الخبيران التحكيميان محمد فودة المحلل التحكيمي في قناة art، وعمر المهنا المحلل التحكيمي في القناة الرياضية السعودية بإعادة المباراة، مؤكدين أن قانون اللعبة يحتم إعادتها. من جانبه، أكد لـ «الاقتصادية» عبد الله الأسطاء مدافع فريق الشباب الكروي الأول، أنه يعرف قانون الكرة جيدا، قائلا «لو عادت إلى الكرة من القائم مباشرة لما سددتها بل إنني لم أسدد الكرة إلا بعد ما تأكدت أنها لامست يد محمد شريفي حارس الفتح، وبعدما عادت لي من القائم بعد لمسها يد شريفي بادرت بتسديدها في المرمى كهدف صحيح 100 في المائة». من جهته أكد عبد الله القريني أمين عام نادي الشباب صحة هدف فريقه الأولمبي أمام الفتح، مشددا على صحة كلام الأسطاء بأن الكرة عادت للاعب بعدما لامست يد شريفي قبل أن تتجه للقائم وترتد للأسطاء.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة