اتفاقية لإشراف «جامعة الإمام» على كلية الشريعة في جامعة حائل

اتفاقية لإشراف «جامعة الإمام» على كلية الشريعة في جامعة حائل

أكد الدكتور سليمان أبا الخيل مدير جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية، أن الجامعة تفتح أبوابها لجميع الجهات الراغبة في الاستفادة من خبرتها في المجالات كافة، مشيراً إلى أن هناك عديدا من الخطوات القريبة في هذا الشأن. جاء ذلك بعد توقيعه مع الدكتور أحمد السيف مدير جامعة حائل، في مكتبه بعد ظهر أمس، اتفاقية إشراف جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الأكاديمي والعلمي على كلية الشريعة في جامعة حائل. وقال «إن التوقيع جاء من أجل دراسة إنشاء كلية للشريعة والقانون في جامعة حائل، وهذه الخطوة من جامعة حائل تأتي مواكبة لتطلعات ولاة الأمر - حفظهم الله-، فالكليات إذا وجهت الوجهة الصحيحة ووضعت لها الأطر السليمة التي تكفل لها نجاحاً إدارياً وعلمياً ومنهجياً وفكرياً، فستكون رائدة ومتميزة وخادمة لأبناء الوطن، وهذا ما ستعمل عليه الجامعتان في الاتفاقية، حتى تكون الجامعة مضرب المثل ومحط النظر لجميع المتخصصين في العلوم الشرعية في السعودية قوة علمية وسلامة منهجية وفكرية، وكذلك تطويراً إداريا وعلميا متمثلا في إيجاد أقسام مواكبة لقسم الشريعة كقسم الأنظمة وقسم القانون، مما يفعل الأنظمة القضائية الجديدة ويجعل هذه الكلية في الجامعة الفتية الناشئة يستفاد منها في تفعيل النظام القضائي الجديد الخاص بنظام القضاء وديوان المظالم، والجهود التي بذلت في هذا الأمر تصب في مصلحة التعليم العالي في ظل متابعة دقيقة وحرص من وزير التعليم العالي ونائبه، اللذين لا يألوان جهداً في كل ما من شأنه تحقيق تطلعات ولاة الأمر لرقي التعليم العالي بجميع جامعاته ومؤسساته ومعاهده ومراكزه ووحداته، وإن شاء الله نرى نتائج هذه الاتفاقية قريباً. من جانبه، شدد مدير جامعة حائل على أن الجامعة لم تغفل افتتاح الكليات العلمية والتطبيقية وقال: «هناك توسع كبير لتطوير نظام القضاء وديوان المظالم الذي أقره خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وولي عهده الأمير سلطان بن عبد العزيز و النائب الثاني الأمير نايف بن عبد العزيز، ودعمهم لهذا الجانب من خلال توسيع جانب القضاء، وتطوير نظام القضاء ودور القضاء، الأمر الذي استوجب أن تكون هناك مخرجات للتعليم تتواكب مع هذه النظرة، وذلك من خلال تخريج عدد من الشباب السعودي المؤهلين للقيام بهذه المهام، وهذه ما قامت به جامعة حائل في تطوير كلية الشريعة لتكون كلية للشريعة والقانون، وأرادت أن تأخذ الخبرة من جامعة رائدة في هذا المجال وهي جامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية».
إنشرها

أضف تعليق