مجلس "الاقتصادية" الإلكترونية: دعوة لإنشاء قناة للطقس وإثراء موقع الأرصاد الإلكتروني

مجلس "الاقتصادية" الإلكترونية: دعوة لإنشاء قناة للطقس وإثراء موقع الأرصاد الإلكتروني

مجلس "الاقتصادية" الإلكترونية: دعوة لإنشاء قناة للطقس وإثراء موقع الأرصاد الإلكتروني

التغيرات التي شهدها الطقس في السعودية و بقية دول العالم، عزز الدعوة لإنشاء قناة تلفزيونية خاصة بالطقس. وكان هذا المحور هو النقطة التي دار حولها النقاش في مجلس الاقتصادية الإلكترونية. القارئ ''بندر بن نامي الشريف'' طرح عبر زاوية في ''المجلس'' في ''الاقتصادية الإلكترونية'' فكرة إنشاء القناة الفضائية الخاصة التي تعنى بشؤون الطقس وتبث على مدى الـ 24 ساعة تشرف عليها و بشكل مباشر الرئاسة العامة للأرصاد و حماية البيئة بالتعاون مع الدفاع المدني معتبراً أن وجود القناة سيساهم إسهاما كبيرا في جعل الناس تهتم أكثر بأمور الطقس بعد أن كان الاهتمام بالطقس لا يتجاوز نشرات الطقس في القنوات الفضائية أو بعض مواقع الإنترنت التي لا تشير غالباً إلى جميع أحوال الطقس. #2# قراء ''الاقتصادية الإلكترونية'' تفاعلوا مع هذا الموضوع وهناك من أيد فكرة إنشاء قناة فضائية خاصة للطقس ولكن هناك من رأى استبدال القناة بإذاعة معتبراً أن الإذاعة أكثر جدوى وهناك من رأى أن تطوير المواقع الإلكترونية التي تتابع حركة الطقس سيغني عن وجود القناة. ''محمد سعد الغامدي'' أيد هذه الفكرة قائلاً: يجب أن تكون هناك قناة فضائية متخصصة في الطقس ولن تعدم المتابعة لأن المملكة مترامية الأطراف وتحتاج إلى تغطية مستمرة طوال النهار والليل. القارئ ''راكان'' عارض فكرة إنشاء القناة وقال إنها لن تكون مجدية في الوضع الحالي. وأضاف أن الموقع الإلكتروني التابع للرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة يحتاج إلى التطوير والتحديث بشكل مستمر حتى يصبح مرجع لأحوال الطقس. وأضاف أن النشرات الجوية في القنوات المحلية هي أيضاً تحتاج إلى التطوير، ومواكبة آخر ما توصل إليه العلم الفلكي والإعلامي. وإذا تم تقديم نشرة لأحوال الطقس كل ساعة في بعض القنوات الفضائية والمحلية بغير الطريقة التي نشاهدها الآن، مع كل موجز للأخبار، فإنها ستغني عن قناة متكاملة عن أحوال الطقس. وستجعل الناس يتابعون هذه النشرة اليومية بشكل دائم. ''عبد الله بن أحمد'' يتوقع أن وجود القناة سيكون مفيداً وبشكل خاص بالنسبة للأشخاص الذين قد لا يدركون خطر السيول فالقناة ستكون سبباً في عدم وقوع كوارث تشبه كارثة جدة الأخيرة. أحد القراء رمز لاسمه بـ''قارئ'' يعتقد أنه وبعد ما وقع في محافظة جدة حان الوقت لأن يكون اهتمامنا بالطقس اهتماما له أولوية في حياتنا لأننا لو نظرنا إليها من زوايا أخرى نجد أن هناك مزارعين يهمهم موضوع الطقس جداً كذلك هناك أناس يجب أن يعلموا ما هي نتيجة الأمطار مثل التي سقطت على جدة وبالتالي يجب أن تكون هناك قناة متخصصة للطقس. القارئ ''أبو عبد الله'' يرى أهمية إنشاء القناة ونشر ثقافة متابعة الأحوال الجوية لدى المواطن حتى يتمكن من الاستعداد وأخذ الحيطة والحذر في أي وقت عند هطول الأمطار أو التقلبات الجوية. ''تركي'' عارض وجود قناة فضائية متخصصة للطقس لعدم وصول بث القناة للبعض، لكنه في الجانب الآخر طالب بإنشاء إذاعة خاصة بالطقس تبث على مدار اليوم ويرى سبب ذلك أن الإذاعة يتابعها الناس أكثر من القناة على سبيل المثال في السيارة قد تقيك كوارث السيول من خلال تحذيراتها. القارئة ''أم محمد'' تؤيد إنشاء القناة وترى لو أن القناة تشمل بث الحالات الطارئة والتحذيرات وتوعية الناس وإرشادهم في حالة الكوارث وأن تتمتع بالمصداقية والشفافية ستسهم مساهمة كبيرة في ألا تقع خسائر في الأرواح جراء تدفق السيول. * "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"
إنشرها

أضف تعليق