منوعات

رسائل الجوال المجانية .. ليس كل «بلاش» ربحه «بيّن»!

رسائل الجوال المجانية .. ليس كل «بلاش» ربحه «بيّن»!

رسائل الجوال المجانية .. ليس كل «بلاش» ربحه «بيّن»!

نافس السعوديون البارحة شعوب النكتة، وثبت بما لا يدع مجالا للشك أنهم شعب نكتة يستدرج الضحكة بشكل مبتكر ومختلف، وذلك عندما سنحت الفرصة لهم باستخدام تقنية رسائل الـ SMS مجانا فيما بينهم، خصوصا مشتركي شركة الاتصالات السعودية، فعرض الرسائل المجاني جعل الملايين من الرسائل يتم تبادلها طوال اليوم، فلا تسمع في أي مكان تذهب إليه الا صوت نغمة الرسائل الذي لم ينقطع إلا عند النوم، أكثر رسالة انتشرت بين مشتركي جوال الاتصالات تلك الرسالة التي توهمك بأنها مهمة وفي نهايتها يخبرك مرسلها أنه لا يريد شيئا ولكنه استغلها فرصة لأن الرسائل «بلاش». #2# أيضا اتفق مجموعة كبيرة منهم على تبادل رسائل لغرض نشر الاستغفار، كانت أغلبية الرسائل المتبادلة حسب استطلاع عشوائي شمل مجموعة من الشباب تشمل في أغلبها على دعابات مبتعدة عن الجدية أوالفائدة إذا استثنينا تلك الرسالة التي كانت تهدف لنشر الاستغفار. أكثر المتضررين من هذا العرض المجاني هم المشتركون الذين تعودوا استخدام خدمة «موجود» بحيث يصل الاتصال على شكل «مسج»، فكانت هذه المسجات الخاصة بخدمة موجود تتأخر بالوصول لساعات طويلة، مما تسبب في حرج كبير لمستخدميها، أيضا تم تبادل معلومة غير صحيحة نسبت لجوال «الاقتصادية» مفادها إقرار بدل غلاء معيشة للمدنيين والعسكريين، مما أشغل هواتف الزملاء المحمولة حيث انهالت الاتصالات من كل مكان من قبل معارف الزملاء وأقاربهم بحثا عن مصداقية هذا الخبر، كذلك لم يهدأ «سنترال» الجريدة بسبب اتصالات القراء الباحثين عن الحقيقة مما اضطر الزملاء في بث رسالة تكذيب على جوال وموقع«الاقتصادية» الإلكتروني، وهي مناسبة أن نخبر قراءنا الأعزاء بأن رسائل جوال «الاقتصادية» تبدأ بالرمز aleqt5005، وما عدا ذلك تعتبر الرسالة غير أصلية. كما ظهرت البارحة بمناسبة العرض المجاني ظاهرة تبادل الصور العائلية القديمة، فالأغلبية يصورون صورهم القديمة عبر الجوال ويرسلونها كرسالة وسائط مجانية لاستعادة ذكريات جميلة قد مضت، أحد مديري الشركات أخبرنا أنه كان في اجتماع مهم مع موظفيه فوصلته عدة مسجات متواصلة مما اضطره إلى مشاهدتها ظنا منها أنها مهمة فكانت جميعها تحمل رسالة مفادها « آآآتشووو......الحمدلله» !ونحن لانملك إلا أن نقول «فعلا ..الحمدلله على العقل»!وطبعا لابد أن يكون للشعر الشعبي حضور في هذه المناسبة، حضورا ينتقد وضع مجتمعنا الذي كانت قطيعته لبعضه بسبب مسج بربع ريال على حد تعبيره ..نترككم مع القصيدة على أمل اللقاء بكم في «بلاش» قادم ! يوم الرسايل صارت اليوم ببلاش كبت من اللي قاطعين الرسايل قامت تجيني مثل طلقات رشاش ولا كما سيل من المزن سايل أثر القطيعة خوف من دفعة الكاش وأنا احسب اللي صد بالقلب شايل!
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات