المكانة الاجتماعية للموظف الحكومي وموظف القطاع الخاص

المكانة الاجتماعية للموظف الحكومي وموظف القطاع الخاص

يشتكي بعض من رجال الأعمال أن من بعض السلبيات التي لا يحبذونها في العامل السعودي هي التحاقه بالعمل لديهم بصورة مؤقتة إلى حين حصوله على وظيفة حكومية ولو كانت براتب أقل ليترك وظيفته لديهم غير مأسوف عليها ليلتحق بالعمل الرسمي الحكومي . وعند سؤال بعض العاملين عن هذه السلبية التي يدعيها أصحاب العمل، ذكروا عدة أسباب لعدم رغبتهم في وظائف القطاع الخاص وحرصهم على الوظيفة الحكومية، نورد هنا أحدها للمناقشة والتحليل وإبداء وجهات النظر حيث ذكروا أن موظف القطاع العام ينعم بمزايا اجتماعية كثيرة ومكانة ممتازة يتباهى بها بين أفراد المجتمع ومؤسساته بسبب العرف والتقاليد المجبولة على تقدير وتوقير الموظف الحكومي، فهو المقدم في المجالس والتجمعات العائلية والاجتماعية، مرحب به كزوج ولو كان معددا أو كبيرا في السن لو تقدم لخطبة فتاة ما، يلقى التقدير والاحترام والمجاملات عند دخوله على المجالس، يستطيع الكفالة في الشرط والمرور يستطيع الحصول على قروض من البنوك أو صناديق الدولة، يتم طلبه عن طريق مرجعه في حال وجود دعوى عليه بخطاب موجه يحتوي آيات الاحترام والتقدير وغير ذلك كثير. بينما موظف القطاع الخاص لا يحظى بمثل هذه المزايا، فكثيرا ما يتم رد موظف كابينة الاتصالات أو بائع الخضار أو أي موظف أهلي لو تقدم لخطبة فتاة، لا يستطيع الحصول على قروض أو أقساط إلا بكفالة موظف حكومي. عدد القراءات:230 - "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"
إنشرها

أضف تعليق