تمليك المساكن للمواطنين

إن مشكلة السكن تمثل أزمة لدى من لا يمتلك منزلاً والحل ليس فيما يطرح من أفكار لا توصل إليه إلاّ بعد مضي أجيال وانتهاء أعمار، وإنما يجب أن تعامل هذه المشكلة كالكوارث الطبيعية من حيث سرعة الحل والتعاون الجماعي كما هو مشاهد. ويتلخص الحل بإزالة بعض العقبات من خلال جملة أمور بينها زيادة الاهتمام بالبنية التحتية والفوقية. - إرغام المؤسسات المالية من بنوك وشركات... إلخ، بالمشاركة الفعالة من منطلق المواطنة الحقيقية ولا شك في وطنية أحدنا. - إلغاء المنح للأفراد مباشرة، لعدم جدواها. - توفير الأراضي المجانية من الجهة المسؤولة، ولو بنزع المساحات غير المنماة بتعويض معقول مثلاً قيمة الشراء مضافا إليها نسبة ما بين 2.5 إلى 5 كربح. وليس هذا إجحاف بحقهم لأننا نواجه كارثة لا مشكلة سكن. - عدم احتساب قيمة الأرض ضمن المشروع وذلك لمجانيتها مما يشجع التمويل المنشود. - اتباع طريقة التملك بالإيجار ولا بد من هذا الأمر في البدايات على الأقل. - البناء الأفقي نظراً لطبيعة المجتمع ووجود مساحات كافية. أخيراً لا يعدم المرء حيلة إن رغب. عدد القراءات: 272 - "هذه المادة منتقاة من "الاقتصادية الإلكترونية" تم نشرها اليوم في النسخة الورقية"