منوعات

«الزراعة»: محاجر على المنافذ وخطة لمواجهة «إنفلونزا الماعز»

«الزراعة»: محاجر على المنافذ وخطة لمواجهة «إنفلونزا الماعز»

كشف لـ ''الاقتصادية'' المهندس جابر الشهري وكيل الثروة الحيوانية في وزارة الزراعة، عن تخصيص تحصينات للبشر خاصة لمرض ''إنفلونزا الماعز'' في حال انتشار وتفشي الوباء في السعودية، وستعطى لمن يتعامل مع هذه المواشي، إضافة إلى تحصينات للمواشي. وطمأن الشهري الجميع ، بأن وزارة الزراعة تتابع باهتمام بالغ مع منظمة الأغذية والزراعة الدولية ''الفاو'' ومنظمة صحة الحيوان في باريس، لمعرفة آخر المستجدات فيما يتعلق بهذا المرض ومعرفة الخطورة التي تكمن فيه، ويعمل المختصون في وزارة الزراعة حاليا على تقييم الموقف وفي حال رصد أي إصابة في دولة أو تفشي المرض فيها سوف نمنع الاستيراد من هذا الدولة بشكل مباشر وذلك بهدف المحافظة على المواشي المحلية في السعودية. وأشار الشهري إلى أن الوضع لا يزال مطمئنا حتى الآن، وهناك تنسيق عال مع وزارة الصحة والجمارك السعودية العاملة في المنافذ، مشيرا إلى أن الوزارة أعدت خطط طوارئ لمواجهة هذا الوباء وقامت بتجهيز كافة المحاجر التي على المنافذ استعدادا لمواجهة هذا المرض حينما يتفشى. وأبان الشهري أن المملكة لم تسجل أي إصابة بهذا الوباء، وأيضا الدول المجاورة لها لم تسجل أي إصابة أو ظهور أمراض وبائية أخرى خطيرة يحتمل تفشيها في هذه الدول، مشيرا إلى أن المرض ظهر في عام 1937هـ في استراليا وليس بغريب علينا.من جهته، ذكر الدكتور ناصر الجار الله مدير الإدارة العامة للمسالخ وأسواق النفع العام عن وجود خطة طوارئ سيتم تفعيلها أثناء انتشار الوباء في حلقة الأغنام المركزية في جدة وهناك مراقبة شاملة تتم لكافة الأغنام الواردة إلى الحلقة من ميناء جدة الإسلامي. يشار إلى أن وباء ''إنفلونزا الماعز'' مرض بكتيري وتصل مدة حضانته ما بين 30 و40 يوما وأن العدوى تنتقل من الحيوان إلى الإنسان بسبب نوع من البكتيريا الضارة يعرف باسم ''كوكسيلا''، وأصيب حتى الآن أكثر من 2300 شخص حول العالم و لم ترصد أي حالة انتقال للعدوى من إنسان إلى آخر.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات