أحداث في صور

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

مناخ العالم في أيد أمينة

يبدو أن ضغوط قمة كوبنهاجن التي يجاهد العالم فيها من أجل مكافحة التغيير المناخي وخفص انبعاثات الكربون قد أنهكت قوى ممثلي الدول، فالمندوب الصيني الذي تواجه دولته أكبر التحديات في القمة يظهر في الصورة الأولى وهو يغط في غفوة أثناء فترة استراحة في الجلسة العامة. وكالة "رويترز" للأنباء التقطت صورا لأبرز الجهود المبذولة والتي ظهرت لاحقا في صورة تعب وأعياء على بعض أفراد الوفود المشاركة. #2# #3# #4# #5# #6# ## اتفاق الحد الأدنى في كوبنهاغن يثير مرارة حول العالم شارف مؤتمر المناخ في كوبنهاغن على الكارثة قبل أن يصدر عنه اليوم اتفاق محدود الطموحات لمكافحة الاحتباس الحراري وبعيد كل البعد عن الآمال التي علقت عليه في فترة من التعبئة غير المسبوقة استعدادا له. وقال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون "هذا لا يمثل ربما كل ما نأمل فيه، لكن القرار الصادر عن مؤتمر الأطراف (الممثلة) يشكل مرحلة أساسية"، بعد أسبوعين من المفاوضات وقمة جمعت 130 رئيس دولة وحكومة وليلة من المناقشات الحامية. وصباح السبت أعلن المؤتمر انه "اخذ علما" باتفاق كوبنهاغن المبرم مساء الجمعة بين رؤساء 28 دولة صناعية وناشئة. ويشكل ذلك صيغة اقل قوة قانونيا وسياسيا من التبني الرسمي. واختتمت أعمال المؤتمر رسميا بعيد الساعة 15,30 (14,30 ت غ). ## أوباما وساركوزي: اتفاق غير كاف ومساء الجمعة، أعلن الرئيسان الأميركي باراك اوباما والفرنسي نيكولا ساركوزي اتفاق كوبنهاغن على عجل، علما أن الاختراق الرئيسي الذي تضمنه هو جمعه أكبر ملوثين اثنين في العالم هما الولايات المتحدة والصين. ورغم ان اوباما وساركوزي اعتبرا أن الاتفاق "غير كاف"، علما أن ساركوزي رأى فيه "أفضل اتفاق ممكن"، فان الوثيقة المؤلفة من ثلاث صفحات تحدد هدفا يتمثل في الحد من ارتفاع حرارة الأرض بدرجتين مئويتين مقارنة بمستويات ما قبل الثورة الصناعية. لكنها لا تفصل كيفية التوصل إلى ذلك. واعتبر الخبير المناخي الفرنسي ايرفيه لو ترو أن "الخطر يكمن الآن في مرارة ما بعد كوبنهاغن، وتراجع التعبئة، وتبعثر الرأي العام"، بعد تصاعد الحماسة حول العالم مع اقتراب موعد المؤتمر الدنماركي. وبعد ليلة طويلة، اكتفى رئيس الوزراء الدنماركي لارس لوكي راسموسن رئيس الجلسة العلنية الختامية للمؤتمر الذي احمرت عيناه تعبا، بإعطاء الكلمة لمتحدثين ليعبروا عن لائحة طويلة من الطعون في "الاتفاق". وانتقد ممثل ارخبيل توفالو الصغير في جنوب المحيط الهادئ، بشدة مشروع الاتفاق وشبهه ب"حفنة من الأموال من اجل خيانة شعبنا ومستقبلنا"، علما أن بلاده مهددة مباشرة بارتفاع مستوى البحار الناجم عن الاحتباس الحراري. وأثار هذا الاتفاق جدلا حادا بسبب التفاوض عليه سرا وراء الأبواب المغلقة، ما يتعارض مع القواعد المتعددة الطرف للأمم المتحدة. وأجرت المفاوضات الولايات المتحدة، الاتحاد الأوروبي، وكبرى الدول الناشئة كالصين والهند، وجنوب أفريقيا والبرازيل، أي الدول الأكثر إنتاجا لغازات الدفيئة. ويدعو اتفاق الحد الأدنى، الدول الصناعية والدول النامية إلى تاكيد التزامها تقليص انبعاث غازات الدفيئة خطيا بحلول نهاية يناير، ويلحظ آليات تضمن الشفافية في التطبيق. لكنه لا يحدد موعدا نهائيا يبدأ بعده تقليص تلك الانبعاثات في شكل تدريجي. ##رصد 30 مليار دولار كذلك، ينص الاتفاق على رصد ثلاثين مليار دولار على الأمد القصير، أي خلال الأعوام 2010 و2011 و2012، على أن تتم زيادة هذا المبلغ ليصل إلى مئة مليار دولار بحلول العام 2020. وستخصص هذه الأموال في شكل رئيسي للدول الأكثر فقرا بهدف مساعدتها في التأقلم مع تداعيات الاحتباس الحراري. لكن عددا من المنظمات غير الحكومية نددت بما اعتبرته "إخفاقا". وقالت غرينبيس "من دون طابع إلزامي، لن تتحقق أي أهداف في 2020 ولا في 2050، وليس من خاتمة أسوأ لمؤتمر كوبنهاغن". ##إعلان نوايا يحتوي على ثغرات كافية لعبور طائرة الرئاسة الأمريكية! وأعرب المدير التنفيذي للمنظمة الجنوب أفريقي كومي نايدو عن "خيبة أمل عميقة". وقال "انه اعلان نوايا ينطوي على ثغرات يمكن أن تمر عبرها (طائرة الرئاسة الأميركية) اير فورس وان". وأصيب عدد من المفاوضين بخيبة أمل كبيرة كون الفقرة التي تشدد على ضرورة التوصل الى اتفاق "ملزم قانونا" من الآن حتى مؤتمر المناخ في مكسيكو في نهاية 2010 تم حذفها من النص النهائي. واقترحت المستشارة الألمانية انغيلا ميركل استضافة مؤتمر في منتصف الطريق، وتحديدا في يونيو المقبل في بون. وعلق خبير المناخ الفرنسي جان جوزيل خارج القاعة العامة للمؤتمر أن "الحزن هو السائد"، مذكرا بالأجواء الواعدة التي سادت قبل عامين مؤتمر بالي الذي أطلق "خارطة الطريق" تمهيدا لكوبنهاغن.(كوبنهاجن:الفرنسية)
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أحداث في صور