منوعات

لجنة سلمى توعي المجتمع بـ" أطفالنا وثنائية البيت والشارع تأثرا وتأثيرا"

لجنة سلمى توعي المجتمع بـ" أطفالنا وثنائية البيت والشارع تأثرا وتأثيرا"

لجنة سلمى توعي المجتمع بـ" أطفالنا وثنائية البيت والشارع تأثرا وتأثيرا"

لجنة سلمى توعي المجتمع بـ" أطفالنا وثنائية البيت والشارع تأثرا وتأثيرا"

نظمت لجنة سلمى في مدينة طابة التابعة للنادي الأدبي في حائل يوم الاثنين 27/12/1430هـ أمسية ثقافية تعنى بجوانب التربية لأهالي المدينة والقرى القريبة منها بعنوان"أطفالنا وثنائية البيت والشارع تأثرا وتأثيرا"للدكتور فرحان سالم العنزي رئيس قسم علم النفس في كلية التربية في جامعة حائل. وتناولت الأمسية الثقافية التي أدارها عبد الكريم الدغش أهمية التربية للفرد والمجتمع ووسائط التربية والتفاعل بين الوسائط التربوية والمتطلبات التربوية للأسرة والأدوار التربوية للأسرة ودينامية تفاعل الأسرة مع الوسائط التربوية الأخرى ودور المجتمع في تفعيل الأدوار الأسرية في التربية. واستهل عريف الأمسية عبد الكريم الدغش باسم أهالي مدن وقرى جبل سلمى كافة بحمد الله على سلامة صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبد العزيز ولي العهد وعودته لأرض الوطن سالما معافا قبل أن يقدم السيرة الذاتية للمحاضر في الأمسية. و أوضح الدكتور فرحان العنزي في بداية الأمسية أن التربية هي أعداد المواطن من الطفولة ليعيش صالحا ومنتجا في مجتمعه مبينا أن وسائط التربية تتمثل في الأسرة ووسائل الإعلام المختلفة والمسجد وان لم يفعل دوره في الجوانب التربوية في الوقت الحالي والأصدقاء والمدرسة وأشار إلى أن الوسائط التربوية متداخلة بعضها ببعض وان كانت الأسرة هي المتحكم الرئيسي بجميع الوسائط وقال"هناك برامج تلفزيونية موجهه لتشكيل شخصية الفرد وتسأل أيهما أكثر تأثيرا بشخصية الطفل هل هو الأسرة أم العالم الخارجي"معتبرا أن الأسرة متى ما أرادت أن يكون دورها ضابط للإعلام فستحمي بالتأكيد الطفل من الغث الموجود في عالم الفضائيات مؤكدا على انه يجب أن يكون هناك برامج توعوية ووقائية تستهدف الأطفال مع تربية الطفل من الصغر على قيم وأخلاقيات يتمسك بها وغرس الاستقلالية في نفسه عند بلوغه سنة ونصف حتى يكون مؤثرا في الآخرين. وقال الدكتور العنزي خلال أمسيته في لجنة سلمى"أن التوافق الايجابي بين الوالدين والبعد عن الطلاق المعنوي والمشاجرات والألفاظ النابية والتوتر وعدم التفاهم إضافة لمعرفة الوالدين وثقافتهم بما يجري حولهما ومعرفة خصائص النمو وتوزيع الأدوار بين الوالدين والعيش في بيئة مناسبة هي من المتطلبات الرئيسية التربوية لأي أسرة. وأشار إلى ضرورة احتواء طاقات الشباب الزائدة بالعمل الخيري والانضمام للجان التطوعية التي تهدف لخدمة المجتمع. وحدد الأدوار التربوية للأسرة بالتركيز على الإنماء في مرحلة الطفولة وتنمية الجوانب الايجابية من الإيثار وبر الوالدين وحب الصلاة والعطاء والانضباط مع تحقيق حاجات الانتماء للوطن والمدينة والحارة والأسرة وغرس مفهوم المواطنة في نفوس الأطفال من الصغر من خلال القدوة إضافة لمنحهم الحب والحنان.وإكساب الطفل المعايير السليمة من خلال الإرشاد والتوجيه وإعداد الابن من الصغر على انه أب وإعداد البنت على أنها أم. وأوضح الأستاذ خلف نايف الحشر رئيس لجنة سلمى الثقافية أن المحاضرة وضحت له بشكل كامل انه كان مقصرا ومجرم بحق أبنائه من خلال أسلوب التربية الخاطئ الذي كان ينتهجها معهم لمنعه لهم من كل شيء وعدم اخذ أرائهم ومشاورتهم مع إكثاره للغياب خارج المنزل في ارتباطاته العملية وأشار الحشر خلال مداخلته إلى أن المسجد له دور كبير في التربية ومع ذلك هو في الوقت الحالي يفتقد لقيمته الحقيقية التربوية. وطالب الدكتور فرحان العنزي في نهاية المحاضرة بإقامة مثل هذه الأمسيات للأمهات والنساء بشكل عام حتى يستفدن بتربية أطفالهن. وتساءل الأستاذ سعد بن سالم الاطرم مدير الجمعية الخيرية بطابة خلال مداخلته أيهما أقوى تأثيرا على الطفل الأب أم الأب أشار الدكتور العنزي أن تأثيرا الأم والأب على الطفل متداخل ومكملان بعضهما لبعض فيما إبان الأستاذ زيد الهبيرة مدير مكتب التربية والتعليم بالشنان أن عدد حضور الأمسية يعد جيد واعدا بمضاعفته خلال الأمسيات المقبلة للجنة سلمى التابعة للنادي الأدبي بحائل .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات