Author

الشمس تشرق وسلطان على تراب الوطن

|
كيف كان منامك يا مملكة الإنسانية والأمير سلطان بين أحضانك؟ كيف كان منامك أمس يا مملكة الإنسانية وبين أحضانك الأمير سلطان بن عبد العزيز؟ ولكن كيف تنامين وشعبك التواق لرؤية أمير الخير والعطاء والوفاء، ظل ساهرا فرحا بمقدمه الميمون؟ يحق لك يا مملكة الإنسانية أن تنامي قريرة العين، يوم أمس بعد أن عاد لك ابن بارا بك وبشعبك. كما يحق لنا نحن كسعوديين أن ننام ملء جفوننا بعد أن كحلنا عيوننا برؤيته وإطلالته البهية فينا. حمدا لله على سلامتك يا سيد ى يا أمير الخير والعطاء الممدود بلا حدود. نحمد الله أن رأيناك سالما معافى. اليوم .. صباحك عيد يا وطن وشمسك تشرق وعلى ترابك الأمير سلطان بن عبد العزيز. اليوم .. سنرى ابتسامتك العريضة في وجوه أطفالنا وتلاميذنا وطلاب جامعاتنا وهم متوجهين إلى مدارسهم بعد الاطمئنان على عودة الأب الحنون الذي ظل دوما داعما وحريصا ومتابعا على تطوير مسيرة التعليم في بلادنا. فكم من مدرسة بمختلف مراحلها الدراسية تحمل اسمك العزيز على قلوبنا. اليوم .. تبادل التحايا والتهاني بين رجالات الدولة بمختلف مستوياتها بسلامة عودتك سلاما لحضن الوطن. اليوم .. نحن موعودون كرجال أعمال سعوديين بأن نتواصل فيما بيننا مهنئين مباركين بسلامة عودتك. فكم كنت خير سند لنا في أعمالنا ومشاريعنا التي لم تر النور إلا بفضل توجيهاتك السديدة وحرصك على تسخير كل ما من شأنه تذليل العقبات التي تعترض طريق قطاع الأعمال والمال في المملكة. لقد تعدد إسهامات الأمير سلطان الإنسانية والخيرية في جميع أرجاء المعمورة دون استثناء فقد شملت الدول الغنية قبل الفقيرة فكم من مشروع خيري وإنساني يقوم بواجبه على أكمل وجه لخدمة من هن بحاجة إلى خدماته. وستظل إسهاماتك شاهد عيان في تنمية بلدان العالم عامة والعربية بشكل خاص إيمانا منك بأن التكافل الاجتماعي بين الشعوب من أجل بناء الإنسانية والمجتمعات، فسجلك الخيري حافل بالإنجازات في الأعمال الإنسانية والخيرية في شتى المجالات الاجتماعية والعلمية والتنموية والخدمية . حمدا لله على سلامتك ولتنعم مملكتنا بأمنها واستقرارها وعزها بين الأمم، طالما فيها رجال أوفياء أمثالك سيدي أمير الوفاء والعطاء. وليفتخر الوطن أنه أنجب أميرا إنسانا سعى وما زال يسعى لفعل الخير لوطنه وشعبه ولشعوب العالم أجمع. حمدا لله على سلامتك وعودتك إلينا سالما لتكون ذخرا للوطن وأجياله. لتكون خير مُعين لقيادتنا الرشيدة التي تستنير بفكرك النافذ ورؤيتك الثاقبة, ولتكون راعيا وفيا لأعمال الخير في ربوع الوطن. حمد لله على سلامتك وهنيئا للوطن بعودتك وليحفظك الله من كل سوء ومرض وأن يديم عليك نعمة الصحة والعافية وليحفظ قادة هذه الأرض الطاهرة البارة بأهلها وزوارها من كل حدب وصوب.
إنشرها