الرياضة

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

جنوب إفريقيا 2010: نجمة هوليوود تشارليز ثيرون تقدم قرعة كأس العالم

أعلن الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) اليوم أن الممثلة الجنوب أفريقية تشارليز ثيرون ستقدم حفل قرعة بطولة كأس العالم جنوب أفريقيا 2010 ، التي تجرى يوم الجمعة المقبل في مركز المؤتمرات بمدينة كيب تاون. وستتولى نجمة هوليوود الحسناء الحائزة على جائزة أوسكار تنظيم حفل القرعة بمعاونة من الأمين العام للفيفا جيروم فالكه والعداء الإثيوبي الشهير وبطل سباقات الماراثون الأولمبي هايلي جبريسيلاسي ونجم الكرة الإنجليزي ديفيد بيكهام. ومن المقرر أن يستغرق الحفل ساعة ونصف الساعة. #2# ## أنظار العالم تتجه لكيب تاون لمشاهدة قرعة المونديال تتجه أنظار العالم كله في الرابع من ديسمبر المقبل نحو مدينة كيب تاون في جنوب أفريقيا لمتابعة فعاليات قرعة نهائيات بطولة كأس العالم 2010 لكرة القدم التي تستضيفها جنوب أفريقيا منتصف العام المقبل. ويمثل حفل إجراء القرعة بداية العد التنازلي لانطلاق فعاليات البطولة التي تستضيفها القارة السمراء للمرة الأولى في التاريخ. ويترقب الملايين من عشاق الساحرة المستديرة حفل إجراء القرعة لمعرفة المواجهات التي ستسفر عنها هذه القرعة في نهائيات البطولة التي توقع لها كثيرون عدم النجاح بسبب المخاوف الأمنية ومشاكل الإقامة وغيرها من العقبات التي تؤرق المتابعين للأحداث منذ أن منح الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) حق التنظيم لجنوب أفريقيا. ويأمل المسئولون بجنوب أفريقيا في أن يبدد حفل إجراء القرعة هذه المخاوف بشكل تام قبل شهور قليلة على انطلاق فعاليات البطولة نفسها. وبمناسبة حفل إجراء القرعة، يواصل القسم الرياضي بوكالة الأنباء الألمانية اليوم بث سلسلة من التحقيقات والتحليلات والإحصائيات عن تاريخ بطولات كأس العالم والمنتخبات المشاركة في البطولة القادمة وكذلك بعض المشاكل والأجواء المحيطة في البطولة. #3# ## جنوب أفريقيا تستضيف منافسات كأس العالم في تسع مدن رائعة تتمتع المدن التسع المضيفة لمنافسات بطولة كأس العالم لكرة القدم لعام 2010 بجنوب أفريقيا بخلفيات طبيعية وثقافية مختلفة من شواطئ إلى مساحات البراري الشاسعة ومن الجبال إلى المناجم العميقة وحقول الذرة. جوهانسبرج: بعد مرور قرن على إنشاء هذه المدينة في موقع غني بالذهب الخام ، مازالت أكبر مدن جنوب أفريقيا والعاصمة الاقتصادية للبلاد تشعر بمكانتها كمدينة بالغة الأهمية. وتشتهر جوهانسبرج على المستوى الدولي بارتفاع معدلات الجريمة فيها وإن كان استهداف الجريمة للسياح نادرا ما يحدث هناك. وتقام مباراة افتتاح بطولة كأس العالم 2010 والمباراة النهائية باستاد "سوكر سيتي" بضاحية سويتو على أطراف جوهانسبرج. وسيستضيف استاد "إليس بارك" الأصغر حجما بوسط جوهانسبرج عدد من مباريات كأس العالم أيضا. وتقع مدينة جوهانسبرج فوق هضبة عالية ترتفع 1740 مترا فوق سطح البحر وتبعد مسافة أربع ساعات بالسيارة من باقي استادات المونديال مما يعني أن العديد من المنتخبات المشاركة في نهائيات كأس العالم 2010 ستتخذ منها مقرا لها خلال البطولة. بريتوريا: مدينة زهرة الجاكاراندا (البنفسج) والعاصمة الإدارية لجنوب أفريقيا تشتهر بأشجارها الكثيفة التي تغطي المدينة باللون البنفسجي خلال الصيف ، وتستضيف المدينة مباريات من دورين المجموعات والـ16 باستادها "لوفتوس فيرسفيلد". وبما أنها لا تبعد سوى مسافة 50 كيلومترا من جوهانسبرج وتقع على ارتفاع 1300 مترا فوق سطح البحر فقد وقع اختيار العديد من المنتخبات عليها لتكون مقرا لهم خلال المونديال بما فيهم الأرجنتين. كيب تاون: تتمتع أقدم مدن جنوب أفريقيا بأكثر موقع خلاب بين جميع المدن المضيفة لمباريات كأس العالم 2010 ، حيث تختفي كيب تاون بين جبل "تيبل ماونتن" وساحل المحيط الأطلسي لتجتذب المدينة التي تحيط بها الأراضي المنتجة للنبيذ الملايين من السائحين كل عام. ويستضيف استاد كيب تاون الجديد عدة مباريات خلال مونديال 2010 من بينها مباراة بالدور قبل النهائي للبطولة. وتبعد كيب تاون مسافة 769 كيلومترا من أقرب مدينة أخرى مضيفة لمباريات مونديال 2010 ، بورت إليزابيث. ديربان: ثالث أكبر مدن جنوب أفريقيا وتعتبر ديربان مركزا للثقافة الإنجليزية والزولو والهندية كما أنها ميناء مهم على المحيط الهندي. وتستضيف ديربان مباريات بالدور قبل النهائي لكأس العالم 2010 على استاد "موزيس مابيدا" الجديد الذي يتمتع بأفضل تصميم معماري بين جميع استادات كأس العالم العشرة بالبلاد. بورت إليزابيث: خامس أكبر مدن جنوب أفريقيا وهي عاصمة مقاطعة إيسترن كيب وكانت محل ميلاد العديد من أبرز المناضلين ضد سياسة الفصل العنصري وعلى رأسهم رئيس جنوب أفريقيا السابق نيلسون مانديلا وناشط جماعة الوعي الأسود الراحل ستيف بيكو. وتعتبر بورت إليزابيث هي عاصمة الألعاب المائية في جنوب أفريقيا وحظيت المدينة بأول استاد لها مخصص لكرة القدم من أجل بطولة كأس العالم. راستنبرج: هي عاصمة مقاطعة نورث-ويست وهي إحدى أسرع مدن جنوب أفريقيا نموا ويرجع هذا الأمر في المقام الأول إلى احتياطي معدن البلاتين الثمين بأراضيها. وتقع راستنبرج على مسافة 160 كيلومترا من جوهانسبرج وهي قريبة من منتجع وكازينو "صن سيتي" الشهير وسلسلة جبال "ماجاليسبرج" ، وسبق لراستنبرج أن استضافت بالفعل عدة مباريات دولية على استادها "رويال بافوكينج" وسيقيم منتخب إنجلترا بها خلال مونديال 2010 . بلومفونتين: هي القلب المعماري لجنوب أفريقيا في وسط مقاطعة فري ستيت كما أنها العاصمة القضائية للبلاد والأكثر برودة في الطقس بين جميع المدن التسع المضيفة لكأس العالم خلال الشتاء. ورغم أن الرجبي هو الرياضة الشعبية الأولى في مقاطعة فري ستيت ، فإن مشجعي فريق كرة القدم بلومفونتين سيلتيك من أكثر مشجعي البلاد شغفا بهذه اللعبة. وتدفق الآلاف من جماهير كرة القدم على استاد "فري ستيت" لمشاهدة تدريبات المنتخب البرازيلي خلال بطولة كأس القارات في يونيو الماضي ، وقد اختار المنتخب البرازيلي مدينة بلومفونتين من جديد ليقيم بها خلال بطولة كأس العالم 2010. نيلسبروت: هي عاصمة مقاطعة مبومالانجا وتقع على بعد 350 كيلومترا تقريبا شرق جوهانسبرج وهي مدينة دولية ومقصد سياحي بارز. وتقع المدينة على أعتاب متنزه "كروجر ناشونال بارك" أحد أبرز المعالم السياحية في جنوب أفريقيا حيث يتدفق السائحون على هذا المكان من أجل مشاهدة لعبة الخمسة الكبار (الفيل والزرافة ووحيد القرن والأسد والفهد). وقد حجزت بالفعل جميع الغرف المتاحة للإقامة في "كروجر بارك" طوال مدة كأس العالم. كما تقترب نيلسبروت من حدود جنوب أفريقيا مع موزمبيق ، المستعمرة البرتغالية السابقة ، التي تتمتع بآلاف الكيلومترات من الشواطيء ذات الرمال البيضاء. وأثار بناء استاد المدينة الجديد "مبومبيلا" جدلا واسعا لتسببه في نقل مدرستين من المنطقة من أجل إفساح المجال أمام عمليات البناء. بولوكواني: تقع بولوكواني تقريبا في منتصف الطريق الواصل بين جوهانسبرج وحدود زيمبابوي في شمال مقاطعة ليمبوبو الشمالية. ورغم أنها أفقر مقاطعات جنوب أفريقيا ماديا ، فهي غنية في تاريخها وحياة البرية فيها. ويميز متنزه "مابونجوبي ناشونال بارك" موقعا قديما لمملكة جنوب أفريقية متطورة كانت تبيع الذهب والعاج إلى دول بعيدة مثل الصين قبل ألف عام. وتقام مباريات كأس العالم على استاد "بيتر موكابا" الجديد بالمدينة والذي يحمل اسم بيتر موكابا الناشط الراحل ضد سياسة الفصل العنصري بالبلاد. #4# ## منتخب البافانا بافانا يحلم بالدور الثاني في كأس العالم قبل نحو 14 عاما استضافت جنوب أفريقيا بطولة كأس الأمم الأفريقية 1996 والتي شهدت مشاركة 14 منتخبا آخر في فعاليات البطولة بخلاف منتخب الدولة المضيفة والذي اشتهر بلقب "بافانا بافانا" أو "الأولاد". ولم يكن منتخب جنوب أفريقيا مرشحا على الإطلاق للمنافسة على لقب هذه البطولة خاصة وأنها البطولة الأفريقية الأولى التي يشارك فيها الفريق بعد التخلص من سياسة الفضل العنصري التي سيطرت على هذا البلد لعشرات السنين. ولكن الفريق نجح في إحراز لقب البطولة بعدما تغلب في النهائي على المنتخب التونسي بفضل هدفين أحرزهما مارك وليامز. ومنذ ذلك الحين لم تستضف جنوب أفريقيا أي بطولة كبيرة في كرة القدم باستثناء بطولة كأس العالم للقارات التي أقيمت فعالياتها في يونيو الماضي ووصل فيها الفريق للدور قبل النهائي على الرغم من أدائه المهتز ونتائجه المتذبذبة في الدور الأول للبطولة. وكانت بطولة كأس القارات 2009 بمثابة أفضل استعداد لمنتخب جنوب أفريقيا قبل المشاركة في بطولة كأس العالم التي تستضيفها جنوب أفريقيا في منتصف عام 2010 والتي ستكون أول بطولة كأس عالم للكبار لكرة القدم تقام بالقارة الأفريقية. وعندما يخوض منتخب جنوب أفريقيا نهائيات كأس العالم 2010 لن تكون التوقعات بالطبع هي فوز الفريق بلقب البطولة ، فإذا كان الفوز باللقب الأفريقي عام 1996 نجاحا غير متوقع فإن الفوز باللقب العالمي عام 2010 يمثل معجزة حقيقية. والأكثر من ذلك أن منافسي الفريق في البطولة الأفريقية كانوا من المنتخبات الأفريقية فقط مثل الجزائر وتونس وغانا بينما سيكون منافسو الفريق في كأس العالم من الفرق العالمية. وكان لفوز منتخب جنوب أفريقيا بلقب أفريقيا عام 1996 أهمية هائلة لدعم الديمقراطية الناشئة في هذا البلد كما منحت الملايين من مشجعي كرة القدم بجنوب أفريقيا الأمل في مستقبل أفضل. ولكن منذ ذلك الحين لم يحقق الفريق التوقعات المطلوبة منه في البطولات الكبيرة التي شارك فيها على مدار أكثر من 13 عاما رغم تأهل الفريق إلى المربع الذهبي ببطولة كأس القارات 2009 . وشهدت هذه السنوات مشاركتين غير ناجحتين للفريق في بطولات كأس العالم وذلك في عامي 1998 بفرنسا و2002 بكوريا الجنوبية واليابان. كما تراجع مستوى مشاركات الفريق في البطولات الأفريقية تدريجيا ولم تختلف نظرة المتابعين للكرة الأفريقية إلى منتخب البافانا بافانا حتى مع وصوله للدور قبل النهائي في كأس القارات خاصة وأنه حقق فوزا وحيدا في خمس مباريات خاضها بالبطولة. وكان هذا الفوز على حساب المنتخب النيوزيلندي أضعف فرق البطولة بينما تعادل الفريق مع نظيره العراقي. وخلال تسع مباريات خاضها منتخب جنوب أفريقيا منذ فوزه على نيوزيلندا كانت مباراته مع العراق والتي انتهت بالتعادل هي الوحيدة التي تجنب فيها الفريق الهزيمة بينما خسر باقي المباريات أمام منتخبات أخرى متباينة في القوة مثل ألمانيا والنرويج وأيرلندا وأيسلندا علما بأن الأخير هو المصنف 96 عالميا. ودفعت هذه الهزائم اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا إلى التخلص من المدير الفني البرازيلي جويل سانتانا بإقالته بينما ذكرت بعض التقارير أنه استقال من تدريب الفريق. ونجح الاتحاد في إقناع البرازيلي الآخر كارلوس ألبرتو باريرا بالعودة إلى تدريب الفريق الذي تركه من قبل لمواطنه سانتانا. وكان أول قرار لباريرا هو إعادة المهاجم المخضرم بينديكت مكارثي إلى صفوف الفريق بعدما استبعده سانتانا من حساباته لفترة طويلة بسبب اختيار اللاعب للمباريات التي تناسبه ورفض المشاركة في البعض الآخر بدعوى عدم الاستعداد لخوضها. ولكن مكارثي الذي يقضي معظم مبارياته مع فريق بلاكبيرن الانجليزي على مقاعد البدلاء لم يستطع تغيير حظوظ ونتائج منتخب البافانا بافانا سريعا فسقط الفريق في فخ التعادل السلبي أمام جامايكا واليابان وذلك في أول مباراتين للفريق منذ عودة باريرا لتدريب الفريق. وأصبحت مهمة تكوين فريق قادر على المنافسة في كأس العالم والعبور للدور الثاني في البطولة مسئولية باريرا الذي قاد المنتخب البرازيلي من قبل للفوز بلقب كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة. وقد ينتظر منتخب الدولة المضيفة لكأس العالم بعض المساعدة من الاتحاد الدولي للعبة (فيفا) خلال حفل إجراء قرعة البطولة ولكن باريرا يواجه مهمة صعبة للغاية حيث يرى كثيرون أن تحقيق أي نجاح مع منتخب جنوب أفريقيا سيكون أصعب كثيرا من الفوز مع المنتخب البرازيلي بلقب كأس العالم 1994 . المدير الفني : بخلاف فوزه كمدرب بلقب كأس العالم لكرة القدم مع المنتخب البرازيلي عام 1994 بالولايات المتحدة ، يشتهر المدرب البرازيلي كارلوس ألبرتو باريرا المدير الفني الحالي لمنتخب جنوب أفريقيا بتوليه تدريب منتخبات أربعة بلدان مختلفة في بطولات كأس العالم هي الكويت عام 1982 والإمارات عام 1990 والبرازيل عامي 1994 و2006 والسعودية عام 1998 . ولا يتفوق عليه في ذلك سوى المدرب الصربي بورا ميلوتينوفيتش حيث قاد خمسة منتخبات في بطولات كأس العالم ، ولكن باريرا يستطيع معادلة إنجاز ميلوتينوفيتش عندما يقود منتخب جنوب أفريقيا في نهائيات كأس العالم 2010. وتولى باريرا (77 عاما) تدريب العديد من المنتخبات في منطقة الشرق الأوسط مثل تركيا لكنه تعرض للانتقادات في بداية مسيرته مع منتخب جنوب أفريقيا قبل أن يستقيل من تدريب الفريق في أبريل 2008 متعللا بالمشاكل الصحية التي تعاني منها زوجته. ولكنه عاد لتدريب الفريق بعدما أقال اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا مؤخرا مواطنه جويل سانتانا بسبب سوء النتائج. نجم الفريق : يبرز لاعب خط الوسط ستيفن باينار (27 عاما) المولود في جوهانسبرج كأفضل اللاعبين في صفوف منتخب جنوب أفريقيا لكرة القدم وهو أقرب نجوم الفريق إلى مرتبة النجوم العالميين خاصة وأنه من اللاعبين الأساسيين بشكل منتظم في صفوف إيفرتون الإنجليزي كما ارتبط اسمه بإمكانية الانتقال إلى ناد أكبر. وبدأ باينار مسيرته في مدرسة "التميز" قبل توقيع أول عقد احترافي في مسيرته الكروية وذلك مع فريق أياكس كيب تاون الذي يمد أياكس أمستردام الهولندي ببعض النجوم. ومع تألق باينار انتقل إلى أياكس الهولندي ولعب دورا كبيرا في فوز الفريق بلقب الدوري الهولندي عامي 2002 و2004 قبل الانتقال لفريق بوروسيا دورتموند الألماني وبعدها إلى إيفرتون الإنجليزي على سبيل الإعارة ثم بعقد نهائي. منتخب جنوب أفريقيا في سطور : اللقب : بافانا بافانا (الأولاد). تأسيس اتحاد كرة القدم في جنوب أفريقيا : عام 1991 . الانضمام للفيفا : عام 1992 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : 16 في أغسطس 1996 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 124 في ديسمبر 1992 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم :مرتان في عامي 1998 و 2002 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : الدور الأول. تاريخ التأهل للنهائيات : 15 مايو 2004 بصفته ممثل الدولة المضيفة. #5# ## منتخب أوروجواي يحلم باستعادة أمجاد الماضي كان منتخب أوروجواي لكرة القدم آخر المتأهلين لنهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا ولكن لاعبي الفريق يسعون إلى استغلال فرصة مشاركتهم في النهائيات لاستعادة أمجاد الفريق التي توارت منذ زمن طويل. وأحرز منتخب أوروجواي لقب كأس العالم مرتين سابقتين في عامي 1930 و1950. ولكن مسيرة الفريق في السنوات القليلة الماضية اتسمت بخيبة الأمل فلم يصل الفريق إلى نهائيات كأس العالم في آخر أربع بطولات سوى مرة واحدة وكانت عام 2002 في كوريا الجنوبية واليابان ولكنه خرج فيها من الدور الأول للبطولة. وبعد أربع سنوات من فشل الفريق في الدور الفاصل أمام نظيره الأسترالي ضمن التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2006 بألمانيا ، تغلب الفريق على سوء الحظ وتأهل لنهائيات كأس العالم 2010 على حساب نظيره الكوستاريكي من خلال الدور الفاصل أيضا. وعلى مدار ثلاث سنوات نجح المدرب أوسكار تاباريز المدير الفني للفريق في بناء فريق يجمع بين الخبرة المتمثلة في لاعبين مثل دييجو فورلان مهاجم الفريق ودييجو لوجان قائد الفريق وسيباستيان أبريو والعناصر الشابة مثل لويس سواريز وألفارو بيريرا وحارس المرمى فيرناندو موسليرا. وأوجز سيباستيان باوزا رئيس اتحاد كرة القدم في أوروجواي الشعور العام بشأن وصول الفريق إلى نهائيات كأس العالم 2010 عندما وصف هذا التأهل بأنه فرصة "لتغيير صورة كرة القدم في أوروجواي". ورغم ذلك يدرك اللاعبون والمسئولون عن اللعبة في أوروجواي أن الفريق ما زال بحاجة إلى الكثير من العمل. وحقق منتخب أوروجواي الفوز في ست فقط من 18 مباراة خاضها في تصفيات قارة أمريكا الجنوبية المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2010 بينما تعادل في ست مباريات وخسر مثلها. كما فاز الفريق في مباراة واحدة فقط من بين ثماني مباريات خاضها في التصفيات أمام المنتخبات التي شقت طريقها نحو النهائيات من بين فرق هذه القارة. واعترف تاباريز بأن الفريق يحتاج لتعديل الكثير من الأمور. ورغم اعتماد منتخب أوروجواي بشكل كبير عبر تاريخه على الدفاع الصلد والمهاجمين البارزين على الساحة العالمية لم يظهر ذلك على أداء الفريق بشكل دائم حيث عانى الفريق من افتقاد التماسك بين صفوفه. ولكن الفريق نجح أخيرا في تحقيق هدفه ووصل إلى نهائيات كأس العالم هذه المرة ليمنحه ذلك ثقة كبيرة. وعلى عكس معظم منافسيه من الفرق الأوروبية المتأهلة لنهائيات كأس العالم ، خاض منتخب أوروجواي عددا من المباريات الرسمية في الشهور القليلة الماضية أمام منتخبات عملاقة مثل البرازيل والأرجنتين ، وعلى الرغم من خسارته في هذه المباريات ، يدرك منتخب أوروجواي مستواه الحالي. ويحترف العديد من لاعبي أوروجواي في بطولات الدوري الأوروبية المحلية الكبيرة ولذلك يلتقون مع أفضل اللاعبين في العالم مما يمنحهم حافزا إضافيا على التألق. ولذلك يسعى الفريق إلى استغلال عودته لنهائيات كأس العالم ليستعيد أمجاد كرة القدم في أوروجواي علما بأن مجرد التأهل للبطولة يمثل جائزة للفريق. المدير الفني : يتمتع المدرب أوسكار تاباريز /62 عاما/ المدير الفني لمنتخب أوروجواي بخبرة تدريبية هائلة حيث سبق له تدريب عدد من الأندية في كولومبيا والأرجنتين وإيطاليا وأسبانيا وأوروجواي كما تولى تدريب كل من منتخبي أوروجواي للشباب )تحت 20 عاما( والكبار مرتين. ويشتهر تاباريز بلقب "المايسترو" أو المعلم. وبدأ تاباريز فترته الحالية مع منتخب أوروجواي في عام 2006 ويؤكد دائما على أن الاستقرار هو أفضل طريق تستعيد به كرة القدم في أوروجواي بريقها وكبريائها. نجم الفريق : يمثل المهاجم دييجو فورلان (30 عاما) أبرز نجوم منتخب أوروجواي لكرة القدم علما بأنه ولد في عائلة كروية للغاية حيث كان جده مدربا لمنتخب أوروجواي وكان والده مدافعا خاض مع منتخب أوروجواي بطولتين لكأس العالم. وسجل فورلان أيضا هدفا للفريق في مرمى السنغال خلال نهائيات كأس العالم 2002 باليابان وكوريا الجنوبية. وبعد احترافه في صفوف إندبندنتي الأرجنتيني وفترة غير ناجحة في صفوف مانشستر يونايتد الإنجليزي ، حقق فورلان النجاح الذي ينشده من خلال فريقي فياريال وأتليتكو مدريد حيث فاز بجائزة الحذاء الذهبي كأفضل هداف بأوروبا مرتين. ويلعب فورلان ضمن صفوف منتخب أوروجواي منذ عام 2002 كما يمثل قائدا للفريق داخل وخارج الملعب رغم الانتقادات التي توجه إليه أحيانا بفشله في الظهور مع منتخب بلاده بنفس المستوى الذي يظهر عليه مع ناديه. منتخب أوروجواي في سطور : اللقب : السماء الزرقاء. تأسيس اتحاد أوروجواي لكرة القدم : عام 1900 . الانضمام للفيفا : عام 1923 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : 12 في مايو 1994 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 56 في ديسمبر 1998 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم : عشر مرات أعوام 1930 و1950 و1954 و1962 و1966 و1970 و1974 و1986 و1990 و2002 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : الفوز باللقب عامي 1930 و 1950. تاريخ التأهل للنهائيات : 18 نوفمبر 2009 . #6# ## المنتخب الأمريكي يحلم بالوصول لنهائي كأس العالم بعد نهائي القارات بعد نجاحه في احتلال المركز الثاني ببطولة كأس العالم للقارات التي استضافتها جنوب أفريقيا خلال يونيو الماضي ، يحلم المنتخب الأمريكي لكرة القدم بالوصول إلى المباراة النهائية لكأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا أيضا. وخلال بطولة كأس القارات ، كانت مسيرة المنتخب الأمريكي مطابقة لشعار الرئيس الأمريكي باراك أوباما "نعم ، نستطيع". ولا يراود الشك كثيرين من المتابعين للفريق في قدرته على أن يكون الحصان الأسود لبطولة كأس العالم بعدما لعب هذا الدور في كأس القارات. وخسر المنتخب الأمريكي أول مباراتين له في كأس القارات 2009 أمام نظيريه الإيطالي والبرازيلي لكنه استيقظ فجأة وحقق فوزا ثمينا للغاية على نظيره المصري 3/صفر ليحجز مقعده في الدور قبل النهائي للبطولة على حساب نظيريه الإيطالي والمصري مستفيدا من هزيمة المنتخب الإيطالي أمام نظيره البرازيلي بالنتيجة نفسها في الجولة الثالثة الأخيرة بالدور الأول للبطولة. وفي الدور قبل النهائي ، فجر المنتخب الأمريكي مفاجأة كبيرة وأطاح بالمنتخب الأسباني المرشح الأول للفوز بلقب البطولة حيث تغلب عليه بهدفين نظيفين لتكون الهزيمة الأولى للماتادور الأسباني بطل أوروبا 2008 بعد أن حافظ على سجله خاليا من الهزائم على مدار 35 مباراة متتالية. وجاء الهدفان بتوقيع اللاعبين جوزي ألتيدور وكلينت ديمبسي. وفي المباراة النهائية ، كاد المنتخب الأمريكي يفجر مفاجأة جديدة حيث تقدم على نظيره البرازيلي بهدفين في الشوط الأول ولكنه مني بالهزيمة 2/3 في النهاية ليحصل على مركز الوصيف بينما توج المنتخب البرازيلي بلقب البطولة. ولكن الأداء الرائع للمنتخب الأمريكي في هذه البطولة ، والذي يمثل أفضل أداء له في أي من بطولات الفيفا التي شارك فيها ، كان مؤشرا فعليا على قدرة المنتخب الأمريكي على التقدم للأدوار النهائية في كأس العالم. واكتسب المنتخب الأمريكي خبرة كبيرة ببطولات كأس العالم بعدما وصل للنهائيات في آخر خمس بطولات سابقة ، وقد تساعده هذه الخبرة في بلوغ الأدوار النهائية بالبطولة القادمة في جنوب أفريقيا. وتأهل المنتخب الأمريكي إلى النهائيات بعدما تصدر مجددا جدول تصفيات اتحاد منطقة كونكاكاف )أمريكا الشمالية والوسطى والكاريبي( برصيد 20 نقطة من عشر مباريات في المرحلة النهائية من التصفيات. وكان ألتيدور المعار حاليا إلى فريق هال سيتي الإنجليزي هو هداف الفريق في التصفيات برصيد ستة أهداف بينما أضاف ديمبسي لاعب فولهام الإنجليزي خمسة أهداف أخرى وهو نفس رصيد كل من زميليه لاندون دونوفان ومايكل برادلي نجم خط وسط فريق بوروسيا مونشنجلادباخ الألماني. ويفتقد هجوم الفريق في كأس العالم بجنوب أفريقيا جهود نجمه الكبير الواعد تشارلي ديفيز بسبب الإصابة بكسر في القدم في حادث سيارة خلال أكتوبر الماضي. وجاءت هزيمتا الفريق أمام نظيره المكسيكي بعد كأس القارات وخاصة الهزيمة القاسية صفر/5 في نهائي الكأس الذهبية )كأس أمم اتحاد الكونكاكاف( لتخيمان بظلالهما على إنجاز الفريق في كأس القارات. ورغم ذلك ما زال التفاؤل بالفريق سائدا لدى جميع أنصاره حيث يتوقع كثيرون أن يكرر الفريق على الأقل إنجازا مشابها لما قدمه في كأس العالم 2002 عندما وصل لدور الثمانية وكان ندا عنيدا للمنتخب الألماني قبل أن يسقط أمامه بهدف نظيف. والحقيقة أن ، نجاح الفريق سيعتمد بشكل كبير على مدى قوة مجموعته في الدور الأول بكأس العالم. وكان احتلال الفريق المركز الأخير في مجموعته بالدور الأول لكأس العالم 2006 بألمانيا خلف منتخبات إيطاليا )الذي توج باللقب( وغانا والتشيك أكبر دليل على أن أي شيء ليس مضمونا بشكل نهائي. ولكن كأس القارات 2009 ضاعفت من اعتقاد الفريق في إمكانية حدوث أي شيء. المدير الفني : حل المدرب بوب برادلي خلفا لصديقه ومعلمه في منصب المدير الفني للمنتخب الأمريكي بعد الخروج المخيب للآمال من الدور الأول في كأس العالم 2006 بألمانيا. وبعد فترة طويلة قضاها برادلي في تدريب فريق جامعة برينستون ، قاد برادلي فريق شيكاغو فاير ببراعة إلى الفوز بثنائية الدوري والكاس المحليين في عام 1998 . ونجح برادلي (51 عاما) في اختبار أكبر عدد من اللاعبين من خلال أكثر من 50 مباراة دولية خاضها الفريق في عام 2009 كما استعان بأكثر من 85 لاعبا على مدار ثلاث سنوات قاد فيها المنتخب الأمريكي. ونجح مايكل برادلي /22 عاما/ نجل بوب برادلي في إثبات جدارته في خط وسط الفريق حتى أصبح لاعبا أساسيا منتظما في صفوف الفريق رغم صغر سنه. نجم الفريق : ما زال اللاعب لاندون دونوفان هو أبرز نجوم المنتخب الأمريكي حيث يمثل عنصرا أساسيا في هجوم الفريق وتمثل رؤيته الرائعة للملاعب وسرعته أيضا من الأسلحة التي يهدد بها المنتخب الأمريكي منافسيه. ووقع الاختيار على دونوفان نجم لوس أنجليس جالاكسي في أكتوبر الماضي للفوز بجائزة أفضل لاعب أمريكي في عام 2009 لتكون المرة السادسة التي يحرز فيها هذه الجائزة في آخر تسع سنوات. ورغم مسيرته المخيبة للآمال مع الأندية الأوروبية ، حقق دونوفان نجاحا رائعا مع المنتخب الأمريكي وفي الدوري الأمريكي للمحترفين كما قاد جالاكسي إلى نهائي الكأس المحلية في الموسم الحالي. منتخب الولايات المتحدة في سطور : تأسيس الاتحاد الأمريكي لكرة القدم : عام 1913 . الانضمام للفيفا : عام 1914 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : الرابع في أبريل 2006 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 35 في أكتوبر 1997 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم : ثماني مرات أعوام 1930 و1934 و1950 و1990 و1994 و1998 و2002 و2006 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : المركز الثالث في بطولة 1930 . تاريخ التأهل للنهائيات : العاشر من أكتوبر 2009 . #7# ## المنتخب الإنجليزي يعلق آماله في كأس العالم على مدربه الإيطالي كابيللو منذ فوز المنتخب الإنجليزي بلقب كأس العالم عام 1966 عندما استضافت بلاده نهائيات البطولة لم ينجح الفريق في تحقيق التوقعات الكبيرة التي صاحبته في مشاركاته التالية بالبطولة وكانت خيبة الأمل هي مصير الفريق في جميع مشاركاته في البطولة على مدار أكثر من أربعة عقود من الزمان. وفي الوقت الذي قد تقتنع فيه منتخبات أخرى بالوصول إلى دور الثمانية أو المربع الذهبي لم يكن وصول المنتخب الإنجليزي إلى الدور قبل النهائي في كأس العالم 1990 بإيطاليا ودور الثمانية في بطولتي 2002 و2006 مقنعا أو مرضيا لمشجعي المنتخب الإنجليزي. وتتوقع إنجلترا والمشجعون الإنجليزي دائما أداء أفضل من الفريق في مشاركاته ببطولات كأس العالم. ومع تأهل المنتخب الإنجليزي بقيادة مديره الفني الإيطالي إلى نهائيات كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا قبل آخر مباراتين له في التصفيات الأوروبية المؤهلة للبطولة تضاعفت آمال مشجعيه في إحراز لقب البطولة هذه المرة. ومع فشل الفريق في الوصول إلى نهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية )يورو 2008( ، جاء قرار إقالة ستيف ماكلارين من تدريب المنتخب الإنجليزي وإسناد المهمة إلى الإيطالي كابيللو الذي يحظى بتاريخ رائع مع الأندية الأوروبية. ومع تأهل الفريق بجدارة إلى النهائيات وظهوره بشكل رائع في التصفيات ، وجد المنتخب الإنجليزي العديد من الترشيحات للفوز بلقب كأس العالم وانضم إليهم البرازيلي الدولي كاكا الذي أكد ترشيحه للفريق للفوز بلقب كأس العالم. وفي النهاية سيعتمد نجاح الفريق أو فشله على قدرة اللاعبين على تحقيق التوقعات المنتظرة منهم هذه المرة. ويملك المنتخب الإنجليزي فريقا قويا من الناحية النظرية حيث يضم الفريق بين صفوفه مجموعة من اللاعبين المتميزين مثل ديفيد جيمس وجون تيري وستيفن جيرارد وواين روني بالإضافة إلى أنه يمثل مزيجا من الخبرة المتمثلة في لاعبين مثل ديفيد بيكهام وعناصر الشباب المتمثلة في لاعبين مثل آرون لينون وثيو والكوت. وبعد أن ظل ريو فيرديناند مدافع مانشستر يونايتد من العناصر الأساسية المؤثرة في صفوف المنتخب الإنجليزي جاءت الإصابات التي تعرض لها اللاعب في الآونة الأخيرة لتزعج كابيللو كثيرا حيث أصبح في حالة ترقب لعودة اللاعب إلى لياقته العالية ومستواه المعهود من أجل الاطمئنان على قلب دفاع الفريق في نهائيات كأس العالم. وربما يوجد لدى كابيللو العديد من اللاعبين للمشاركة إلى جوار جون تيري قائد الفريق في قلب لدفاع ولكن مع السجل الحافل الذي يتمتع به فيرديناند يظل هو أفضل البدائل لدى كابيللو. وفي خط الوسط ، لجأ كابيللو إلى نقل جيرارد للناحية اليسرى ومن ثم يستطيع اللعب بجوار فرانك لامبارد على الرغم من تشابه دوريهما في نادييهما ليفربول وتشيلسي على الترتيب. وبالنسبة لجانبي الملعب ، ينتظر أن يعتمد كابيللو على اللاعب المخضرم ديفيد بيكهام خاصة مع الخبرة الكبيرة التي يتمتع بها بالإضافة إلى أنه سيعود إلى صفوف ميلان الإيطالي في الفترة المقبلة على سبيل الإعارة من لوس أنجليس جالاكسي الأمريكي وذلك للعام الثاني على التوالي. كما ستساهم استعادة جو كول للياقته العالية إضافة جيدة ومساعدة قوية للاعبين آخرين مثل لينون ووالكوت وشون رايت فيليبس. وفي الهجوم ، سيكون روني هو المرشح الأول بالطبع لقيادة هجوم الفريق ولكن كابيللو لم يستقر بعد على شريك روني في هذا الخط حيث تدور المفاضلة بين إميل هيسكي وجيرماين ديفو ودارين بينت وبيتر كراوتش بالإضافة لوجود بديل آخر وهو مايكل أوين مهاجم ليفربول السابق والذي انتقل لصفوف مانشستر يونايتد في بداية الموسم الحالي. ولم يشارك أوين كثيرا في صفوف المنتخب الإنجليزي منذ إسناد المهمة إلى كابيللو بسبب الإصابات العديدة التي تعرض لها وكذلك افتقاده لتسجيل الأهداف في فترات عديدة ولكنه قد يشق طريقه مجددا إلى صفوف الفريق إذا تغلب على هاتين المشكلتين خاصة وأنه صاحب المركز الرابع في قائمة أفضل الهدافين في تاريخ المنتخب الإنجليزي برصيد 40 هدفا. واعتاد كابيللو على أن يشكل فريقا متوازنا منذ أن كان مديرا فنيا لميلان الإيطالي بالإضافة إلى قدرته على اتخاذ القرارات الصحيحة. وإذا استفاد المنتخب الإنجليز من هذه القرارات في كأس العالم 2010 سيتحول كايبللو إلى بطل في إنجلترا مثلما كان في إيطاليا. المدير الفني : اشتهر المدرب الإيطالي فابيو كابيللو قبل توليه منصب المدير الفني للمنتخب الإنجليزي بأسلوبه القوي في إدارة الفرق التي يدربها وكذلك تعليماته الصارمة الخاصة بالنظام والالتزام. كما يحظى كابيللو بسجل تدريبي رائع حيث سبق له الفوز بلقب الدوري الإيطالي مع كل من ميلان ويوفنتوس وروما بالإضافة للقب الدوري الأسباني مع ريال مدريد. ونال كابيللو موافقة تامة على تعديل أوضاع المنتخب الإنجليزي بعد فشل الفريق في الوصول لنهائيات كأس الأمم الأوروبية الماضية (يورو 2008). وظهرت القدرات الخططية الهائلة لكابيللو من خلال النتائج التي حققها المنتخب الإنجليزي تحت قيادته. ولعبت الشخصية القوية لكابيللو دورا كبيرا في تعديل أوضاع الفريق بعدما نال احترام اللاعبين ليقطع نصف الطريق نحو فرض سيطرته على الفريق. نجم الفريق : يمثل واين روني أبرز لاعبي المنتخب الإنجليزي لكرة القدم بل ويعتبره الكثيرون أفضل اللاعبين الإنجليز الذين تعاقد معهم سير أليكس فيرجسون المدير الفني الاسكتلندي لفريق مانشستر يونايتد. كما يمثل روني مع ستيفن جيرارد نجم خط وسط ليفربول قلب المنتخب الإنجليزي حاليا. ويتميز روني بنشاطه وجهده الوفير بالإضافة لسرعته الفائقة وقدرته الهائلة على إنهاء الهجمات بالشكل المطلوب والمشاركة في بناء الهجمات لزملائه. وإذا نجح روني في السيطرة على أعصابه سيكون بإمكانه التألق بشدة في كأس العالم 2010 بجنوب أفريقيا. منتخب إنجلترا في سطور : اللقب : الأسود الثلاثة. تأسيس الاتحاد الإنجليزي لكرة القدم : عام 1863 . الانضمام للفيفا : عام 1905 . أفضل مركز في تصنيف الفيفا : الرابع في ديسمبر 1997 . أسوأ مركز في تصنيف الفيفا : 27 في فبراير 1996 . مشاركاته السابقة في كؤوس العالم : 12 مرة أعوام 1950 و1954 و1958 و1962 و1966 و1970 و1982 و1986 و1990 و1998 و2002 و2006 . أفضل نتيجة في كؤوس العالم : الفوز باللقب عام 1966 . تاريخ التأهل للنهائيات : التاسع من سبتمبر 2009 .
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة