لجنة الطوارئ توقف صب مياه الصرف في البحيرة

لجنة الطوارئ توقف صب مياه الصرف في البحيرة

طمأن المهندس إبراهيم كتبخانة وكيل أمين جدة للتعمير والمشاريع أهالي جدة بأنه لا خوف من بحيرة الصرف وأن ما تردد عن إمكانية حدوث انهيار لجدار البحيرة لا أساس له من الصحة مؤكدا عدم وجود أية تصدعات لسدود البحيرة. وقال كتبخانة إن لجنة الطوارئ المشكلة للتعامل مع أي أخطار محتملة تنتج عن هطول الأمطار على بحيرة الصرف ومع هطول الأمطار الأخيرة بادرت لجنة الطوارئ بالتعاون مع الجهات الأمنية بمنع ناقلات الصرف الصحي من إلقاء المياه في البحيرة وتوجيهها مؤقتاً إلى المحطات التابعة لوزارة المياه كمحطة الخمرة والإسكان والرويس كإجراء احترازي حيث تم إيقاف الصب في البحيرة فور تلقي البلاغ من الرئاسة العامة للأرصاد الجوية وحماية البيئة بتوقع هطول الأمطار وتعميم ذلك على جميع الجهات المشاركة في خطة الأمطار. وأضاف أن الأمانة أنشأت أمانة محافظة جدة نقاط مراقبة بجوار السد الترابي لمراقبة مستوى المياه في البحيرة والإبلاغ الفوري لغرفة عمليات الأمانة في أي حاله طارئة كما تعمل الأمانة بكل ما يلزم لتخفيف الضغط على البحيرة من خلال الحد من تصريف المياه بالناقلات. وقال كتبخانة إن ما حدث بالأمس هو أن أحد بحيرات التبخير الثماني التي أنشأتها الأمانة بجوار بحيرة الصرف وتسع كل منها مليون متر مكعب من المياه فاضت منها المياه بعد امتلائها، مشيرا إلى أنه وجد بعض التسربات من جسم السد ولكنها لا تسبب أي خطورة وهي أشياء مدروسة خاصة أنه لا توجد أي شروخ أو تصدعات في جسم السد، حيث إنه تم تدعيم سدي البحيرة ويجري متابعتها أولا بأول. وأشار كتبخانة إلى أن منسوب المياه خلف السد الاحترازي وصل يوم الأربعاء الماضي إلى 15 مترا وانخفض أمس إلى 13.5 مترا ومن المتوقع أن يصل إلى مستواه الطبيعي عند عشرة أمتار بحلول يوم السبت المقبل وذلك بعد تشغيل ثلاث مضخات لتقليل هذا المنسوب ونقلها عبر الخط الناقل نفذته الأمانة كأحد المشاريع العاجلة لدرء مخاطر بحيرة الصرف إلى قناة مجرى السيل الجنوبي بسعة تصل إلى 35 ألف متر مكعب يوميا. وذكر كتبخانة أن من الحلول الإيجابية لمشكلة بحيرة الصرف الصحي أنه تم إنشاء السد الترابي لحجز مياه البحيرة بطول 1700 متر وتقوم الأمانة بصيانته من خلال مشروع صيانة السد الترابي بوادي العسلاء، إضافة إلى مشروع السد الاحترازي الذي تم إنشاؤه على بعد 12 كيلو متراَ ويبلغ طوله 230 متراَ وارتفاعه 18 متراَ بسعة تخزينية تصل إلى 50 مليون متر مكعب مكعب وكذلك زراعة نباتات الحلفا التي تمتاز بمزايا امتصاص كميات كبيرة من المياه وشق قنوات لتكون بمثابة بحيرات ومتنفسا لتصريف مياه البحيرة في حال ارتفاع منسوبها.
إنشرها

أضف تعليق