هل أسهم غياب الوعي في تزايد ضحايا الأمطار في جدة؟

هل أسهم غياب الوعي في تزايد ضحايا الأمطار في جدة؟

فتح نقاش بين قارئين في "الإقتصادية الإلكترونية نافدة الحوار في موضوع اعتبراه في غاية الأهمية، هذا الموضوع يتعلق بمساحة الفضول الذي يطغى أحيانا على الوعي في مجتمعنا. قال القارئ فهد محب نجيب الزامل في تعليق له على أمطار جدة: لايفوتني الإشارة لسلوك لدينا نحن الشعب السعودي هواية الفرجة على الكوارث سواء كانت الكوارث حوادث مرورية أو ارهابية أو حتى سيول وكوارث طبيعية لا أدري لماذا نتفرد بهذه الهواية الفظيعة!! يعني كان هناك تحذير بالسيول والامطار الرعدية مسبقا وتمت الاشارة في كل وسائل الاعلام مع ذلك أول مابدأت الأجواء في التلبد بالغيوم إيذانا ببدء المحظور تقاطرت السيارات بالعوائل في شوارع جدة أي عقليات هذه!! حتى بعد بدء السيول خرج البقية لمشاهدة ماهي أضرار السيول!! وأضاف: فعلا عقليات فريدة على مستوى العالم أجمع. وقد التقط الفكرة قارئ بمعرف هو "المرزوق" قائلا لفهد اوافقك على ماذهبت اليه وسبق ان قلت شىء من هذا فى تعليق سابق لخبر سابق الكثير من الناس عندنا فى المجتمع السعودى يقل عندهم مستوى الوعى بالاخطار حتى درجة الصفر لذلك ترى كثرة حوادث السيارات الناس تحب الفرجة ومشاهدة الكوارث لايجب القاء تبعية كل شىء على الغير لو لزم الناس بيوتهم لم يخرجوا للشوارع لقل عدد الضحايا هذا شىء طبيعى الان وبعد ماحدث من كارثة سيتربى للكثير قلوب وعى اذا استحضروا مشاهد هذه الكارثة عند بداية سقوط اى امطار وما نشرته الاقتصادية وكأنه من ساحة حرب نووية مصغرة. أنتم بدوركم، هل أنتم من هواة الفرجة على الكوارث والحوادث؟ وهل تتفقون مع رأي فهد والمرزوق أو تختلفون معهما؟ شاركونا الرأي.
إنشرها

أضف تعليق