63 ألف رجل أمن في مكة.. عيون تعشق السهر وأجساد تقهر الألم

63 ألف رجل أمن في مكة.. عيون تعشق السهر وأجساد تقهر الألم

63 ألف رجل أمن في مكة.. عيون تعشق السهر وأجساد تقهر الألم

63 ألف رجل أمن يقفون وقفة رجل واحد وينتشرون في أصعدة المشاعر المقدسة تقودهم عقول قيادات صقلتها سنوات الخبرة لتفرز نتاجها عبر مخططات أمنية ينفذها رجال الأمن وذلك بهدف إخراج موسم الحج والذي يعد أصعب وأحلك المناسبات التي تشهد تجمع ملايين البشر في العالم. #2# تدارسوا وعقدوا الاجتماع تلو الاجتماع، وصلوا في نهاية الأمر إلى رسم تلك الخطط الأمنية والتي نشروها بين أفرادهم البواسل والتي يقف نجاح المخطط على حسن تنفيذها, عقدوا لهم المحاضرات والندوات في كيفية تطبيق تلك الخطط الأمنية, حتى أتقنوا تنفيذها وهاهم اليوم يسعون جاهدين لتطبيقها على الواقع الملموس عندما يقودون أكثر من ثلاثة ملايين حاج في تسيير مناسكهم بكل يسر وسهولة. يقول الفريق سعيد بن عبد الله القحطاني مدير الأمن العام:» إن الأمن العام قد حشد عشرات الآلاف من الضباط والأفراد في مكة المكرمة، والمشاعر المقدسة، وفي المدينة المنورة، وفي الطرق التي يسلكها الأمن العام؛ من أجل تقديم خدمة راقية وصولاً إلى حج آمن وسالم». وأوضح الفريق القحطاني أن الطاقات البشرية قد تم إعدادها إعداداً جيداً لخدمة ضيوف الرحمن من خلال التوضيح لهم بأن هذه المهمة المقدسة هي أولى المهمات التي يفتخر بها الأمن في المملكة وهي خدمة الدين وخدمة الوطن.. وخدمة الزائرين لهذه الأماكن المقدسة.كاشفا أن هذا العام سيتم التركيز على تطوير مراكز القيادة والسيطرة من خلال تزويدها بالتقنيات الحديثة التي تساعد على قياس الحشود سواء في الطرقات أو في المشاعر, وأن توجيهات الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية, ونائبه الأمير أحمد بن عبد العزيز, والأمير محمد بن نايف المساعد للشؤون الأمنية كان لها الأثر الكبير في استحداث قيادة متخصصة في حركة المشاة ودعمها بما تحتاج إليه من الكوادر والأجهزة والآليات، وإنشاء القوات الخاصة لأمن الحج هي إضافة جديدة لرفع مستوى الأداء لخدمة الحجاج. وأشار مدير الأمن العام إلى أن استعدادات الحج كل عام تبدأ فور انتهاء الحج السابق، حيث يعقد اجتماع على مستوى القيادات تناقش فيه عددا من الأمور لعل أبرزها التقارير اليومية وما يصدره مركز القيادة والقيادات الأخرى المختلفة التي تتولى يوماً بيوم جميع التقارير بما فيها من سلبيات، وفي هذا الاجتماع تحدد النقاط أو المحاور أو الأمور التي يتطلب الأمر التركيز عليها في الحج، ثم يأتي بعد ذلك إجراءات كثيرة جداً منها تشكيل قيادة قوات أمن الحج الجديدة برئاسة نائب مدير الأمن العام، وعدد من المساعدين كل حسب اختصاصه، وفي هذا العام قد لا يكون هناك اختلاف عن العام الماضي إلا في حدود التطوير. من جانبه, أكد اللواء ناصر العرفج قائد قوات أمن الحج أن الأمن العام خلال حج هذا العام سيطبق خططا أمنية محكمة ومدروسة لتنفيذها خلال الحج على منافذ الدخول لمكة المكرمة، تتمثل في: الرصد الجوي وكثافة تواجد رجال الأمن لمنع تسلل المتخلفين والمخالفين الذين لا يحملون التصاريح الرسمية التي تخولهم لأداء مناسك الحج بالطرق النظامية. وبحسب قائد قوات أمن الحج بدأ العمل في مراقبة المنافذ منذ الأول من الشهر الحالي، ومن خلال الدراسات والرصد في العام الماضي تكشف العديد من المنافذ الجبلية والترابية حول مكة المكرمة وتم تزويدها بنقاط تفتيش مزودة بعدد من رجال الأمن المؤهلين على كيفية التعامل مع المهربين والمخالفين والمتخلفين الراغبين في الدخول لمكة المكرمة بشكل غير نظامي. محذرا في الوقت نفسه، كل من تسول له نفسه بالتهريب أو نقل الحجاج غير النظاميين بالعقوبات المشددة التي وضعتها وزارة الداخلية ضد أولئك المهربين، وقال: إن العقوبات ستكون صارمة وسيكون التطبيق حازما كله في سبيل حفظ الأمن والمحافظة على سلامة الحجاج التي تعد أهم الركائز التي يعمل عليها الأمن العام وفقا لتوجيهات القيادة الحكيمة بقيادة خادم الحرمين الشريفين وولي عهده والنائب الثاني وزير الداخلية ونائبه ومساعده للشؤون الأمنية. وقال العرفج، إن الأمن العام استعد لمواجهة موسم الأمطار وما يترتب عليها وهناك استعدادات مكثفة وتطبيق عملي من قبل الأمن العام والدفاع المدني من خلال الأيام المقبلة لمواجهة الأمطار والسيول التي قد تشهدها المشاعر المقدسة خلال موسم الحج هذا العام. مشيرا إلى التنسيق الدوري والدائم مع مصلحة الأرصاد الجوي لرصد كل المتغيرات الجوية. وتحدث اللواء يوسف مطر نائب قائد قوات أمن الحج والقائم بمهام شرطة منطقة مكة المكرمة عن أبرز استعدادات قيادات امن الحج مشيرا إلى أن قيادة قوات أمن الحج دأبت على وضع الخطط العريضة والدقيقة والمتناهية لأعمال قوات أمن الحج هذا العام في المشاعر المقدسة ومكة المكرمة ومناطق الحج وكل قطاع أمني يعمل على خطة مرسومة ومعدة لتوفير مزيد من الأمن والسلامة لضيوف الرحمن منذ وصولهم إلى أرض الوطن من المنافذ الجوية والبحرية والبرية من جميع المواقع التي تصل إلى مكة المكرمة ومن خلال هذه الخطط يتم ترتيب الأعمال التي يقوم بها رجال الأمن العام في كل المواقع . وبين نائب قائد قوات أمن الحج أنه تم وضع الخطط اللازمة لوفود الرحمن القادمين إلى المسجد الحرام ابتداء من دخولهم من المحور الثالث إلى المحور الثاني بساحات المسجد الحرام ثم إلى المحور الأول وهو المسجد الحرام لأداء المناسك ومن ثم العودة وكذلك دخولهم منطقة المشاعر المقدسة وهناك إدارات مساندة لرجال الأمن تساعد وتآزر رجال الأمن لإظهار العمل الجماعي الذي يخدم ضيوف الرحمن ويمكنهم من أداء النسك بكل يسر وسهولة. من جهته, ذكر اللواء سعد الخليوي مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، أن خطة إدارته لهذا العام تعتمد على ثلاثة محاور رئيسية المحور الأول منع الافتراش وحمل الأمتعة في منطقة منى من خلال الطرق المؤدية من وإلى منشأة الجمرات والمحور الثاني هو الاتجاه الواحد من الشرق إلى الغرب والعودة من خلال محورين من الجهة الشمالية من خلال طريق الملك فهد والعودة جنوبا طريق الملك فيصل , والمحور الثالث هو التحكم في التدفق المتجه في اليوم العاشر بدءا من الساعة الثانية عشرة من فجر يوم العيد وحتى اليوم الثالث عشر عصرا. وأضاف اللواء الخليوي, أنهم قد أوجدوا قيادات يبلغ عددها 19 قيادة في الخطوط المؤدية إلى منشأة الجمرات ووضع في كل طريق مراكز تتحكم في التدفق على حسب الطاقة الاستيعابية التي تستوعبها طوابق منشأة الجمرات, وأيضا لمنع دخول أي أمتعة تتسبب في إعاقة أو سقوط الحجاج في رميهم للجمرات,كاشفا أضيفت قيادة جديدة وهي قيادة نفق المشاة المؤدي إلى المسجد الحرام وذلك بهدف منع الافتراش أو الباعة الجائلين لكي يتم تسهيل انتقال الحجاج من وإلى المسجد الحرام. وأبان مساعد قائد قوات أمن الحج لإدارة وتنظيم المشاة، أن إدارته حرصت على أن يكون المشاركون في هذه القوى هم من طلبة مدن التدريب التابعة لشؤون تدريب الأمن العام ويبلغ عددهم 11.469 طالبا إضافة إلى ألف مشارك من قوة أمن المنشآت, وقد تم تدريبهم قبل وصولهم إلى مشعر منى من خلال إقامة عديد من المحاضرات بالتعاون مع عدد من الجامعات. من جهته, أكد اللواء محمد بن صالح الشهري قائد مركز القيادة والسيطرة لأمن الحج، أن قيادته أنهت استعداداته للقيام بجميع المهام المنوطة به من حيث التجهيزات التقنية الحديثة, التجهيزات البشرية, مشيرا إلى أن مهام قيادته تتمحور حول توصيل الخطط التي ترد من كافة القوات المشاركة والجهات المعنية العاملة في موسم الحج, وتنسيقها تلك الخطط بكل اقتدار ومنهجية علمية عالية. وأضاف اللواء الشهري, أن المركز لديه القدرة على المراقبة المركزية في كافة مسارح العمليات وتتبع مراحل النسك ابتداء من مكة المكرمة ثم إلى المشاعر ثم إلى مكة المكرمة حيث يتوفر في مركز القيادة والسيطرة ما يقارب أكثر من 1852 كاميرا بما فيها كاميرات الحرم المكي الشريف وبزيادة عن العام الماضي بحدود 357 كاميرا وكذلك طور برنامج حاسوبي يتضمن البرنامج توفير قاعدة كبيره من البيانات وتسهل على متخذي القرار أن يحصلوا على كافة البيانات والخطط بطريقة ميسرة عبر وسائل الحاسب الآلي كما تم في هذا العام وبالتنسيق مع البنك الإسلامي بإنشاء غرفة عمليات بموقع الهدي والأضاحي وربطه بمركز القيادة والسيطرة عبر الربط الشبكي وكذلك إنشاء غرفة عمليات بالتنسيق مع وزارة المالية ومصلحة معاشات التقاعد على إسكان الحجاج في جبال منى وربطه بمركز القيادة والسيطرة وكذلك تم التنسيق مع وزارة البلديات في نقل قياس الحشود من جسر الجمرات إلى مركز القيادة والسيطرة وذلك لتوفير التنسيق اللازم بين كافة القوات المشاركة. من جانبه, تحدث اللواء خضر الزهراني مساعد قائد قوات أمن الحج للأمن الجنائي، عن المراكز والخطط الأمنية الميدانية في المشاعر المقدسة، وقال: إن الأمن الجنائي في الحج منوط به مسؤوليتان رئيسيتان، هما: منع الجريمة قبل وقوعها، ثم ضبط إجراءات الجريمة بعد وقوعها والتحقيق فيها بمشاركة من هيئة التحقيق والادعاء العام، مشيراً إلى أن هناك أربع قيادات تتبع للأمن الجنائي، هي قيادة الضبط الإداري، وتختص بمنع الجريمة وتحقيق الأمن الوقائي، من خلال توفير عدد كبير من الوحدات الأمنية في المشاعر المقدسة، منها الدوريات الأمنية في منى وعرفات ومزدلفة، إلى جانب توفير الحراسات العسكرية للمنشآت المهمة وبعض المصالح الحكومية ومرافقة بعض الشخصيات المهمة التي تؤدي فريضة الحج، كذلك أمن المساجد في المشاعر، مثل: مسجد الخيف ومسجد نمرة وغيرها، إضافة إلى توفير قوة أمنية كبيرة لمشروع الهدي والأضاحي لضبط الأمن وتحقيق السلامة، فيما يتعلق بذبح الأضاحي في الأيام الثلاثة التي يوجد فيها عدد كبير من الحجاج، كما أن هناك قوى خاصة فيما يتعلق بالمساندة والواجبات والمهمات، وهي تتدخل في حالة وجود ظرف طارئ تشارك في أي جزء من عناصر وحدات شؤون الأمن، وقيادة الضبط الجنائي وهناك ثلاثة مواقع رئيسية، هي: قيادة منى وعرفات ومزدلفة، ويتبعها أكثر من 30 مركز شرطة موزعة على المشاعر، ويتم التركيز بشكل كبير على منى التي يقضي فيها الحجاج وقتاً أطول عن غيرها من المشاعر، وهذه المراكز معنية باستقبال جميع البلاغات من الحجاج، وإكمال إجراءاتها وفق نظام الإجراءات الجزائية والتعليمات المبلغة من الجهات المعينة، كما أن لدينا في الضبط الجنائي إجراء سريعاً وفورياً في كافة القضايا، وذلك لعدم وجود الوقت الكافي نظير الأعداد الكبيرة والزحام الشديد في المشاعر المقدسة. فعند البلاغ يتم القبض، ثم يتم التفتيش، وعمل الإجراءات الأولية بحسب كل حالة، وأحيانا يكون هناك مشاركة من قبل هيئة الرقابة والتحقيق لإجراء التحقيقات، وتحرير دعوى الاتهام، وإبراز الأدلة ووجه الدلالة فيها، ثم تقديمها مع المدعي العام إلى القاضي، ثم صدور الحكم، فإذا صدر الحكم الفوري ينفذ في الموقع نفسه، وإذا كانت هناك توجهات بإحالة الشخص للسجن يتم إحالتها إلى لجنة تصفيات القضايا الجنائية بعد موسم الحج أو تحال إلى هيئة تحقيق خاصة في القضايا الكبيرة لإكمالها بعد موسم الحج. وقيادة التحريات والبحث الجنائي: وهي معنية بجمع المعلومات والتحريات والاستدلالات عن كل قضية، وهناك ثلاث قيادات في منى ومزدلفة وعرفات، كما أن لدينا «خلايا بحث جنائي» موجودة في كل مركز شرطة، وتعمل بشكل سري تجاه أي ظاهرة يتم رصدها، أو كشف مخططات وتحركات قد تعكر أمن الحج، كذلك تلبي القيادة طلب أي جهة مشاركة في الحج في جمع المعلومات عن أي حالة أو أي موقع أو أي شخص، كما تقدم دعماً قوياً جداً في مراكز الشرطة من تقديم للبلاغات والقضايا الجنائية، وتشاركنا في هذه القيادة عناصر نسائية مختصة بالمواقع الموجود فيها النساء. وقيادة الأسلحة وإبطال المتفجرات: وتقوم بعمل كبير جداً، وتبدأ من مواقف السيارات، وفحصها والتأكد من سلامة مكوناتها والطرق المؤدية إليها، إلى جانب فحص جميع المواقع المشتبهة بها داخل المشاعر المقدسة، حيث تستعين القيادة بأجهزة حديثة ومتطورة لمواكبة كافة المتغيرات والتطورات التي تشهدها الجريمة المعاصرة. وأشار اللواء الزهراني إلى استحداث قيادة جديدة للتحريات في مزدلفة، كما تم زيادة الوحدات الخاصة للتحريات في الجمرات بعد التوسعة الجديدة، وإضافة وحدة للتحري في مشروع الهدي والأضاحي، كما شكلت فرقة خاصة للأمن الجنائي في القضايا والظواهر الطارئة في المشاعر، وهي فرقة بحث مكونة من عدد من الضباط والأفراد للانتقال الفوري في حالة أمر غير طبيعي -لا سمح الله-، كذلك تم استقطاب أجهزة حديثة للأسلحة والمتفجرات، وربط مراكز الشرط والقيادات بمراكز القيادة والسيطرة آلياً، وربط بعض القيادات والوحدات بمركز المعلومات الوطني والحصول على المعلومات الفورية، وربط ذلك بشبكة التحريات والبحث الجنائي عن الأشخاص والتأكد من سجله الجنائي بعد القبض عليه. من جهته أكد العميد سليمان العجلان مساعد قائد قوات أمن الحج لشؤون المرور مدير عام المرور في المملكة أن الجديد في الخطة المرورية لهذا العام هو منع المركبات المقلة لما دون 25 راكبا حيث سيتم حجزها ومنعها من الدخول إلى المشاعر المقدسة وسيكون هناك خطط محكمة للوقوف بحزم لتنفيذ الخطة, مشيرا إلى أنه سيكون هناك حافلات مخصصة لنقل الحجاج الذين يستقلون تلك السيارات التي حمولتها أقل من 25 راكبا, مشيرا إلى أن الهدف من هذا التنظيم هو تنظيم حركة المركبات ومنع الافتراش في المشاعر المقدسة. وأشار إلى أنه تم هذا العام إنشاء قيادة جديدة هي قيادة المعيصم لعملية الربط بين شمال مكة المكرمة وجنوبها من خلال جسر الملك فيصل, حيث يستمر هذا الطريق إلى اليوم السابع ويعاد فتحه في صباح اليوم العاشر بعد اكتمال الدخول إلى مشعر منى, وأضاف أن هناك نقاط منع وتحكم حول مكة المكرمة لمنع جميع السيارات غير المصرح لها. من جهته أكد العميد علي بن سعيد ألغامدي قائد القوات الخاصة لأمن الحج والعمرة أن هناك 13 ألف عنصر أمني بينهم عشرة آلاف في المشاعر المقدسة وثلاثة آلاف في المدينة جاهزون للانتشار الكامل خلال موسم الحج، مشيرا إلى أن القوات الخاصة تحظى بعناية فائقة من قبل مساعد وزير الداخلية للشؤون الأمنية الأمير محمد بن نايف. وأضاف الغامدي أنه تم الاتفاق مع جامعة أم القرى على تعليم منسوبي القوات الخاصة اللغات الإنجليزية والفرنسية والفارسية و لغة الأوردو للتعامل مع الحجاج من مختلف الجنسيات. وأوضح أنه تم تخصيص موقع دائم للقوات في مكة المكرمة على طريق جدة بمساحة مليون متر مربع وموقع آخر بالمدينة المنورة بمساحة 350 ألف م2 و أدرج المشروع مع الميزانية الجديدة لعام 1431هـ ونتوقع انتهاء المشروع بمراحله خلال ثلاث سنوات ـ إن شاء الله . وتتضمن هذه المشروعات المهاجع وميادين التدريب ومراكز التعليم والتأهيل العلمي والتقني والمباني الإدارية والخدمات.
إنشرها

أضف تعليق