مواطنون: سوق «الجوالات» تعاني من الوافدين المُستغلين!

مواطنون: سوق «الجوالات» تعاني من الوافدين المُستغلين!

من يشاهد العمالة الوافدة التي بدت تغزو محال الجوالات سيلاحظ استغلال هذه العمالة للأشخاص الذين يريدون بيع أجهزتهم من خلال عرضها مبالغ ضعيفة لا تتوافق مع سعر الجهاز الحقيقي. واشتكى لـ''الاقتصادية'' عدد من الجائلين في سوق الجوالات من وجود هذه العمالة، حيث يرون بحثها عن الكسب المادي بأي طريقة حتى لو كلفهم الأمر استغلال ظروف أصحاب الأجهزة. هنا يؤكد المواطن مطلق الشيباني أنه بدأ يلاحظ انتشار بعض العمالة من الجنسيات العربية داخل محال الجوالات، مضيفاً: لا نمانع من وجود هذه العمالة ولكن ما نرفضه هو استغلالهم الظروف التي دعت مالكي الأجهزة لبيعها، من خلال عرضهم مبالغ ضعيفة لا تتناسب مع سعر الجهاز الحقيقي، لافتاً إلى أن الأمر لا يقف عند هذا الحد بل استسقى بعض المعلومات التي تؤكد اتفاق العمالة على بعض الأسعار لبعض الأجهزة الغالية الثمن حتى يشعر مالك الجهاز بأن السعر المعروض هو سعر جهازه الحقيقي. وكشف الشيباني عن موقف تعرض له شخصياً عندما أراد بيع جهازه من خلال عرض هذه العمالة سعرا واحدا متفقا عليه وهو 1400 ريال على الرغم من شرائه لهذا الجهاز حديثاً بسعر 2200 ريال، مستطرداً المسألة لا تتعدى استغلال هذه العمالة جيوب الزبائن بأي طريقة لغرض كسب هامش ربح كبير في حال بيعها الأجهزة، مشيراً إلى بحث هذه العمالة عن أي عيب في الجهاز حتى تستغل ذلك في خفض سعره إلى أدنى المستويات. من جهته، شدد المواطن رائد الزهراني على ضرورة مراقبة هذه العمالة لضمان استمرار استقرار السوق، مضيفاً أنه من غير المعقول أن تستمر هذه العمالة في ممارسة أعمالها على الرغم من وضوح نواياها الاستغلالية، لافتاً إلى ادهشته من عرض أحدهم شراء جهازه بسعر 1200 ريال على الرغم من أن سعره الحقيقي يساوي 1500 ريال. في السياق ذاته كشف الشاب ناصر بن علي عن ارتياحه للتعامل مع العمالة الآسيوية، مستطرداً أن هذه العمالة تعرض أسعارا مناسبة للأجهزة سواء لها أو للبائع، وقد تلعب الظروف المعيشية داخل بلدانها دوراً رئيسياً في بحثها عن هوامش أرباح مقنعة. يذكر أن حجم مبيعات أجهزة الجوال في تزايد مستمر نتيجة ظهور أجهزة جديدة تختلف عن القديمة بظهور بعض التقنيات الحديثة، ورغم أن بعض أسعار الجوالات ما زالت مرتفعة إلا أن ذلك لم يمنع اقتناءها، خصوصاً من قبل الأشخاص الذين يبحثون عن كل ما هو جديد.
إنشرها

أضف تعليق