الرياضة

شمس الخليج تغيب للمرة الأولى عن العرس العالمي منذ 28 عاماً

شمس الخليج تغيب للمرة الأولى عن العرس العالمي منذ 28 عاماً

العرس العالمي الكروي سيكون خاليا من أبناء الخليج للمرة الأولى منذ 28 عاما و ذلك عقب خسارة البحرين لأخر أمالها في التأهل للمونديال القادم في جنوب أفريقيا أمام المنتخب النيوزلندي الوديع صباح اليوم و خسارة المنتخب السعودي أمام الأول قبل ذلك بأسابيع . المنتخب البحريني خسر الرهان للمرة الثانية و قد كان الأقرب فيهما من خصميه إلا أن الحظ التعس ظل ملازما لأبناء المنامة حتى أعادهم إليها و هم يجهشون بالبكاء غير أن الخسارة هذه المرة أتت مزدوجة فمع عودة البحرينيين إلى ديارهم عادت الكرة الخليجية إلى حقبة ما قبل الثمانينات الميلادية حين لم تكن أي من منتخبات الخليج قد عرفت طريقا لنهائيات كأس العالم . خسارة البحرين في المرة السابقة للتأهل الى ( مونديال المانيا 2006) كان يعوضه حضور المنتخب السعودي و هو الحضور الأخير لمرحلة كروية ذهبية عاشتها الكرة السعودية منذ منتصف التسعينات حين لم تغب شمسها عن بطولات كأس العالم كامتداد لمرحلة ذهبية خليجية بدأتها الكويت في مطلع الثمانينات و تحديدا في كأس العالم في أسبانيا 1982 حين رافقت المنتخب الجزائري للرحلة العربية المونديالية ثنائية الأبعاد منذ تلك المرحلة إذ لم تقل منتخبات العرب إجمالا منذ ذلك الحين عن منتخبين على الأقل في كل بطولات العالم اللاحقة . و عودة للمحور الخليجي في هذا البعد الثنائي العربي في التمثيل المونديالي منذ مطلع الثمانينات و الذي يعتمد تمثيل عربي أفريقي من جانب و أسيوي خليجي من جانب أخر لنشهد في صباح الرابع عشر من نوفمبر 2009 كسرا لهذه القاعدة و التي أتت استمرارا للقواعد المكسورة منذ 9 – 9 – 2009 . يشار إلى أن التمثيل الخليجي أو العربي الأسيوي إجمالا في العرس العالمي بدأته الكويت و سجلت فيه حضورا لافتا بتعادل مع تشيكوسلوفاكيا بهدف سجله فيصل الدخيل و هزيمتين من الإمبراطوريتين الكرويتين انجلترا و فرنسا بهدف و أربعة أهداف على التوالي غير ان اللافت حينها هو نزول الشيخ فهد الأحمد رحمه الله رئيس الوفد الكويتي إلى أرض الملعب في مباراة فرنسا لإقناع الحكم بإلغاء هدف فيما كانت العراق في المونديال اللاحق ( المكسيك 1986 ) أكثر إقناعا على صعيد المستوى و أقل نقاطا مع ثلاث هزائم متتالية و هو أمر سجلته الإمارات في البطولة اللاحقة في ايطاليا 90 و كذا فعلت السعودية في مونديال 2002 . و تبقى الذكرى الذهبية الاكثر بقاء في ذاكرة الخليجيين لهذه المرحلة الذهبية التي غابت بالامس هي في مونديال أمريكا 1994 حين وصل المنتخب السعودي للدور الثاني من البطولة محققا نتائج ايجابية لم تفعلها في الجانب الاخر من المحور العربي سوى المغرب في مونديال 1986 .,
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الرياضة