دراسة: البريطانيون لا يتقبلون لغات أجنبية خلال قضاء العطلات في الخارج

دراسة: البريطانيون لا يتقبلون لغات أجنبية خلال قضاء العطلات في الخارج

كشفت دراسة جديدة عن أن البريطانيين يحبون السفر للخارج لكن لا يتوقع منهم أن يتحدثوا اللغات المحلية. وأوضح المسح الذي اجري عبر موقع (ترافلسوبرماركت) لخدمات السفر على الانترنت أن أكثر من نصف البريطانيين الذين يذهبون الى الخارج لقضاء عطلات لا يتقبلون اللغات المحلية. وقال أكثر من واحد من كل عشرة ممن شملهم الاستطلاع البالغ عددهم 2012 أنهم شعروا انه لا جدوى من تعلم لغات أجنبية طالما أن الكل يتحدث الانجليزية بأي حال. ورغم أن 16% من السائحين سعداء بقضاء عطلات في مناطق تتحدث لغات أجنبية يشعر نحو الثلثين (62%) بإحراج لعجزهم عن التحدث بلغة أخرى. وقال نحو 45% من المجيبين أن المحليين تصرفوا بشكل سلبي تجاههم لأنهم لا يبذلون أي مجهود للتواصل معهم باللغة المحلية. ورغم هذا الاتجاه السلبي نحو البريطانيين قال أربعة في المائة فقط من هؤلاء الذين شملهم المسح أن عطلتهم المثالية تكون في بلد يتحدث الانجليزية. واتضح أن الفرنسية هي أكثر لغة استخداما حيث يقول ربع المجيبين (27%) أنهم يمكنهم أن يتحدثوا بها بما يكفي لطلب وجبة أو تأجير سيارة. وثبت أن واحدا من كل ثلاثة ممن هم فوق الستين من العمر أكثر ميلا من نظرائهم الأصغر للتحدث بالفرنسية وجاء السائحون من ايرلندا الشمالية في الصدارة (بواقع 36%) كأكثر فهما للغات. ووجد أن الأشخاص تحت العشرينات من العمر أكثر استعدادا للتماشي مع اللغات الأجنبية وقال أكثر من نصفهم أنهم بوسعهم التحدث بلغة ثانية.
إنشرها

أضف تعليق