مرشدة طلابية: زوجة الأب والمعلمات سبب العنف الأسري ضد الطالبات

اتهمت ابتسام الجهني المرشدة الطلابية وعضو معرض إدارة التربية والتعليم للبنات، زوجة الأب فيما تتعرض له الطالبات من عنف أسري، وقالت في افتتاح المهرجان الأول في المدينة المنورة حول ظاهرة العنف الأسري تحت عنوان «لا .. عنف» والذي انطلق البارحة الأولى بتنظيم مباشر من الشؤون الصحية في المدينة المنورة بمشاركة جمعية أطباء طيبة الخيرية في المدينة:»السبب فيما تتعرض له الطالبات من عنف أسري هو عنف زوجة الأب».، مشيرة إلى أن السبب الثاني هو تعرض أسرة الطالبة إلى الطلاق وتشتت الطالبة. وزادت بالقول: إن التواصل مع الطالبة هو أول الطرق لحل مشكلتها الأسرية وكشف العنف الذي تتعرض له. وأبانت الجهني، أن المعلمات أيضا يدخلن في دائرة العنف لما يتعرضن له الطالبات من قبلهن بسبب عدم معرفة بعضهن خصائص النمو والمراهقة عند الطالبات وهو مما يدخل تحت عمل المرشدة الطلابية. من جهته، أوضح عبد الرزاق حافظ مدير الإعلام الصحي في المدينة المنورة أن أهداف المهرجان هي تقديم رسائل توعوية لمجتمع المدينة لظاهرة العنف الأسري وأثاره على النفس والأمن والمجتمع و تعريف الطفل بحقه في الحياة بواسطة المرح إلى جانب تقديم محاضرات تعريفية عن العنف الأسري و دور الجهات الأمنية لمواجهة العنف الأسري إلى جانب تدشين الموقع الإلكتروني للحماية من العنف الأسري و فتح باب النقاش مع الجمهور والإجابة على استفساراتهم . وعلى هامش المهرجان طالبت فاطمة مجهاد المستشارة في جمعية التوعية والتأهيل الاجتماعي في مشروع الطفل الواعي بانخراط الشباب والفتيات في دورات تأهيلية أسرية ما قبل الزواج إضافة إلى فتح عيادات مختصة بهذا الشأن لتعريف المقبلين على الزواج بضرورة الابتعاد عن العنف وتوابعه الذي ربما يكون عنفاً لفظياً أو جسدياً يهدم البيت الأسري لحظة إنشائه وكذلك إنشاء منهج تربوي خاص عن العنف الأسري. وأبدت انزعاجها من نشر السلبيات في القضايا الأسرية والبحث عنها بينما تلتزم الجهات الإعلامية الصمت تجاه الأسر المثلى، مطالبة في الوقت ذاته بحل السلبيات ومعالجتها أثناء الطرح والابتعاد عن تضخيم موضوعات مشكلات العنف الأسرية. وأوضحت مجهاد أن الاحترام بين الزوجين سبب رئيسي في استمرار العلاقة وتطورها حتى لو كانت علاقة أسرية لا يتوافر الحب فيها.