الصحة

دراسة: 71% من الألمان يذهبون إلى العمل بالرغم من مرضهم

دراسة: 71% من الألمان يذهبون إلى العمل بالرغم من مرضهم

كشفت دراسة جديدة حول الغياب عن العمل في ألمانيا أن 71% من الألمان يذهبون إلى عملهم وهم مرضى مرة واحدة على الأقل سنويا. وأظهرت الدراسة التي أجراها المعهد العلمي لشركة "إيه.أو.كيه" للتأمين الصحي التابعة للدولة ونشرت نتائجها اليوم الخميس أن نحو 30% من العاملين في ألمانيا يصرون على الذهاب إلى العمل بالرغم من توصيات أطبائهم بالمكوث في المنزل. وقال نائب المدير التنفيذي للمعهد هيلموت شرودر في مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية إن شطب الوظائف والضغوط المتزايدة في الشركات والأزمة الاقتصادية والشعور بالمسئولية من الأسباب الرئيسية لإصرار بعض العاملين على الذهاب إلى العمل بالرغم من إصابتهم بالمرض. وحذر شرودر من مخاطر الذهاب إلى العمل بالرغم من توصيات الطبيب بالمكوث في المنزل ، موضحا أن هذا الأمر قد يؤدي إلى زيادة فترة المرض والتقاعد المبكر وفقا للإحصائيات. وأظهرت الدراسة أن من الأسباب الرئيسية التي تدفع 30% من العاملين إلى الذهاب إلى العمل وهم مرضى هو أن كثيرا من الأعمال ستتراكم إذا لم يفعلوا ذلك. وذكر 20% من الذين شملتهم الدراسة وعددهم 2000 موظف مؤمن عليهم أنهم يذهبون للعمل بالرغم من مرضهم خشية فقدان وظيفتهم ، بينما ذكرت نسبة 10% أنها تفعل ذلك لتجنب الغضب مع زملائها بسبب زيادة أعباء العمل في حال غيابهم. وفي المقابل تزايدت عدد أيام الغياب عن العمل لأسباب صحية بين العاملين المؤمن عليهم لدي شركة "إيه.أو.كيه" ، حيث تغيب 7ر9 مليون عامل العام الماضي 17 يوما في المتوسط بسبب المرض ، في حين بلغت النسبة 3ر16 يوم عام 2007 . وفي الوقت نفسه سجل العاملون المصابين بأمراض نفسية أطول أيام غياب عن العمل بمقدار 22.5 يوم في المتوسط. وأشارت الإحصائية إلى أن عدد الشهادات المرضية التي كتبها أطباء لعاملين بسبب إصابتهم بالإحباط أو إدمان الكحول أو أمراض مشابهة ارتفع منذ عام 1995 بنسبة 80%.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من الصحة