العالم

صنعاء تنفي مزاعم الحوثيين بتعرضهم لإطلاق نار من الجيش السعودي داخل اليمن

صنعاء تنفي مزاعم الحوثيين بتعرضهم لإطلاق نار من الجيش السعودي داخل اليمن

نفت الحكومة اليمنية أمس الأكاذيب التي لفقتها مصادر حوثية من أن الجيش السعودي أطلق نيرانا كثيفة على مواقع حوثية من الأراضي اليمنية، مؤكدة أن الموجهات كانت بين الجيش اليمني والإرهاببين الحوثيين ولم تتدخل فيها أي أطراف أخرى. وقال لـ «الاقتصادية» مسؤول يمني رفيع إن الحوثيين يتلقون دعما من إيران لتنفيذ أجندة في شمال اليمن، بينما يتحالفون مع تنظيم القاعدة حتى يسهلوا لهم تنفيذ عملياتهم الإرهابية. وكان وزير الداخلية اليمني مطهر المصري قد كشف حديثا عن تحالف بين متمردي صعدة وتنظيم القاعدة والحراك الجنوبي في اليمن. وقال أمام مجلس النواب إن الأجهزة الأمنية وجدت رابطا بين الأطراف الثلاثة، مؤكداً وجود تنسيق بين هذه الجهات بهدف زعزعة الأمن والاستقرار في البلاد، حيث تم رصد عناصر القاعدة في محافظة مأرب ثبت تحالفها مع التمرد الحوثي والانفصاليين. من جهته قال وزير الإعلام اليمني حسن أحمد اللوزي، الناطق الرسمي إن التحقيقات جارية مع طاقم سفينة «الزعيمة» الإيرانية. وكشف أن تعاون الجهات المعنية في اليمن مع نظيراتها في بعض الأقطار العربية أظهر أن «الزعيمة» والإيرانيين الخمسة المضبوطين على متنها في السواحل اليمنية الأسبوع الماضي، قد مرت ببعض الموانئ وشدد على ضرورة عدم الانجرار وراء الأخبار المشككة والتسرع في إصدار الأحكام في مثل هذه المواضيع حتى يصدر بذلك بيان من وزارة الداخلية والمسؤول الأمني بهذا الشأن. وأشار إلى أن أسماء الإيرانيين وصورهم وصور»الزعيمة»ستنشر وتذاع مع كل بيان من البيانات التي ستصدر لاحقا، مؤكدا أن لكل خطوة من هذه الخطوات أمورا تدرسها الأجهزة الأمنية ما يوجب عدم التعجل. ميدانيا قتل عدد من الحوثيين اليومين الماضيين في محور الملاحيظ ومدينة صعدة القديمة وحرف سفيان. وقال مصدر في الجيش إنه تم قتل القائد الميداني للحوثيين حسين الشيخ، إضافة لعبد الله الظفاري وحسن قامس في مدينة صعدة. وأشار المصدر إلى تمكن الجيش من السيطرة على منطقة آل عقاب حيث قتل فيها عدد من الحوثيين وأصيب عدد من أفراد الجيش، كما لفت إلى تقدم للجيش في منطقة المقاش ومحضة. وقال عسكر زعيل الناطق الرسمي للجيش إنه تمت محاصرة ثلاثة منازل يتحصن فيها أتباع الحوثي في مدينة صعدة القديمة. وأشار إلى أن عدد الإرهابيين الحوثيين قد تضاءل في المدينة، وأن تنظيمهم داخل المدينة فد انهار، وبدأ ينفذ عمليات في المزارع و الأطراف. من جانب آخر، اتهم مصدر أمني يمني»تنظيم القاعدة « باغتيال مسؤولين أمنيين واثنين من مرافقيهما في محافظة حضرموت أمس الأول . وقال عبد الله الجليزع مدير الأمن السياسي في محافظة حضرموت إن مقتل مدير الأمن السياسي في وادي حضرموت أحمد باوزير ومدير الأمن العام علي العامري كان نتيجة لعملية اغتيال نفذها تنظيم القاعدة بواسطة كمين مسلح نصبه مجموعة من مسلحي التنظيم في منطقة خشم العين في مديرية العبر في المحافظة، حيث قاموا بإطلاق وابل من الرصاص على السيارة التي كان يستقلها كل من باوزير والعامري، و أسفرت عن مقتلهما ومقتل اثنين من مرافقيهما. وأشار إلى أن مثل هذه العمليات لا يتبناها إلا تنظيم القاعدة وهو وحده من يستهدف المسؤولين الأمنيين والمنشآت الأمنية سواء في المحافظة أو أي محافظة أخرى.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من العالم