«السمحان» تنجز 30 مخططا عقاريا .. وتطرح «السمحانية» في مزاد علني 11 نوفمبر المقبل

أكد عبد العزيز بن إبراهيم السمحان مدير عام شركة السمحان للتنمية والتطوير العقاري أن السوق العقارية السعودية يعتبر من أفضل الأسواق العقارية وآمنها, كما أن الأزمة العالمية التي ضربت جميع الأسواق أخيرا لم تؤثر كثيرا في السوق العقارية السعودية مقارنة بالشركات العقارية الأخرى التي أضرت بها كثيرا ونتج عنها إغلاق عديد منها بعد أن أعلنت إفلاسها وخسائر البعض منها بنسبة وصلت إلى أكثر من 60 في المائة, إضافة إلى تسريح وتقليص عديد من موظفيها, وأضاف أن أسعار الأراضي في المملكة لم تنخفض بشكل كبير بل إن أغلبها ارتفعت بنسبة كبيرة خاصة في بعض المواقع المميزة السكنية والتجارية في مدن الدمام والخبر والظهران. وأشار السمحان إلى أن أكثر الأراضي والمخططات التي تأثرت بشكل ملحوظ بسبب الأزمة العالمية هي الأراضي الخام التي تقع خارج النطاق العمراني.
#2#
وقال السمحان إن السوق العقارية السعودية بدأت تسلك الطريق الصحيح وهو طريق المنتج والبعد عن المضاربات التي انتهى وقتها وأثرت كثيرا في وضع السوق العقارية, مؤكدا أن من إيجابيات الأزمة المالية العالمية خروج عديد من الدخلاء على السوق العقارية, وثبات أسعار الأراضي في المملكة، لأن أسعارها قبل الأزمة كان مبالغا فيها كون أغلبها ارتفع بسبب المضاربات، أما بعد الأزمة فأكثر من 90 في المائة منتج واقعي وصحيح, وأشار إلى أن المنطقة الشرقية في حاجة كبيرة إلى المخططات السكنية والاستثمارية, وخاصة أن عدد السكان في تزايد مستمر, كما شهدت المنطقة الشرقية خلال هذا العام إقامة أكثر من عشرة مزادات عقارية في كل من الدمام والجبيل والخبر والظهران والأحساء بلغت مبيعات هذه المخططات أكثر من أربعة مليارات ريال, مما يدل على قوة المستثمرين وتوافر السيولة لديهم, إلا أن هذه المخططات غير كافية مقارنة بعدد السكان وكثرة الطلب من قبل المواطنين, مضيفا أن السوق في حاجة كبيرة للتنظيم وتأسيس جمعية بالعقاريين السعوديين, خاصة أن السوق العقارية في المملكة يعد من أكبر الأسواق العقارية على مستوى الخليج العربي والشرق الأوسط حيث يبلغ حجم السوق العقارية السعودية أكثر من ألفي مليار ريال قابل للزيادة في ظل الطلب المتزايد عليه رغم الأزمة المالية العالمية التي اجتاحت الأسواق العالمية بأنواعها, متوقعا أن يصل حجم السوق العقارية إلى ثلاثة آلاف مليار ريال خلال الثلاث سنوات المقبلة, مما يدل على انه الأضخم في العالم العربي وذلك لوجود عديد من العوامل الأساسية التي أسهمت في تكوين هذه الصبغة الحيوية على السوق العقارية في المملكة والتي من ضمنها المساحة الجغرافية للمملكة, كثرة المدن الرئيسة, توجهات الدولة في إيجاد مناطق حضرية جديدة والنمو الاقتصادي العقاري الكبير خلال السنتين الماضية.

وواضح أن السوق العقارية السعودية في حاجة إلى جمعية تعمل على جمع العقاريين تحت مظلة واحدة في التنظيم وجعل المستثمر يعيش في جو استثماري مطمئن عند رؤيته إلى عمل منظم ملائم للسوق العقارية لاسيما أن العقار مرتبط بعدة مجالات, مضيفا أن الهدف من الجمعية حل المشكلات التي تتعلق بالسوق العقارية وتطويرها ووضع اقتراحات وتقدم حلول للجهات الرسمية التي تفيد السوق العقاري, واقترح أن يتكون مجلس الإدارة والأعضاء من خبراء أكاديميين وخبراء مهنيين ومن لهم باع طويل ومكانة عريقة في السوق العقارية في المملكة إضافة إلى بعض المتخصصين من المهنيين المتمرسين في بعض الأعمال العقارية المساندة مثل التدريب العقاري والعلاقات العامة والدعاية والإعلان والمصارف والبنوك والمكاتب الاستشارية ومكاتب الدراسات والبحوث والتسويق والبيع العقاري وكذلك بعض القانونيين والاستشاريين الشرعيين على أن تتم عملية الترشيح والاختيار بطريقة التصويت والانتخابات للعدد الأكبر من مقاعد مجلس الإدارة والتكليف المباشر للعدد المتبقي لمن هم من الضروري وجود مثل خبراتهم وتجاربهم في مجلس الجمعية. وطالب بأن تضم الجمعية بعض الأسماء المعروفة ممن اشتهروا بالسمعة الطيبة والفكر المعاصر المواكب للتطور لتكون دعامة قوية في دفع السوق العقارية إلى بر الأمان قاصدا بذلك مجلس الإدارة حيث سيحصلون على الثقة من العقاريين لنقل همومهم وحل مشكلاتهم وإيصالها للمسؤولين بصدق وأمانة, كما يتم تحديد فترة زمنية لمدة سنتين وإعطاء الفرصة لأي صاحب خبرة وعدم التجديد لمن لا يخدم الجمعية دون مجاملة. وتوقع السمحان دخول شركات عقارية جديدة للسوق السعودية خلال الفترة المقبلة خاصة المنطقة الشرقية بعد تدشين خادم الحرمين الشريفين لعدد كبير من المشاريع التنموية أخيرا, وأشار إلى أن الفترة المقبلة تعتبر فترة التحالفات بين الشركات العقارية لسد العجز الكبير الذي تشهده المملكة من أجل بناء الوحدات السكنية والاستثمارية.

وقال السمحان حددت الشركة 23 ذا القعدة الجاري الموافق 11 من تشرين الثاني (نوفمبر) موعدا لطرح مخطط '' السمحانية '' في مزاد علني يقام على أرض المخطط الواقع على طريق الجبيل – الدمام بالقرب من مخطط الفاخرية السكني. وأضاف أن المخطط الذي تملكه الشركة بالشراكة مع مجموعة من المستثمرين تبلغ مساحته الإجمالية أكثر من 800 ألف متر مربع, موزع على 500 قطعة 30 في المائة من المخطط تجاري مرخص فيه للبناء بثلاثة أدوار والباقي سكني.

وبين السمحان أن المخطط الذي تملكه الشركة وطورته يتميز بموقعه الجغرافي لقربه من شركة أرامكو السعودية وميناء الملك عبد العزيز وبعض الجهات الحكومية والمجمعات التجارية والسكنية, إضافة إلى أنه يوجد طريق دائري مرادف للطريق الدائري الرئيسي يمتد من غرب الدمام طريق أبوحدرية إلى طريق ميناء الملك عبد العزيز وارتباطه بطريق الظهران, كما أنه يعد حلقة وصل بين الدمام والخبر والظهران. وأشار إلى أن الشركة قامت بتوفير جميع الخدمات المطلوبة للمخطط من إنارة, كهرباء و تشجير و مياه, هاتف, طرق معبدة, إضافة إلى بعض الخدمات الأخرى الثانوية مدارس وستة مساجد, متوقعا أن يراوح سعر بيع المتر للسكني بين 600 و 700 ريال للمتر المربع ومن 800 إلى 1200 ريال للمتر المربع التجاري مقارنة بأسعار الأراضي بالمخططات المجاورة التي وصلت أسعارها إلى 800 ريال للسكني و1300 للتجاري. وأشار إلى أن شركة '' سافكو'' شرعت في إزالة خطوط الأنابيب الواقعة شمال المخطط والتابعة للشركة والذي يمتد على طول أربعة كيلو مترات, حيث ستقوم شركة السمحان بعد أن أزالت شركة سافكو أنابيبها بربط طريق أبوبكر الصديق بالمخطط. وأكد أنه سيتم البيع على حسب الطلب بالبلكات أو القطع, متوقعا أن يمتد المزاد إلى يومين وذلك نظرا لتميزه وكثرة الطلبات على القطع السكنية والاستثمارية, وخاصة أن المزاد سيشهد إقبال بعض الشركات الوطنية المتخصصة في مجال بناء الوحدات السكنية بهدف الاستثمار في المخطط الذي يعد فرصة للمستثمرين في ظل انخفاض أسعار مواد البناء وقوة الطلب المتزايد على السكن, مضيفا أن الشركة بالتحالف مع إحدى الشركات العقارية الوطنية المتخصصة في مجال البناء ستقوم بشراء بعض القطع بهدف الاستثمار في بناء الوحدات السكنية والتجارية, مشيرا إلى أن توجه الشركة خلال الفترة المقبلة سيكون بناء الوحدات السكنية والمجمعات التجارية والتعليمية .

وقال إن الشركة منذ تأسيسها قبل 35 عاما نفذت أكثر من 30 مساهمة عقارية متنوعة منها المريكبات, الجلوية, العزيزية في الدمام, الفيصلية, السلمانية, البندرية, أرض نورة, العمرية في حفر الباطن, الأحمدي, التحلية في الخبر, التلفزيون في الدمام, الخضرية (ورش صناعية) ومعارض السيارات, المشارية, والجعيبية والعنود, مساهمة استراحات السمحان (مخطط صيته), حي السمحان في رأس تنورة, مخطط أرض الجوهرة , مساهمة العليا في الخبر, مساهمة شاطيء الغدير في سيهات, مخطط المروج (طريق القشلة), وأراض جاري العمل فيها مثل مخطط الجزيرة في طريق الرياض, كما أنها تعد صاحبة نموذج السهم المتداول حاليا في الأسواق فهي أول من حول مساهمة المساهم إلى مساحة معروفة القدر مشاع في الأرض وهي أول من وضع رقم الصك والوكالة على السهم وأول من وضع رسما تفصيليا يبين الموقع العام للأرض وقامت بتنفيذ الخدمات قبل أن تطلب الجهات المختصة ذلك .