خبير إحصائي ينفي وجود "موجة انتحار" بين موظفي "الاتصالات الفرنسية"

أعلن خبير إحصائي جدير بارز اليوم أن انتحار 25 عاملا من شركة "فرانس تليكوم" الفرنسية للاتصالات منذ بداية عام 2008 لا يمثل عددا مرتفعا غير معتاد. جاء ذلك في مقال افتتاحي للخبير الإحصائي ، يتوقع أن يسكب المزيد من الزيت على تلك القضية المشتعلة بالفعل. وتسببت "موجة الانتحار" بين عمال الشركة في إحداث ضجة في وسائل الإعلام الفرنسية حيث ألقت نقابات العمال باللوم في ذلك على عمليات إعادة الهيكلة في الشركة طريقة تعاملها مع عمالها. وقال رين باديو ، رئيس لجنة الأخلاق جمعية الإحصاء الفرنسية ، في مقال نشرته اليوم صحيفة "لا كروا" إن "عدد المنتحرين في فرانس تليكوم يقل عنه في أماكن أخرى". وذكر باديو أنه في عام 2007 كانت نسبة الانتحار 19.6 حالة من بين كل 100 ألف شخص تتراوح أعمارهم بين 20 و60 عاما في فرنسا. وبحساب المعدل في فرانس تليكوم التي يعمل بها حوالي 100 ألف موظف ، يكون متوسط الانتحار 15 حالة سنويا. وكتب باديو "ليس هناك موجة انتحار.. من المؤسف أن تستغل الحالات المأساوية الإنسانية التي أدت إلى حالات الانتحار تلك في الصراع بين الإدارة والعمال".