التواتي: أرباح القطاعات المرتبطة بالاقتصاديات العالمية ستنمو بصورة أكبر في الربع الأخير
توقع الدكتور علي التواتي ـ محلل اقتصادي ـ ارتفاعا أكبر لربحية القطاعات "المرتبطة بالاقتصاديات العالمية"، وبخاصة البتروكيماويات والاستثمار المتعدد والمصارف في الربع الحالي، بصورة أكبر من القطاعات التي تعتمد في ربحيتها على الاقتصاد المحلي، مرجحا أن "يتضح الانتعاش بشكل أوضح" في الأشهر الأولى من العام المقبل.
#2#
وزاد التواتي الذي يدير مكتب التواتي للاستشارات الاقتصادية، أنه "بناء
على النتائج (الربع الثالث من 2009).. يوجد منحى صعودي للشركات نتيجة تحرك الاقتصاديات العالمية، وخاصة في البتروكيماويات، الاستثمار المتعدد، وبعض المصارف"، وأن "الاقتصاد السعودي بدأ يحس بآثار المحفزات الحكومية داخل السعودية وخارجها".
وسجلت سوق الأسهم السعودية اليوم الثلاثاء أرباحا للجلسة الثانية على التوالي، لكن بصورة شرفية قياسا بما كانت عليه أمس، إذ لم تربح سوى 6.39 نقطة (0.1%)، ليغلق المؤشر العام عند 6541.48 نقطة، وتراجعت القيم الإجمالية للتداولات ـ مقارنة بجلسة أمس كذلك ـ لتبلغ 6.7 مليار ريال.
ويتوقع الدكتور التواتي فرضية "أرباحا أعلى (إجمالا)... وبخاصة لسابك في الربع الرابع" مقارنة بالقوائم المالية للشركات في الربع الثالث من 2009"، ذاهبا إلى حد ترجيح "عودة سابك إلى الأسعار العادلة، التي تتوافق مع الأرباح من جهة وإمكانية النمو المستقبلي (لأرباح سابك) من جهة أخرى".
وكان المهندس محمد حمد الماضي نائب رئيس مجلس الإدارة الرئيس التنفيذي لـ "سابك" أكد في مؤتمر صحافي بعد صدور القوائم المالية للعملاق البتروكيماوي عن الربع الثالث من 2009، ثقته بقدرة الشركة على مواصلة النتائج الإيجابية حتى نهاية العام على الرغم من صعوبة التنبؤ بوضع الأسعار العالمية في السوق البتروكيماوية على المستوى الدولي - على حد تعبيره، لافتا إلى أنه على الرغم من الأزمة المالية والاقتصادية العالمية فقد حافظت الشركة على مستوياتها التشغيلية المتميزة نفسها.
يشار إلى أن "سابك" أعلنت أنها حققت صافي ربح خلال الربع الثالث من العام الجاري بلغ 3.6 مليار ريال، مقابل صافي أرباح7.2 مليار ريال للربع المماثل من العام السابق وذلك بانخفاض 50 في المائة، ومقابل 1.8 مليار ريال للربع السابق بارتفاع 100 في المائة، وهو ما فاق توقعات عديد من المحللين ("الاقتصادية" 19/10/2009).
أضف تعليق