أخبار اقتصادية

جخلب: 12 دقيقة تؤكد الارتباط الوثيق بين المؤشر السعودي والأسواق العالمية

جخلب: 12 دقيقة تؤكد الارتباط الوثيق بين المؤشر السعودي والأسواق العالمية

جخلب: 12 دقيقة تؤكد الارتباط الوثيق بين المؤشر السعودي والأسواق العالمية

أكد حسام جخلب ـ محلل فني ـ أن الارتباط بين مؤشر سوق الأسهم السعودية وأسواق المال العالمة "ما زال وثيقا"، مشيرا إلى أن ذلك "يتضح من خلال تأثير حركة الداو جونز فيوتشر الذي تراجع بواقع 65 نقطة بعد ظهر اليوم الاثنين... حينها تراجع سوق مؤشر سوق الأسهم المحلية ليفقد 32 نقطة في ما يقارب 12 دقيقة... وهذا يشير إلى مدى تأثر السوق المحلية بالسوق العالمية". واكتفت سوق الأسهم السعودية اليوم بربح أقل من نقطة (0.76 نقطة)، ليغلق المؤشر العام للسوق عند 6400 نقطة، في ظل تداولات بلغت 5.14 مليار ريال. وهنا يرى جخلب أن "العودة إلى مستويات 6400 تعد مؤشرا للعودة إلى مستويات 2008، مؤكدا أن بعض مراكز السوق تنتظر تلك الأسعار منذ فترة طويلة". وكان جخلب أكد في وقت سابق أنه في حالة استمرار عملية ارتفاع السوق فإن بقاء المؤشر فوق مستوى دعم 6230 سيمكنه من الارتفاع لتسجيل مستويات قياسية جديدة تتمثل في مستويي 6330 - 6380، وأن ذلك يؤدي بالمؤشر إلى ''الوصول إلى مستوى 6420''، قبل أن يؤكد أن جني الأرباح المفترض في المرحلة المقبلة سيكون ''تدريجياً مع الحفاظ في الإغلاق على مستويات الدعم (السابقة).. لتسجيل إغلاقات إيجابية''، مرجحا في حالة الارتفاع فوق مستوى 6420 ''سيكون هناك مواصلة للارتفاع لمستوى 6550'' ("الاقتصادية" 3/10/2009). ولم يستبعد جخلب حدوث جني أرباح "عند العودة إلى نفس الأسعار"، معللا ذلك بأن "هناك فئة كبيرة من المتداولين تنتظر عودة السوق إلى تلك الأسعار..."، وأنه تبعا لذلك "من الصعب الحكم على تصرف المتداولين... سواء بالانتظار أو عملية البيع"، وهو "ما يضع السوق في مرحلة حيرة ما بين المتعلق من عام 2008 ومن قام بالشراء في بداية 2009". ويؤكد أنه "للاستمرار فوق مستويات 6400 تحتاج السوق إلى العديد من المحفزات المحلية والدولية التي تساهم باستقرار السوق والمحافظة على مستويات السيولة وبناء المراكز الاستثمارية في التداول، ومن أكبر تلك المحفزات نتائج الربع الثالث وعلى رأسها الشركات القيادية"، وهو يتفق مع كثير من المراقبين توقعوا أداء أفضل للشركات في الربع الثالث مقارنة بالثاني من 2009. ويذهب إلى أن تحسن أداء الشركات " مؤثر قوي يدفع لارتفاع حركة السيولة سواء من الأفراد أو الصناديق الاستثمارية" في الفترة المقبلة، إضافة إلى المحافظة على استقرار السوق، و"ارتفاع درجة المخاطرة المصحوبة بارتفاع درجة السيولة... التي ستؤدي إلى استقرار السوق وعدم التسرع بجني الأرباح".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية