«الإسلامي للتنمية» يساهم بمليار ريال لتأسيس مصرف استثماري عالمي

أعلن البنك الإسلامي للتنمية والغرفة الإسلامية للتجارة أول مساهمة فعلية لإنشاء بنك استثماري عالمي لدعم نمو الصناعة المالية الإسلامية بنحو مليار ريال (250 مليون دولار) من رأسمال البنك المبدئي المقدر بأربعة مليارات ريال نحو (مليار دولار). وأوضح الدكتور أحمد محمد علي رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية أمس عن مبادرة لإنشاء بنك استثماري إسلامي عالمي لتعزيز نمو الصناعة المالية الإسلامية وانتشارها عالميا وإدارة السيولة وتسهيل إنشاء سوق بينية مصرفية تتفق مع أحكام الشريعة الإسلامية، كاشفاً عن مساهمات أولية في رأسمال البنك الجديد بمبلغ 250 مليون دولار الذي من المقرر أن يكون رأسماله المبدئي مليار دولار. وأكد الدكتور علي عقب اختتام الاجتماع الذي عقد في مقر البنك الإسلامي للتنمية في جدة بمشاركة الشيخ صالح كامل رئيس المجلس العام للبنوك والمؤسسات المالية الإسلامية، ونحو 30 من كبار المستثمرين ومديري عدد من البنوك والمؤسسات المالية في أنحاء العالم، أن البنك الاستثماري الجديد سيعمل على المساهمة في تمويل الاستثمارات الكبيرة وفق أحكام ومبادئ الشريعة الإسلامية وابتكار الحلول المناسبة لإدارة السيولة. وبولادة البنك الجديد سيكون للصناعة المالية الإسلامية دور أكثر فاعلية في دعم النشاط الإنمائي، كما سيقوم هذا البنك بتسهيل نمو وانتشار صناعة الخدمات المالية الإسلامية عن طريق تأهيل الكوادر اللازمة لتطوير العمل المصرفي الإسلامي، وكذلك إيجاد بعض الحلول الإسلامية لمشكلات إدارة السيولة. من جهة أخرى، أشاد رئيس مجموعة البنك الإسلامي للتنمية بالإقبال والنجاح الذي حظي به الإصدار الذي تم أخيرا لصكوك البنك، حيث تجاوز الطلب عليها ملياري دولار في حين كان المستهدف 500 مليون دولار كمرحلة أولى، وتم الاكتفاء بإصدار 850 مليون دولار. يشار إلى أن قيمة الموجودات المصرفية الإسلامية العالمية تقدر بنحو 785 مليار دولار بنهاية عام 2008.