هنري كيسينجر أنهى الحرب الفيتنامية الأميركية وفشل في الصلح بين زيدان وماتيراتزي

نقلت النسخة العربية من موقع جول عن صحيفة لاجازيتا ديلو سبورت الإيطالية أن قناة تلفزيونية دفعت أموالا كثيرة من أجل إنهاء الخلاف بين زيدان وماتيراتزي وإظهار الاعبين في لقطة يتصافحان من خلالها ويعلنان الصلح من الخلاف الذي نشب بينهما في المباراة النهائية لكأس العالم 2006 بين منتخبي إيطاليا وفرنسا. حين أتهم زيدان اللاعب الإيطالي بأنه شتم والدته وقام على الفور بالاقتصاص لنفسه بنطحة شهيرة أودت بالمدافع الإيطالي أرضا ومنحته - ماتيراتزي - الشهرة العالمية. وكشفت الصحيفة أن المحطة التلفازية طلبت من مارتشيلو ليبي ( مدرب المنتخب الإيطالي ) وماسيمو موراتي ( مالك نادي الإنتر ) وديشامب "مدرب يوفنتوس آنذاك ومارسيليا الآن" وميشيل بلاتيني والرئيس جاك شيراك في الإصلاح بين اللاعبين بحيث يقومان بالتصافح أمام التلفاز، وعند فشل هؤلاء تم الاستعانة بثعلب السياسة هنري كيسنجر. هنري كيسنجر دبلوماسي أمريكي لم يشفع له أنه قد فاز بجائزة نوبل للسلام لجهوده في إحلال "الصلح" والسلام بين الولايات المتحدة وفيتنام في حل مشكلة ( زيدان - ماتيرازي ) ، وهو أحد ألمع السياسيين الأمريكيين، ومهندس السياسة الخارجية الأمريكية في عهد إدارتي كل من الرئيسين ريتشارد نيكسون وجيرالد فورد، تخرج من جامعة هارفرد (درجة البكالوريوس، والماجستير، والدكتوراه). وله من الانجازات الكثيرة في عمليات الصلح أشهرها ما جرى في حرب فيتنام، وكذلك إيقاف حرب أكتوبر بين العرب وإسرائيل. اللاعب الايطالي ماتيراتزي أكد للصحيفة أنه سعى للصلح لكن زيدان هو من رفض هذا الصلح. جدير بالذكر أن الملاعب السعودية شهدت حادثة شبيهة قبل أسبوع من الآن "عدا خلوها من النطحة الشهيرة" حيث اتهم لاعب نادي الهلال "أحمد الفريدي" لاعب نادي النصر "حسين عبدالغني" بأنه قام بقذف والدته، الأمر الذي نفاه اللاعب النصراوي لتحال المشكلة بينهما إلى لجنة الانضباط في الاتحاد السعودي التي نجحت بالصلح بين اللاعبين مع تغريم كل منهما 10 آلاف ريال.