أخبار اقتصادية

الثقفي: إغلاقات الأسبوع الحالي تعكس حالة "التردد" بين المتداولين

الثقفي: إغلاقات الأسبوع الحالي تعكس حالة "التردد" بين المتداولين

أكد صالح الثقفي ـ مستشار مالي ـ أن إغلاقات سوق الأسهم السعودية منذ بداية الأسبوع الحالي "تعكس تردد المتداولين... السبب رغبتهم في التأكد من نتائج القوائم المالية (للشركات المساهمة عن الفصل الثالث من 20096)". وسجلت سوق الأسهم السعودية ارتفاعا في جلسة اليوم الثلاثاء بـ 58 نقطة (0.93%) ليغلق المؤشر عند 6340 نقطة،مكملا رابع جلسة إغلاق بين الصعود والتراجع. وبلغت السيولة 4.2 مليار ريال وهنا يرى الثقفي أن "هناك سيولة (في الوقت الحالي) ترتقب الفرصة المناسبة لدخول السوق... السيولة الحالية لا تكفي" لاستمرارية صعود المؤشر العام، مؤكدا أن "السيولة (المفترض تواجدها خارج السوق) لن تدخل إلا إذا تم التأكد من موقف الشركات". ويزيد "دخلت سيولة إضافية السوق بعد إجازة العيد، وليس من الصعب دخول سيولة جديدة"، مستدركا إلى أنه "كوننا في بداية أكتوبر، ليس من طبيعة الفترة الإقدام...، ناهيك عن أن القياديات لم تعلن النتائج". وأعلنت شركات قليلة قوائمها عن الفصل الثالث من 2009، ولم تكشف أيا من الشركات في القطاعين الرئيسيين في السوق بعد عن قوائمها. ويذهب الثقفي إلى أن أغلب المستثمرين "يريدون قراءة ما بين السطور"، مشيرا إلى أنه في القطاع المصارف "التركيز سيكون أكبر على المخصصات... وأقل على الأرباح التشغيلية"، وأن المستثمرين في قطاع البتروكيماويات سينصب اهتمامهم على "مستويات المخزون والأسعار المنتجات التي تبيعها (الشركات في القطاع)، في حين أن "بعض القطاعات تبحث عن استقرار الأرباح... المستثمرين في عديد من شركات التأمين لا يتوقعون أن تكون ربحية السهم جيد لأن تلك الشركات في بداياتها التشغيلية...". وهنا يرى الثقفي أن "كثيرون يريدون معرفة تأثير الأزمة المالية العالمية على قطاع معين، جودة الإدارة، وجودة إدارة الأزمات في تلك الشركات... هذا الأمر سيتبين كثيرا في النتائج". ويشير إلى أن استقرار الأسواق العالمية التي "تحسنت أدائها كثيرا" يعد أمرا "مهما جدا"، معللا ذلك بأن "المستويات السعرية (لعديد من الأسواق العالمية) يعد أحد العوامل الاقتصادية التي تؤثر على قرارات المستثمرين المحللين ليس فقط بالنظر لحجم الأصول المستثمرة خارجيا بل للحصول على دعم معنوي".
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية