Author

عجينة أمه وقصيدة أبيه

|
«تعلمت وأنا أحبو أن أكون هلالياً، فالهلال لي اليوم، ولأولادي غداً ولأحفادي في المستقبل. الهلال هو عجين أمي وقصيدة أبي، الهلال يمثل لي عشقا وولها وهذا هو الفرق بين الهلاليين وغيرهم، هم يشجعون، ونحن نحب»، هكذا لخص قلم الهلال الأول الراحل محمد الكثيري قصة الهلال مع عشاقه والآخر، أجيال وأجيال مرت، أجيال كانت تبكي للهلال ومعه، وتفرح له، بل تبكي حتى في الفرح!، لا لشيء إلا لأنه الهلال!، لطالما عجبت. عشقوا الهلال، كل بطريقته، وشرعته. ولطالما قلنا إن الهلال يختلف عن الآخر في أدبياته قبل منهجه، وجاء اللقب القاري هذه المرة لينصف الهلال (بالرقم). وآه منك يا رقم! فكم حاولوا وسعوا وجاهدوا لطمسك، وتغييرك، وتغييبك، بل حتى ومسخك ! لكن يبقى لنا الرقم، ولهم الوهم! والتأريخ بيننا ! في الهلال، لا يعرفون الكره، لذا تجدهم متسامين حتى تجاه من يوغل في (سفهه) وجهله. لقب (الإنصاف) الأخير جاء ليقول للكل إن من ينصف الهلال في كل الحالات رقمه الصعب! ليس صعباً أن تحقق الإنجاز تلو الإنجاز، والرقم تلو الرقم، بل القضية هي كيف تحافظ على هذا الرقم وذاك الإنجاز ! أو إن شئتم ، كيف تكون هلالاً! كونك آخر، لا ينقص منك إطلاقاً، لكنك تبقى آخر أيضاً بهلالك! لغة الهلال ليست كلغة الآخرين، ورقمه ليس كرقم الآخرين، وحضوره ليس كحضور الآخرين، لذلك، كان هلالاً، وكانوا آخرين! والآخرين ليسوا أعداء بالطبع، أو كما يفلسف البعض (ضغينة) من عند أنفسهم . لكن الآخر آخر، والهلال هلال! هلال الرقم، والتاريخ، والإنصاف، والصفح، واللحمة الواحدة ونبذ الأنا!. نبذ الأنا الذي أعتاد عليه الهلاليون منذ تأسيسه على يد الشيخ عبد الرحمن بن سعيد أمد الله في عمره ورزقه الصحة والعافية إلى الأمير عبدالرحمن بن مساعد حالياً، وما بين المؤسس والرئيس الحالي تاريخ اسمه الهلال. تقولوا على محمد بن همام فجاء الرد سريعاً، وليس منه وحده، بل منه ومن نائبه. وكان الرد شافياً، قاصماً، بل تاريخياً. أتدرون لم تقوّلوا! أتدرون لم يكذبون! أتدرون لم يفترون! أتدرون لم يدلسون! لأن ذاك الطفل الذي بات الهلال عجينة أمه وقصيدة أبيه علمه الهلال كيف هو الحب! كيف الابتسامة؛ كيف التنازل؛ كيف الرقي والأنفة؛ كيف التعالي عن الترهات ومنزلقات الصغائر! علمه كيف يكون كبيراً دائماً حتى وهو يحبو!. نوافذ * ما فعله بعض (زملاء) المهنة عيب بحق ناد من أندية الوطن! * حتى يحقق جيرتيس ما يريد، يحتاج إلى وقت. * فرط الهلال في فوز محقق على النصر منذ الشوط الأول! حظوظ! * فريق يتعادل في نزالين ويحصل على ثلاثمائة ألف! إذا كيف لو فاز؟! غريبة! * من علا صوته قلت حجته يا صديقي!

اخر مقالات الكاتب

إنشرها