أمانة الرياض تشكل فريقا لمكافحة مخلفات البناء في الأحياء

أمانة الرياض تشكل فريقا لمكافحة مخلفات البناء في الأحياء

أمانة الرياض تشكل فريقا لمكافحة مخلفات البناء في الأحياء

أمانة الرياض تشكل فريقا لمكافحة مخلفات البناء في الأحياء

شكلت أمانة الرياض فريق عمل جديدا أعدته الإدارة العامة للنظافة بمشاركة البلديات الفرعية، تتلخص مهمته في مراقبة الشاحنات التي تقوم برمي مخلفات البناء داخل الأحياء وعلى الشوارع، في خطوة مهمة تهدف إلى الحد من ظاهرة رمي مخلفات البناء في الأحياء ومعاقبة المتسببين في ذلك. وشرعت أمانة الرياض في إيجاد مدفن لمخلفات البناء شرقي الرياض تم تجهيزه للشاحنات والقلابات لدفن المخلفات، محذرة في الوقت نفسه من تساهل بعض السائقين في المشاركة في المحافظة على بيئة الأحياء نظيفة، الأمر الذي وضعت حياله لائحة المخالفات عبر غرامة ثلاثة آلاف ريال لمن يتم ضبطه يرمي المخلفات داخل الأحياء. وأشار لـ«الاقتصادية» المهندس أحمد البسام مدير الإدارة العامة للنظافة في أمانة الرياض إلى أنه بتوجيه من الأمير الدكتور عبد العزيز بن محمد بن عياف أمين منطقة الرياض تم تهيئة مدفن لمخلفات البناء شرقي حي النظيم، وإيجاد فريق عمل لمراقبة المخالفين على مدار الساعة طوال أيام الأسبوع بما فيها الخميس والجمعة، وإيجاد منسق من كل بلدية فرعية مع الفريق لدعم أعماله واستمراريته بما يخدم المدينة ويحافظ على البيئة خالية من الملوثات ومخلفات البناء. #2# وأبان المهندس البسام أن أعضاء الفريق المشكل سيتولون مراقبة الأراضي الفضاء والحد من العبث فيها، وتحرير مخالفة لأولئك الذين يقومون برمي مخلفات البناء فيها، مشيرا إلى أن الكثير من هذه الأراضي تخص مواطنين، الأمر الذي يكبدهم تكاليف نقل تلك المخلفات من أراضيهم حين شروعهم في البناء، لافتا إلى أن الفريق سيعمل في بداياته في نطاق بلدية الروضة وبلدية الشمال، حيث تم تحديد مكان المدفن الواقع شرق حي النظيم على طريق الدمام القديم، وسيتم العمل بتطبيق لائحة الغرامات المحددة بثلاثة آلاف ريال مع رفع الضرر. ونوه مدير عام نظافة الرياض إلى الدور الإيجابي والمأمول من فريق المراقبة والدعوة إلى مشاركة المواطن والمقيم في التبليغ عن أي مخالف يقوم برمي المخلفات في الأراضي أو الشوارع على رقم طوارئ الأمانة 940، مشددا على الدور الفاعل للمواطن والمقيم في المحافظة على مدينة الرياض كأجمل مدينة عربية وبالدعم الذي تجده من أمير الرياض ونائبه وأمين الرياض. #3# وكان عدد كبير من أصحاب الأراضي وسكان الأحياء التي لم تتم بناء كامل مساحاتها قد أوضحوا استياءهم البالغ من استغلال مساحات الفضاء الواسعة من قبل بعض سائقي الشاحنات التي تحمل مخلفات البناء في مواقع مختلفة، حيث حولوا تلك الأراضي إلى مكب للمخلفات التي يحملونها رغبة منهم في توفير الوقت والجهد من خلال رمي تلك النفايات في تلك الأراضي وعدم وضعها في الأماكن المخصصة، رغبة منهم في العودة سريعا لتحميل شحنة جديدة الأمر الذي يعني مضاعفة أرباحهم حتى لو كانت على حساب الغير. ولم يقتصر الأمر على ملء الأراضي الخالية بتلك النفايات، بل تعداه إلى تسبب بعض أصحاب الشاحنات في إقفال عدد من الشوارع نظير تفريغ حمولتهم من المخلفات على طرف تلك الأراضي والتي امتلأت جوانبها من المخلفات السابقة، ما يعني وقوع بعض تلك المخلفات من أتربة وصخور على الطرق المجاورة للأراضي، الأمر الذي يتطلب من عابريها البحث عن طرق أخرى للوصول إلى هدفهم، كما أن تلك الصخور من شأنها أن تتسبب في حوادث مرورية يكون المتسبب فيها مجهولا كونه رمى نفاياته تلك وولى هاربا.
إنشرها

أضف تعليق