حائل: بدء أعمال الإنشاءات في خامس المطارات الدولية

حائل: بدء أعمال الإنشاءات في خامس المطارات الدولية

بدأت أعمال الإنشاء في مطار حائل الدولي الجديد، وهو المطار الدولي الخامس في السعودية، الذي وجه بإنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليصبح أول مكونات مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل، وتطوره شركة المال الكويتية (مطور المدينة).وأرسي المشروع على شركة أبناء محمد بن عبد المحسن الخرافي في حين أن الاستشاري المصمم شركة ''ناكو'' الهولندية. وظهر على أرض المشروع، الذي يقع على طريق بقعاء، لوحة تعلن بدء أعمال التشييد. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد 1.5 مليون مسافر سنوياً مع الأخذ في الاعتبار إحداث توسعات مستقبلية للمطار الدولي ليصل استيعابه إلى أكثر من 2.5 مليون مسافر. ويشتمل على مواقف للطائرات تتسع لـ 13 طائرة، إضافة إلى مبنى حديث من ثلاثة أدوار يخصص الدور الأول لمنطقة السفر والاستقبال. في مايلي مزيد من التفاصيل: بدأت أعمال الإنشاء في مطار حائل الدولي الجديد، وهو المطار الدولي الخامس في السعودية، الذي وجه بإنشائه خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، ليصبح أول مكونات مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية في حائل وتطوره شركة المال الكويتية (مطور المدينة). ورسا المشروع على شركة أبناء محمد بن عبد المحسن الخرافي في حين أن الاستشاري المصمم شركة «ناكو» الهولندية. وظهر على أرض المشروع، الذي يقع على طريق بقعاء، لوحة تعلن بدء أعمال التشييد. وتبلغ الطاقة الاستيعابية للمطار الجديد 1.5 مليون مسافر سنوياً مع الأخذ بعين الاعتبار إحداث توسعات مستقبلية للمطار الدولي ليصل استيعابه إلى أكثر من 2.5 مليون مسافر. ويشتمل على مواقف للطائرات تتسع لـ 13 طائرة، إضافة إلى مبنى حديث من ثلاثة أدوار يخصص الدور الأول لمنطقة السفر والاستقبال، والدور الثاني لصالات المغادرة للرحلات الداخلية والدولية، والثالث للصالات الخاصة وصالات رجال الأعمال، فضلاً عن منطقة للبوفيهات والمطاعم، ومسجد ومواقف للسيارات تستوعب ألف سيارة، ومبنى للشحن لمقابلة النمو الاقتصادي الذي ستشهده المنطقة. وتبلغ مساحة مسطحات المباني لمطار حائل الجديد 16 ألف متر مربع، إضافة إلى أربعة جسور متحركة وخدمات ومرافق متكاملة لخدمة المسافرين من وإلى مطار حائل. ويعد إنشاء مطار دولي في حائل استغلالاً للموقع الاستراتيجي للمنطقة في إقامة بنية متميزة لخدمات النقل، لينضم بذلك إلى الميناء الجاف في مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية، ولمراكز الإمداد والتموين والمناولة، ومحطة المسافرين بطريق البر في المدينة ذاتها. وسيخدم المطار نقل وتوزيع نحو 1.5 مليون طن من البضائع سنوياً عبر الميناء الجاف، وفي مركز العمليات في المدينة الاقتصادية وعن المسافرين براً، ومن المتوقع أن يتم نقل نحو 2.3 مليون راكب سنوياً من خلال وسائل النقل البرية المختلفة, إضافة إلى وسيلة النقل الجوية المتمثلة في مطار حائل الدولي. ويأتي المشروع الذي يستهدف تفعيل موقع المملكة الاستراتيجي كحلقة وصل بين الشرق والغرب والذي يعتبر الميزة النسبية الاقتصادية الثانية للمملكة بعد النفط، وذلك عبر تأسيس مدينة اقتصادية متكاملة العنصر الرئيسي فيها هو مركز النقل والخدمات اللوجستية ويكون نقطة التقاء للبضائع والمعادن والمنتجات الزراعية القادمة من شمال المملكة ومن منطقة حائل وما جاورها بحيث يكون ملتقى لتجارة وتسويق وتصنيع تلك المنتجات ما يرفع القيمة المضافة الناتجة عنها. ويعد الموقع الاستراتيجي لمدينة حائل مهما حيث تتوسط المملكة وتقع على تقاطع الخطوط الملاحية والنقل والخدمات المساندة للشرق الأوسط، حيث تبعد بالطائرة لمدة ساعة واحدة فقط عن 11 عاصمة عربية، ما أهل مدينة الأمير عبد العزيز بن مساعد الاقتصادية إلى أن تكون أكبر مدينة اقتصادية في الشرق الأوسط للخدمات اللوجستية والنقل.
إنشرها

أضف تعليق