منوعات

ميمش يستثني المصابين بالحساسية من لقاح H1N1 .. والهرفي يرد: معلومات «الصحة» قديمة

ميمش يستثني المصابين بالحساسية من لقاح  H1N1 .. والهرفي يرد: معلومات «الصحة» قديمة

استثنى الدكتور زياد ميمش الوكيل المساعد في وزارة الصحة للطب الوقائي المصابين بالحساسية من تطعيم لقاح إنفلونزا الخنازير، وبخاصة من لديهم حساسية من بعض الأطعمة. وقال ''لا يعطى اللقاح للمرضى بالحساسية وخاصة من لديهم تحسس من الأطعمة، كـالبيض ومشتقاته، كما أن إعطاء اللقاح لن يكون إجباريا لمن لا يريد أخذه سواء من الطلبة أو عامة الناس''. من جانبه، أكد الدكتور حرب عطا الهرفي استشاري الحساسية والمناعة في المركز الوطني للحساسية والربو والمناعة في الرياض، أنه لا توجد دراسة موثقة تحدد نسبة من يعاني حساسية الطعام بشكل عام والبيض خاصة في المجتمع السعودي، ولكن الدراسات والأبحاث العالمية تحدد نسبة حساسية الأطعمة بين 1 و4 في المائة من السكان والنسبة العليا تتركز في الأطفال. وكشف الهرفي لـ''الاقتصادية'' عن دراسة حديثة أجراها على 340 طفل سعوديا يعانون أعراض حساسية الربو أو الأنف أو الجلد تبين أن نحو 30 في المائة لديهم تحسس للأطعمة وأهمها البيض والحليب البقري في الأعوام الثلاثة الأولى من أعمارهم. وقال إن الدراسة التي أعدها شملت الأطفال من عمر شهر إلى 17 سنة،أما بالنسبة إلى التحسس من تطعيم الإنفلونزا المحضر في البيض نادرا ما يسبب مشكلة لمن يعانون حساسية البيض، حيث أثبتت دراسات علمية موثقة أن الشخص إذا كان يمكنه تناول البيض دون حدوث حساسية شديدة فبإمكانه أخذ التطعيم دون خوف، وأن حالات الحساسية التي تحدث بعد التطعيم ناتجة عن المواد الحافظة للتطعيم وليس نتيجة الحساسية للبيض. وأكد أنه، كاستشاري للحساسية والمناعة لا يرى سببا للتوجس والخوف من حدوث حساسية لتطعيم الإنفلونزا عند من يعاني حساسية البيض، مشيرا إلى أن المعلومات التي استند إليها من قبل وزارة الصحة ممثلة في وكيل وزارة الطب الوقائي معلومات قديمة، فأحدث الدراسات قالت إن معظم حالات الحساسية هي نتيجة للمواد الحافظة في اللقاح هي التي تسبب حساسية، وقد أجريت دراسة من الأكاديمية الأمريكية لأمراض الحساسية والمناعة. وأشار الهرفي إلى أنه في حال أعطي مريض الحساسية اللقاح فإنه يمكن علاج الأعراض التي تواجهه، مشيرا إلى أن المصاب الذي يعاني الحساسية الشديدة، قد يتعرض لضيق واختناق وهبوط في الضغط، هذا الشخص ينصح بألا يأخذ اللقاح . من جانب آخر أكد لـ''الاقتصادية'' الدكتور توفيق خوجة المدير العام للمكتب التنفيذي لمجلس وزراء الصحة لدول مجلس التعاون،أن لقاح ''الخنازير'' مثله مثل أي لقاح آخر، وهناك احتمالية محدودة لكل لقاح من الأعراض الجانبية شأنه شأن أي أدوية أخرى، ونسبة حدوثها ضئيلة جدا مقارنة بالفائدة المجتمعية، مشيرا إلى أن اللقاح نفسه استخدم في عام 1976 عندما تم التطعيم ضد ''الخنازير'' في أمريكا فقد ظهرت الآثار الجانبية على 500 شخص مقابل 45 مليون شخص طعموا ولم يلحظ عليهم ظهور الأعراض. وأوضح أن الدراسات الطبية والأبحاث العالمية حتى الآن تؤكد نجاح وفاعلية اللقاح، ولم تظهر أي أعراض جانبية أو مضاعفات تستدعي إيقاف تصنيع اللقاح مما يفند المخاوف التي تناقلتها وسائل الإعلام أخيرا عقب بدء الشركات بتصنيع اللقاح. وبين أن مراكز الأبحاث الطبية ومنها مركز مكافحة الأمراض بـ اطلنطا تطالب الحكومات بالإسراع في التطعيم خاصة الأطفال والحوامل وكبار السن ومن لديهم أمراض مزمنة، كونه أحد الحلول الناجعة للحد من انتشار هذا الوباء. وقال إن المراكز البحثية لم تشر إطلاقا إلى وجود مضاعفات من اللقاح كما أشيع بأنه يقلل الخصوبة ويحتوي على مادة الزئبق التي تؤثر في الجهاز العصبي، مشيرا إلى أن أعراضه الجانبية لا تتجاوز ارتفاعا في درجة الحرارة لبعض الحالات وصداعا أو شعورا بالتعب لمدة يوم أو يومين ويمكن لمن يتعرض لهذه الأعراض أن يتناول ''الفيفادول'' لتلافي الأعراض التي لا تختلف عن أي لقاح آخر. وكشف أن اللقاح قد يؤثر في من لديهم حساسية ضد البيض ومشتقاته، وأنه على الطبيب أن يسأل من يرغب في أخذ اللقاح عن مدى تحسسه من الدواء، وبين أنه لا مانع من إعطاء اللقاح مع اللقاحات الأخرى، إلا أنه لابد من إيجاد فترة زمنية بحدود سبعة أيام كي يتمكن الجسم من اكتساب المناعة عقب التطعيمات. وأكد ضرورة مواجهة المرض من خلال اللقاح خاصة مع قرب فصل الخريف الذي يحتمل وجود موجة أخرى من المرض، مشيرا إلى أنه تم الاتفاق بين وزراء الصحة الخليجيين بأن يتم إعطاء مواطنيهم اللقاح للفئات المستهدفة بعد التأكد من أمنية اللقاح وفعاليته، وستكون هناك متابعة مستمرة للحالات. وبين خوجة، أن من يعطى اللقاح فلن يكون ناقل كما هو مشاع، لأن الفيروس المصنع منه اللقاح ميت واللقاح يهدف إلى تحفيز أجهزة المناعة، وأن من أشاع مخاطر اللقاح وأنه قد يكون سببا في تسريع الوفاة أو ضعف الخصوبة أو إصابة الأجنة بالتوحد أو ضعف معدل الذكاء من المعارضين المعاديين للقاح في دول أجنبية أطلق عليهم المعارضون للحكومات، وهم من الجماعات التي تعارض أي منتج دوائي جديد.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات