أعلنت وزارة الصحة أمس، أنها ستبدأ في إعطاء لقاحات إنفلونزا ''إتش1 إن1/أيه'' (الخنازير) لجميع الطلاب في المملكة، فور وصول اللقاحات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، غير أن التطعيم سيكون اختيارياً وبموافقة أولياء الأمور.

وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، إن خمسة ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الخنازير تم تأمينها لتطعيم الطلاب في مختلف مدارس المملكة، مؤكداً أن إعطاء اللقاح للطلاب لن يكون إلزامياً، وسيكون بموافقة الأهل. وأضاف أن الأهل يجب أن يعطوا فرصة لتطعيم أبنائهم أولاً، ومن ثم أخذ رأيهم لربما يكون أطفالهم قد أصيبوا من قبل وأخذوا العلاج.

في مايلي مزيد من التفاصيل:

أعلنت وزارة الصحة أمس، أنها ستبدأ في إعطاء لقاحات إنفلونزا ''إتش1 إن1/أيه'' (الخنازير) لجميع الطلاب في المملكة، فور وصول اللقاحات بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم، غير أن التطعيم سيكون اختيارياً وبموافقة أولياء الأمور.

#2#

وقال لـ ''الاقتصادية'' الدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة، إن خمسة ملايين جرعة من لقاح إنفلونزا الخنازير تم تأمينها لتطعيم الطلاب في مختلف مدارس المملكة، مؤكداً أن إعطاء اللقاح للطلاب لن يكون إلزامياً، وسيكون بموافقة الأهل. مضيفاً أن الأهل يجب أن يعطوا فرصة في تطعيم أبنائهم أولاً، ومن ثم أخذ رأيهم لربما يكون أطفالهم قد أصيبوا من قبل وأخذوا العلاج.

ولفت إلى أن وزارة الصحة تعاقدت الآن مع أكبر شركات الأدوية المصنعة للقاحات إنفلونزا الخنازير، مشيراً إلى أن اللقاحات ستأتي للمملكة على دفعات مثلما يحدث في دول العالم، متوقعاً وصول الدفعة الأولى خلال الأسابيع الثلاثة المقبلة، في الوقت الذي توقع فيه الوزير أن تضم الدفعة الأولى من اللقاح نحو مليون جرعة. وتفقد الأمير فيصل بن عبد الله وزير التربية والتعليم والدكتور عبد الله الربيعة وزير الصحة أمس، أعمال الدورة التدريبية للمدربين (أطباء وطبيبات الصحة المدرسية) للتوعية بوباء إنفلونزا الخنازير (إتش1 إن1/أيه)، في مدارس التعليم العام، وذلك في قاعة الملك فيصل في فندق الإنتركونتننتال.

وتأتي الدورة ضمن جهود وزارتي التربية والتعليم والصحة، لاتخاذ الاحتياطات ضد إنفلونزا ''إتش1 إن1/أيه''. وعما يدور عن تأجيل جديد للدراسة في ظل تأخر اللقاحات، تحدث وزير التربية قد إن ''العالم لم يؤجل الدراسة، من أهم أسباب التأجيل الحالية هو من أجل التحضير وتدريب المعلمين الذين يتجاوز عددهم 66 ألفا، ومن أجل الإسهام في تطوير برامج الصحة المدرسية''.

وأوصى الأمير فيصل بن عبد الله جميع الطلاب والطالبات بالنظافة في المنزل والمسجد والمدرسة، مستشهدا في الوقت ذاته بأحد البرامج التلفزيونية التي عرضت حرص الطلبة اليابانيين على نظافة مدرستهم.

فيما، أكد فيصل بن معمر نائب وزير التربية والتعليم، أن وزارة التربية والتعليم أعدت خطة شاملة للتوعية بوباء الإنفلونزا المستجدة ''إتش1 إن1/أيه'' وتركز على عدد من الاستراتيجيات ومن أهمها التنسيق والتعاون مع وزارة الصحة لتدريب كوادر الصحة المدرسية و ليقوموا بدورهم بتدريب منسوبي ومنسوبات المدارس على وسائل التوعية بهذا الوباء والاكتشاف المبكر له وكيفية الوقاية منه وفق أسس علمية مستقاة من جهات علمية متخصصة في مجال الأوبئة والأمراض المعدية، ومتوافقة مع توصيات منظمة الصحة العالمية ومستفيدة من تجارب دول مختلفة.