أخبار اقتصادية

الغرف التجارية أهملت تطوير قطاع التجزئة حتى سيطر عليها الأجانب

الغرف التجارية أهملت تطوير قطاع التجزئة حتى سيطر عليها الأجانب

الغرف التجارية أهملت تطوير قطاع التجزئة حتى سيطر عليها الأجانب

يقف سيف الله محمد عبد الله شربتلي ضمن قياديي شباب الأعمال في السعودية ويسعى إلى توظيف خبراته وتجاربه في خدمة الاقتصاد السعودي وفق برامج تحمل تجربة الخبرة العملية في أكبر البيوت التجارية في تجربة لاستقطاب مزيد من السعوديين في المشاريع الصغيرة المتخصصة في الاستثمار في الخضار والفواكه وتطوير احتياج أصحاب المحال القائمة في هذا الاستثمار حتى تستمر وتنمو بدلا من اضمحلالها. عرف السعوديون منذ قديم الزمان ثلاجة الشربتلي (75 عاما) كأحد روافد الأمن الغذائي في السعودية التي اعتادت توفير أصناف الفواكه والخضار للمائدة السعودية، ولعل نجاح والده رجل الأعمال المعروف محمد عبد الله شربتلي في تنمية هذا الاستثمار وتطويره ساعد على توفير سلة الغذاء للسعوديين ووضع العلامة التجارية الشهيرة لبيت الشربتلي متوافرة على مدار العام على مائدة السعوديين. يتكئ سيف الله محمد شربتلي على كنز من التجربة القيمة والعميقة لوالده, الذي أسهم بشكل كبير في تطوير صناعة تسويق الفواكه والخضار في السوق السعودية, الأمر الذي فتح فرص استثمار واسعة لعديد من الشباب في المشاريع الصغيرة والمتوسطة, إضافة إلى فرص عمل أوسع لجيل من الشباب السعودي. ولعل تخصص بيت الشربتلي في هذا الاستثمار ونجاحه يزيدان من الحاجة والاهتمام والبحث والتحليل والنشر لما تثريه صناعة سوق الخضار والفاكهة من معلومات قيمة وتجارب تستحق الإشهار للأجيال القادمة, وتستخلص العبر لمن يرغب في الوصول إلى نجاح هؤلاء الرجال الذين شقوا مشوار حياتهم بالكفاح والألم والصبر والوفاء لمن يعملون ويتعاملون معهم، على مدار 75 عاما. يصرخ سيف الله شربتلي المدير العام لشركات محمد شربتلي أكبر البيوت التجارية المتخصصة في الفواكه على مستوى العالم العربي بصوت عال في الدفاع عن حقوق المواطنين أصحاب المحال التجارية المتخصصة في بيع الخضار والفاكهة, وكيف قست شراسة المنافسة وبيروقراطية النظام عليهم وطردتهم من مصدر رزق كبير يحفظ للناس كرامتهم في الرزق الحلال. المنافسة بين المنافسين الحاليين غير متكافئة, إذ مكنت الأجانب من السيطرة على هذه المنافذ التجارية الواسعة والكبيرة تحت مظلة التستر وقلة الانتماء الوطني. ويشير شربتلي إلى أن برامج السعودة لا تتوقف عند حدود توظيف السعوديين في مراكز الخضار والفواكه بقدر ما تستحق من تمكينهم من تملك مراكز بيع الخضار والفاكهة وتأسيس جيل من شباب الأعمال قادر على أن يسهم في خريطة الاقتصاد. تأتي السعودية في المرتبة الأولى خليجياً من حيث فاتورة استيراد المواد الغذائية التي تتجاوز 12 مليار دولار سنوياً. يدرك السيد سيف الله شربتلي لغة هذه الحسابات وانعكاسها وأبعاد توطينها في دائرة الاقتصاد الوطني حينما تقدم تنازلات حقيقية لجيل الشباب السعودي وفق استراتيجية تتغلب على مفهوم حرية السوق, وهنا يركز على أن السعودة «أمن وطني» فوق أي اعتبار . في هذا الحوار يكشف سيف الله محمد عبد الله شربتلي أوضاع سوق الخضار والفواكه وحاجة السوق إلى مزيد من التطوير والتضحية وفق استراتيجية وطنية تكون قاعدة لاحتواء بطالة الشباب في هذا الاستثمار الواعد, إلى تفاصيل الحوار: ## في البداية نود أن نعرف رحلة الشربتلي في تجارة الفواكه والخضراوات؟ في الواقع دخول الشربتلي تجارة الفواكه والخضراوات كان قبل 75 سنة تقريباً، وتحديداً في عام 1933, وربما قبل ذلك, لكن وفقاً لأقدم وثيقة لدينا كانت في هذا التاريخ، وكما هو معروف البداية كانت بسيطة (تفاح من لبنان، موز من الصومال، بعض الفواكه التي تزرع في الطائف وغيرها من المناطق)، ثم بدأنا في التطور وأنشأنا أول ثلاجة في الخمسينيات من القرن الماضي، إضافة إلى أول مستودعات مبردة، وخلال العقود الماضية استمر تطور المجموعة حتى وصلنا اليوم إلى 12 فرعا في أنحاء السعودية، وأكثر من خمس ثلاجات ومستودعات مبردة، و800 سيارة مبردة تنقل منتجاتنا إلى جميع مناطق المملكة، ولدينا 900 سيارة للتوصيل المنزلي. ## كم حجم استهلاك السعودية من الفاكهة الرئيسية (الموز، البرتقال، التفاح)؟ في الحقيقة الاستهلاك عال جداً نظراً إلى أن أكثر من نصف سكان السعودية هم من فئة الشباب، وأيضا ارتفاع مستوى الاهتمام بالصحة والتركيز على الخضار والفواكه, فهناك استهلاك كبير للفواكه من موز وتفاح وحمضيات ومختلف أنواع الخضار والفاكهة. ## في ظل هذه التغيرات السريعة في الأسعار والمحاصيل وبقية العوامل المرتبطة .. كيف تتعاملون مع ذلك؟ الفكرة أننا نحاول تأمين بلد المنشأ من خلال الاعتماد على عدة دول في استيراد الفواكه وليس بلدا واحدة، على سبيل المثال البرتقال نستورده من مصر، جنوب إفريقيا، البرازيل، تركيا، والصين، وبذلك إن حدث أي عائق في بلد من هذه البلدان يكون لدينا البديل ولا نتأثر بهذه الظروف، نعم يوجد هناك اختلاف في الجودة، في السعر من بلد إلى آخر لكن لا ننسى أن المستهلكين أيضاً تتنوع خياراتهم وأذواقهم، وكما يقولون «لو تساوت الأذواق، لبارت السلع» وتركيزنا ينصب على توفير ما يحتاج إليه الناس. #2# ## كم يقدر معدل النمو السنوي لتجارة الفاكهة في السعودية؟ نستطيع أن نقول إن معدل النمو ليس كبيراً في السنوات الأخيرة وذلك بسبب ضعف سعر صرف الدولار وعوامل أخرى، واختلفت اليوم أولويات المستهلك, هل يشتري المستهلك فراولة وكرزا وغيرهما، أم يشتري دفاتر وأحذية وغيرها من الضروريات؟ الأزمة طالت الجميع، نحن جميعاً في مركب واحد، وتم استبعاد الكماليات على حساب الضروريات، ومع الأسف تعد الفواكه في مجتمعنا شيئا من الرفاهية, وهذا مفهوم خاطئ، وهذا ما نعمل على تصحيحه للناس، وقد بدأنا فعلاً في المدارس وخاطبنا ربات البيوت في الأسواق والسوبر ماركت, بحيث يستبدل شراء علبة شيكولاتة بـ 15 ريالا أضف عليها خمسة ريالات واشتر كرتون برتقال لصحة عائلتك، الأرقام مخيفة في المجتمع السعودي بالنسبة إلى الأطفال المصابين بالسكري والكوليسترول والسمنة, إضافة إلى معظم المشكلات الصحية لدى أبنائنا جاءت نتيجة تساهل الآباء تجاه أبنائهم، وفي الآخر يدفع ثمن ذلك الحكومة والتأمينات الاجتماعية. ## هل لديكم نية في عمل مشروع لتثقيف الناس صحياً؟ أتمنى ذلك، وأنا على استعداد للمشاركة في أي برنامج يسهم في نشر ثقافة الأكل الصحي لدى المجتمع، ونحن في نشاطاتنا التي نقوم بها حالياً نحاول نشر هذه الثقافة لدى الناس عبر إعلانات تثقيفية في الصحف بين فترة وأخرى. ## ما أبرز الدول التي تستوردون منها الفاكهة؟ في الحقيقة نحن مقسمون العالم إلى نصفين, نصف الكرة الشمالي، ونصفها الجنوبي، وذلك ليكون لدينا وفرة في مختلف أنواع الفاكهة, فعندما يكون النصف الشمالي شتاء، جنوب الكرة الأرضية يكون صيفاً والعكس صحيح، فالفواكه الشتوية (التفاح، البرتقال، وغيرهما) نستورده طوال السنة من أمريكا الشمالية، مصر، تركيا، البرازيل، وفرنسا، وعندما يبدأ فصل الصيف نستورد الفواكه الشتوية من القسم الشمالي بينما نستورد البرتقال من جنوب إفريقيا، تشيلي، والصين، بحيث نوفر الفواكه طوال السنة، وشعارنا نحن هو (إلغاء الموسمية) بمعنى أي فاكهة ترغب فيها تجدها في أي وقت من العام، ربما من ناحية نظرية سهلة، لكنها تتطلب منا جهداً كبيراً حتى نحقق هذه المعادلة وتدعمنا خبرتنا الكبيرة في هذا المجال. ## ألا يوجد لديكم تفكير للزراعة في السعودية؟ المشكلة الأساسية في السعودية مشكلة المياه فلا توجد مياه كافية للشرب, ولذا يجب قبل أن نفكر في الزراعة التفكير في إيجاد الكمية المناسبة للاستهلاك الإنساني، أما من ناحية الجدوى الاقتصادية فإن المزارع في السعودية غير مجدية، المشكلة الأساسية هو المياه، وحتى المزارع الموجودة حالياً في بعض المناطق تواجه صعوبة كبيرة في الحصول على المياه حتى أن بعضهم يضطر إلى حفر أكثر من ألف متر حتى تطلع المياه، هناك مثل يقال في مجال الزراعة إنها تحتاج إلى صبر أيوب ومال قارون وعمر نوح، فعندما تزرع اليوم شجرة لا تثمر إلا بعد سبع سنوات، وإنتاجية كاملة لا تتأتى إلا بعد 10 إلى 15 سنة، قطعاً إذا وجدنا منطقة مناسبة توجد بها أرض خصبة وتتوافر فيها المياه اللازمة فلن نتردد ثانية واحدة للزراعة, ونحن نشجع الزراعة السعودية وندعم المزارعين السعوديين، ونسوق جميع المنتجات من المزارع السعودية، أما عند التفكير في الاستثمار فينبغي أن نجد المكان المناسب، وهو نفس توجه الدولة, حيث أنشأت حالياً شركة عملاقة للاستثمار في الأمن الغذائي من خلال الزراعة في السودان، تايلاند، مصر وغيرها، كل هذه المناطق لديها الموارد الرئيسة للزراعة من مياه وأرض خصبة. ## هل تعتقد أن هذه الصناعة لم تأخذ حقها؟ للأسف تصنيع الفواكه والخضار في السعودية والدول المجاورة لم يأخذ حقه من الدعم والاهتمام رغم زيادة إقبال المستهلكين على منتجات التصنيع الغذائي سواء الأغذية المعلبة أو المجففة أو المبردة أو المثلجة أو الطازجة, وهناك مشاريع لبعض الشركات الزراعية أو الغذائية لا تحظى سوى بنسبة بسيطة من حجم الاستهلاك الكلي, وفيها فرص كبيرة ولكنها تحتاج إلى استثمارات متنوعة ومشاريع مساندة ومتخصصة لا يمكن أن تتولى شركة جميع مراحل تصنيع أي منتج غذائي إلا باستثمارات ضخمة وفيها تكلفة عالية جدا, ولكن هناك فرص كبيرة للمشاريع الكبيرة والمتوسطة والصغيرة في هذه الصناعة مترابطة بعضها ببعض. ## هل ترى أن استثمار السعودية في مجال الأمن الغذائي قد تأخر؟ دون شك لقد تأخر كثيراً، لكن أن نفعله حالياً أفضل من أن نتركه، خلال الفترة الماضية صرف كثير من موارد البلد الطبيعية لتحقيق الأمن الغذائي لكن شيئاً لم يحصل، فمثلاً زراعة العلف تستهلك مياه أكثر من زراعة البرتقال، من أين لنا كميات كبيرة المياه، إذا ما تم تخزين هذه المياه 500 سنة للمستقبل أليس ذلك أفضل. ## كيف ترى تجربة زراعة بعض المنتجات السعودية مثل المانجو وغيرها؟ المنتجات السعودية ممتازة لكنها تفتقر إلى الوفرة, فكمياتها قليلة جداً وليست تجارية، عبارة عن اجتهادات شخصية ليس إلا، وغير مجدية تجارياً، في السعودية لدينا التمر يمكن أن نستفيد منها تجارياً بشكل ممتاز. ## ماذا عن أسعار الفواكه، هل هناك ارتفاع كبير فيها؟ وما الأسباب؟ في الحقيقة أسعار الفواكه شهدت ارتفاعا قدر بأكثر من 50 في المائة خلال السنوات الماضية ثم تراجعت الأسعار بعد الأزمة العالمية، لكن أتوقع أن تنخفض الأسعار أكثر, وستعود الأسعار إلى مسارها الصحيح بعد نحو سبع سنوات, حيث يبدأ إنتاج المزارع الجديدة في العالم. ## هل في الإمكان مساعدة الشباب لسعودة متاجر الخضار والفواكه؟ موضوع السعودة «أمن قومي» ولا جدال فيه ولا تراجع, ونحن جميعا معنيون بتحمل المسؤولية ولكن نحن نحتاج إلى تأهيل الشباب السعودي إلى هذا العمل وهو لا يحتاج إلى كفاءات علمية ولا خبرات ولا يحتاج إلى لغة ثانية, يحتاج فقط إلى دعم يوفر له مساحة في النمو لمشروعه دون منافسة شرسة من الأجنبي تحت مظلة التستر ومزاحمة غير متكافئة, مسألة السعودة هنا ليست توظيف في نقاط البيع فقط نحن نحتاج إلى تأهيل رجال أعمال في هذه الصناعة بدءا من المشاريع الصغيرة. ## لماذا لم تدعمهم؟ كنت لا أريد أن أتحدث عن برامج الدعم عبر المسؤولية الاجتماعية لشركة محمد شربتلي, لأننا نرى أن هذا أقل واجب ودعم للوطن وشباب الوطن, والحمد لله على ما تم إنجازه في الماضي, وخططنا المستقبلية لدعم الشباب في برنامج إنشاء متاجر الخضار والفواكه في الإحياء نحن نسهم في دعم وإنشاء المشاريع الصغيرة بالآلاف ونفتح لهم محال وبعد سنة أو سنتين نساعد الشباب على تملك هذه المحال بالتقسيط.. والغرض تأسيس جيل من الشباب القادر على تحمل المسؤولية عبر المشاريع الصغيرة. ## ما نوع الدعم الذي تقترح تقديمه لنجاح مثل هذه المشاريع؟ هناك أشياء كثيرة وبسيطة يمكن أن تسهم في مساعدتهم عبر تقديم قروض للبرادات وتسعيرة خاصة في فواتير الكهرباء ورسوم بسيطة من البلدية وفتح أسواق متخصصة (محال) لا يعمل فيها سوى المالك, وتحديد مساحة له في الشارع أو الحي دون مزاحمة من طرف آخر, القضية هنا ليست حرية أسواق أو حرية تجارة أنت تحتاج إلى تأسيس وتأهيل شباب. ## لكن كل الدول بما فيها السعودية تدعم الإنتاج الزراعي وتقدم له قروضا دون فائدة ومتميزة للمزارعين والشركات الزراعية؟ أنا لا أتحدث عن الإنتاج الزراعي أنا أتحدث عن الاستثمار في تسويق قطاع الخضار والفواكه, أنت راقب كصحافي أسواق الخضار والفاكهة في السعودية وراقب مخلفات الخضار والفواكه والتالف منها وحجم المستهلك النهائي وتدني أسعارها أحيانا بدرجة تكون مكلفة جدا على المنتجين, أنا أتحدث عن مشاريع التسويق والتجهيز والتغليف والتصنيع والحفظ وفرص عمل كبيرة وواعدة في أسواق الخضار والفواكه. ## تدخل اليوم انتخابات الغرفة التجارية الصناعية في دورتها العشرين .. ما البرنامج الذي تستند إليه في هذه الحملة؟ دخولي في انتخابات غرفة جدة هو رغبة في خدمة هذا القطاع ضمن مجموعة من المشاريع التي أسعى إلى خدمتها وتطويرها في المشاريع الصغيرة والتي تشكل اليوم أكثر من 90 في المائة من حجم الاقتصاد الكلي, وسنركز على الاهتمام بمراكز التجزئة في جدة والنظر في احتياج محال بيع الخضار والفواكه وتذليل العقبات التي تواجههم من أجل تنميتها ورفع إنتاجها, حيث إن مراكز التجزئة في سوق الخضار والفواكه تشكل اليوم نسبة كبيرة من حجم سوق التجزئة في قطاع الأعمال الصغيرة والمتوسطة. ## تعتقد أن هذا القطاع أهمل من التطوير؟ نعم وللأسف أن الغرف السعودية أهملت تنمية وتطوير قطاع التجزئة في هذا الاستثمار, الأمر الذي انعكس على ضياع فرصة ذهبية لتنمية هذا الحقل الاقتصادي الكبير أمام شباب الأعمال الباحثين عن فرص استثمارية في المشاريع الصغيرة بل ركز على التوظيف من باب السعودة بشكل عشوائي, وبالتالي تسرب السعوديون من هذه السوق المهمة لأن المشروع لم يأخذ حقه من الدراسة والتحليل. ## بعيداً عن جو العمل والمسؤوليات .. ما هواياتك الأخرى؟ أمارس الرياضة بانتظام، كما أنني أعكف حالياً على مشروع لمرضى الفشل الكلوي اسمه (المتبرع) يوفر قاعدة معلومات متكاملة عن الأشخاص المصابين بالفشل الكلوي وأقاربهم، بحيث نستطيع أن نجد الحالات المتطابقة للتبرع ومن ثم نبلغهم أن هناك تطابقاً في حالاتهم إذا ما أرادوا إجراء العملية، وليس لنا أي علاقة بمكان وزمان العملية ولا من يقوم بها، نحن نوفر المعلومات عن الحالات المتطابقة ونسهل الحصول عليها، وطرحت المشروع على هيئة نقل الأعضاء التي أعجبت به وشجعوني على الاستمرار بتوفير سبعة آلاف حالة لديهم، حيث تم اعتماد المشروع بشكل رسمي من قبل هيئة زراعة الأعضاء، وقمنا بحملة ترويجية شاملة له لكي يطلع عليه الجميع، ونتطلع إلى أن نعمم الفكرة خارج السعودية في حال نجاحها لدينا بما أن وسائل الاتصال متوافرة من إنترنت ومواقع يمكن من خلالها التواصل مع أكبر شريحة ممكنة من حالات الفشل الكلوي في الوطن العربي.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية