أخبار اقتصادية

رغم تراجعاته بنحو 0.73 %.. السوق يتماسك فوق مستوى 5700 نقطة

رغم تراجعاته بنحو 0.73 %.. السوق يتماسك فوق مستوى 5700 نقطة

أنهى السوق السعودي تداولاته في المنطقة الحمراء بتراجع بلغت نسبته 0.73 في المائة فاقدا 41.9 نقطة من قيمته إلا أنه ومع تلك التراجعات نجح المؤشر في التماسك فوق مستوى الـ5700 نقطة الذى تخطاه في جلسة أمس الأول، وقد افتتح السوق تعاملاته على اللون الأحمر، وشهد بعض التذبذبات بعدها حتى قرابة ساعتين من التداولات إلا أنه فضّل التراجع المتدرج حتى نهاية الجلسة ملامسا النقطة 5698.6 وهي أدنى نقطة له خلال الجلسة نجح في تقليص جزء من خسائره لدى نهاية التعاملات ليشفع له ذلك في العودة مرة أخرى فوق الـ5700 نقطة والإغلاق تحديدا عند النقطة 5712.95. وكان السوق قد سجل ارتفاعات كبيرة بنهاية تعاملات أمس الأول حيث ارتفع بنحو 1.11 في المائة متخطيا بسهولة مستوى الـ5700 نقطة كاسبا 63 نقطة. وحافظت السيولة على نفس مستوياتها في جلسة أمس الأول حيث سجلت 3.3 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها اليوم 106.5 مليون سهم تمت من خلال تنفيذ 93.7 ألف صفقة. وأوضح عبدالله البراك محرر اقتصادي أن الجلسة الأخيرة من الأسبوع عندما يكون فيها تراجع قد يكون مزعجا لكنه ما زال في دائرة جني الأرباح وما زالت هناك مكاسب لهذا الأسبوع. وأشار البراك « إلى أن الشركات القيادية كان بها نوع من الثبات وهي على مراكز دعم تعتبر جيدة لكن لا يزال هناك تهديد بهبوط اكبر خلال الفترات القادمة على الرغم من أننا على مشارف الأسبوع الأخير من تداولات شهر رمضان التي دائما ما تشهد ضعفا للسيولة وعزوف المتداولين عن السوق. وعن توقعات البعض بأن يكون الأسبوع الأخير من رمضان مضاربيا قبل الإجازة، ذكر البراك أن المضاربة موجودة على شركة أو شركتين، لكنه أقل مما كان موجودا سابقا حيث كانت أغلب الشركات المدرجة يتم عليها بيع وشراء لكن آخر شهرين انخفضت أحجام السيولة بنسبة 66 في المائة دون أي أخبار سلبية تبرره. وبرر البراك ضعف أحجام وقيم التداول بترقب نتائج الربع الثالث، مشيرا إلى المتداول لا يريد أن يغامر إلا بعد ظهور النتائج. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت أربعة قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء بينما فشل الباقى في ذلك وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع الزراعة مرتفعاً بنسبة 0.58 في المائة كاسباً 26.17 نقطة، تلاه قطاع الاستثمار المتعدد مرتفعاً بنسبة 0.25 في المائة كاسباً 5.92 نقطة، أما قطاع التشييد فقد ارتفع بنسبة 0.10 في المائة كاسباً 3.93 نقطة. ومن ناحية أخرى فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الفنادق منخفضاً بنسبة 1.46 في المائة خاسراً 81.50 نقطة، تلاه قطاع البتروكيماويات منخفضاً بنسبة 1.04 في المائة خاسراً 50.05 نقطة، أما قطاع المصارف فقد انخفض بنسبة 1.23 في المائة خاسراً 182.74 نقطة. أما بالنسبة لنصيب القطاعات من قيم التداولات فقد تصدر قطاع البتروكيماويات قطاعات السوق أمس حيث بلغ نصيب القطاع من القيم المتداولة أمس 31.85 في المائة بمقدار مليار ريال من إجمالي الـ3.3 مليارات ريال التي حققها السوق أمس ، تلاه قطاع التأمين مستحوذاً على 26.08 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمة بلغت 860.7 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 13.07 في المائة تلاه قطاع الزراعة مستحوذاً على 6.46 في المائة، بينما استحوذت باقي قطاعات السوق على 22.54 في المائة من إجمالي القيم المتداولة أمس. أما عن أداء الأسهم اليوم فقد تم التداول اليوم على 134 سهما تراجع منها 70 سهما، بينما لم يرتفع سوى نصف هذا العدد، واستقرت بقية الأسهم (29 سهما) عند إغلاقات أمس، وكان أكثر الأسهم ارتفاعا أكسا التعاونية للتأمين وذلك بنسبة 9.95 في المائة كاسبا 3.7 ريال ليصل سعره إلى 40.9 ريال، تلاه الأهلية للتأمين والذي ارتفع بنسبة 4.59 في المائة كاسبا 2.5 ريال ليصل سعره إلى 57 ريالا، ثم البحر الأحمر الذي أغلق عند سعر 60.5 ريال بنسبة ارتفاع 3.4 في المائة وبمكاسب بلغت ريالين. أما عن أكثر الشركات تراجعا فكان الصحراء للبتروكيماويات حيث تراجع بنسبة 5.36 في المائة خاسرا 90 هللة ليتراجع سعره إلى 15.9 ريال، وكان الأقل منها تراجعا سهم أليانز إس إف والذي تراجع بنسبة 4.14 في المائة خاسرا 3.5 ريال ليتراجع سعره إلى 81 ريالا، ثم سامبا الذي فقد 1.3 ريال ليتراجع سعره إلى 42.3 ريال وبنسبة تراجع بلغت 2.99 في المائة. وعن أداء الأسهم القيادية فقد تراجع الراجحي بنسبة 0.74 في المائة ليغلق عند 67.5 ريال، وبكميات تداول بلغت 1.78 مليون سهم، بينما أغلق سابك متراجعا بنسبة 2.03 في المائة ليغلق عند 72.5 ريال، وبكميات تداول بلغت 9.8 مليون سهم، وتراجع الكهرباء بنسبة 1.04 في المائة إلى 9.55 ريال، وبكمية تداول بلغت 923.6 ألف سهم، في حين استقر سهم الاتصالات السعودية عند إغلاق أمس الأول (48.1 ريال)، وتم عليها تداولات بلغت 568.58 ألف سهم.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية