اقتناء المباخر من العادات الطيبة التي يكثر استعمالها في الشهر الفضيل

اقتناء المباخر من العادات الطيبة التي يكثر استعمالها في الشهر الفضيل

يعد اقتناء المباخر في الكويت ودول الخليج من العادات الطيبة اذ لا يخلو منزل منها وهي التي تضفي جوا من البهجة والسرور في نفوس مستعمليها حيث يكثر استعمالها في الشهر الفضيل لتبخير الضيوف والثياب والجسد واثاث وزوايا المنزل على حد سواء. ولاشك ان استخدام المباخر بانواعها واشكالها المختلفة له عادات وطقوس جميلة حيث يقدم الطيب والمبخرة للضيف الذي يحرك الدخان المنبعث باتجاهه ليشم البخور برائحته الزكية الممتزجة باجواء جميلة وحميمة. ولذلك يحرص المستهلكون على شراء أجود أنواع المباخر في ظل سيطرة الصناعة الصينية على هذه المادة باشكالها المتنوعة والجذابة مما افقد المبخر الخشبي القديم ذو المرايا والمسامير النحاسية ذات الاقراص المنفوخة بريقه وجذابيته التي كان يتصدر بها المجالس والبيوت. وقال احمد المنصور الذي يملك احد المحال التجارية في الكويت أن هناك الكثير من انواع واشكال المباخر فمنها الباكستانية والسورية والهندية والصينية مشيرا الى ان الصناعة الصينية تكتسح الاسواق الخليجية الان على هذا الصعيد. وذكر المنصور أن التنافس على أشده بين المباخر الهندية والسورية والصينية كونها الأكثر توافرا سواء من حيث الشكل أو المضمون لافتا الى ان الكثير من المباخر ظهرت من شرق اسيا وتغير معها الحال اذ اصبحت الاسعار تنخفض معها. وبين ان هناك اقبالا من المستهلكين على المباخر التي تمتاز بالجودة والشكل لاسيما المرصعة بنوع من أحجار الخزف الملونة التي تلفت النظر وتترك أثرا طيبا لدى المستهلك كما ان هناك انوعا اخرى مصنوعة من الكريستال فقط. واضاف ان هناك مباخر مصنوعة من الخشب والنحاس ويطلى بعضها بالذهب او الفضة مشيرا الى ان بعض الزبائن تصنع لهم المباخر حسب طلبهم. وتابع ان كثيرا من المستهلكين يجذبهم جمال المبخرة وكبر حجمها لكنه سرعان ما يتراجع امام السعر الكبير ويفضل اخذ مبخرة رخيصة تؤدي الغرض المطلوب منها. واشار الى انه مع التطور اصبحت هناك مباخر تعمل اتوماتيكيا بالكهرباء او البطاريات الجافة مبينا ان المباخر الخشبية المطعمة بالنحاس او المعدن القصديري أفضل من رائحة البخور المنبعث من المباخر الكهربائية أو ذات التشغيل الجاف.
إنشرها

أضف تعليق