مهندسة سورية تصمم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وصديقة للبيئة

مهندسة سورية تصمم سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وصديقة للبيئة

صممت مهندسة سورية سيارة تعمل بالطاقة الشمسية وصديقة للبيئة وتستمد وقودها من خلايا مثبتة على سطحها ويمكن استخدامها في المدن الكبيرة والصغيرة. وقالت المهندسة زينة البيطار الباحثة في كلية الهندسة الكهربائية والميكانيكية في جامعة دمشق في مجال الطاقة المتجددة أن التصميم يعد الأول لسيارة في سوريا تنفذه امرأة وبإشراف أكاديمي من أساتذة الكلية مضيفة أن التصميم والتنفيذ استمرا سنة وشهرين . وذكرت أن السيارة الكهربائية الشمسية تمثل إحدى وسائط النقل الصديقة للبيئة التي تستخدم الطاقة الشمسية كمصدر رديف في توليد الطاقة الكهربائية النظيفة حيث يستخدم المحرك الكهربائي في السيارة الكهربائية الشمسية بدلا من محركات الاحتراق الداخلي الأمر الذي يؤدي إلى عدم التلوث بالغازات السامة المنبعثة من هذه المحركات وعدم التلوث بالضجيج . وأوضحت أن هذه السيارة تعد سيارة هجينة وتستمد الطاقة اللازمة لتشغيل المحرك الكهربائي عن طريق بطاريات (مدخرات) كهربائية يتم شحنها بواسطة لوحة شمسية مركبة على إطار علوي مثبت فوق النموذج . وقالت البيطار انه تم تجميع وتركيب عناصر السيارة في أماكنها على جسم سيارة شاحنة صغيرة يبلغ وزنها فارغة 640 كيلوغراما ومحملة 1200 كيلوغرام وتم تجهيزها لتحمل اللوحات الشمسية بحيث أصبحت جاهزة للاستعمال وتمت إزالة الأبواب والأجزاء المتحركة من صندوق الشاحنة الخلفي للتخفيف من الوزن. وأضافت انه جرى تجميع علبة السرعة من المحرك الكهربائي على قاعدة واحدة وتركيب 9 خلايا شمسية استطاعة كل منها 60 وات فوق السيارة. وذكرت انه يمكن لهذه السيارة أن تسير بسرعة تصل إلى 80 كيلومترا في الساعة وتقطع مسافة تبلغ 200 كيلومتر اعتمادا على الطاقة المخزنة وتحتاج المدخرات إلى 10 ساعات للشحن من اللوحة الشمسية . وأشارت إلى الفرحة التي غمرتها عندما سارت السيارة لأول مرة في ممرات كلية الهندسة حيث خرجت وهي تصرخ وتنادي زملاءها ليشاركوها فرحتها بسير السيارة.
إنشرها

أضف تعليق