أخبار اقتصادية

السيولة تتقهقر إلى 1.9 مليار ريال..وتوقعات إيجابية لفترة الحظر

السيولة تتقهقر إلى 1.9 مليار ريال..وتوقعات إيجابية لفترة الحظر

السيولة تتقهقر إلى 1.9 مليار ريال..وتوقعات إيجابية لفترة الحظر

فقدت السوق السعودية أمس نحو 24 نقطة (0.41 في المائة)، ليغلق المؤشر عند 5739 نقطة، في ظل تقهقر السيولة إلى 1.9 مليار ريال، وهي الأدنى منذ 6 تشرين الأول (أكتوبر) الماضي. عد علي الكاشف ـ محلل فني ـ فترة حظر التداولات على كبار المسؤولين في الشركات المساهمة «ذات أثر إيجابي» للمتداولين في سوق الأسهم المحلية «وبخاصة أن الأسعار ليست أسعار بيع... إنها مفيدة للمتداولين والمستثمرين». وبذلك يكون المؤشر فقد 50.58 نقطة خلال الجلسات الثلاث الأخيرة، وقد افتتح السوق تعاملاته باللون الأخضر لكنه سرعان ما غير من اتجاهه ليفقد مكاسبه وواصل الخسائر حتى لامس النقطة 5718 بعد منتصف التعاملات نجح بعدها في إيقاف تلك التراجعات وبدأ في التقليص من خسائره ليغلق بنهاية التعاملات على تراجع بلغت نسبته 0.41 في المائة عند النقطة 5739. وسجلت السيولة أمس مستويات متدنية بلغت بالكاد 1.86 مليار ريال، وبلغت الكميات التي تم تداولها في الجلسة 74.4 مليون سهم، تمت من خلال تنفيذ 69.7 ألف صفقة. وهنا يؤكد الكاشف أن السبب الرئيس في تراجع أحجام السيولة المتداولة في السوق إلى كون «رمضان هذا العام كان شهر إجازة مدرسية بالكامل». ويلاحظ أن «هناك أسعارا مجدية للشراء، وهناك (أسهم) شركات في مناطق بيع»، مشيرا إلى أن شريحة عريضة من المتداولين تنتظر نتائج الربع الثالث... لأن هناك شركات كانت قوائمها المالية أفضل من المتوقع، في حين كانت بعض النتائج سلبية أكثر من المنتظر في الربع الثاني...». #2# وكانت هيئة السوق المالية أعلنت أمس أنه بالنسبة للشركات التي تنتهي فترتها المالية الأولية في 30 أيلول (سبتمبر)، تبدأ فترة حظر تعاملات أعضاء مجالس الإدارات وكبار التنفيذيين في 8 أيلول (سبتمبر) وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية لتلك الشركات. وبالنسبة للشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية و تنتهي فترتها المالية الأولية في 19 أيلول (سبتمبر) المقبل، فإن فترة الحظر تبدأ من الثلاثاء المقبل، وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة. وبالنسبة للشركات التي تتبع التاريخ الهجري في سنتها المالية وتنتهي فترتها المالية الأولية في 19 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، تبدأ فترة الحظر من 6 تشرين الأول (أكتوبر) المقبل، وتنتهي بتاريخ نشر إعلان بالنتائج المالية الأولية للشركة. وبالنسبة لأداء القطاعات فقد نجحت أربعة قطاعات في الإغلاق في المنطقة الخضراء بينما فشلت البقية في ذلك، وتصدر القطاعات المرتفعة قطاع التجزئة مرتفعاً بنسبة 0.62 في المائة كاسباً 27.25 نقطة، تلاه قطاع النقل مرتفعاً بنسبة 0.42 في المائة كاسباً 14.06 نقطة، أما قطاع الطاقة فقد ارتفع بنسبة 0.38 في المائة كاسباً 13.99 نقطة. من ناحية آخرى فقد تصدر القطاعات المنخفضة قطاع الفنادق منخفضاً بنسبة 2.96 في المائة خاسراً 175.28 نقطة، تلاه قطاع التأمين منخفضاً بنسبة 1.51 في المائة خاسراً 14.73 نقطة، أما قطاع الإعلام فقد انخفض بنسبة 1.09 في المائة خاسراً 22.21 نقطة. وتصدر قطاع التأمين قطاعات السوق من حيث القيم المتداولة في الجلسة، حيث بلغ نصيب القطاع 25.78 في المائة بمقدار 480 مليون ريال من اجمالى القيم التي تم تداولها في السوق، تلاه قطاع البتروكيماويات مستحوذاً  على 23.26 في المائة من إجمالي القيم المتداولة بقيمه بلغت 433.2 مليون ريال، أما قطاع المصارف فقد استحوذ على 12.14 في المائة تلاه قطاع الاستثمار المتعدد مستحوذاً على 8.47 في المائة، بينما استحوذت بقية قطاعات السوق على 30.35 في المائة من إجمالي القيم المتداولة في الجلسة. وارتفع 27 سهما فقط في الجلسة، في حين تراجع 87 سهما واستقرت أسعار 18سهما عند إغلاقاتها الأربعاء الماضي، وكان سهم بدجت من قطاع النقل هو أكثر الأسهم ارتفاعا بنسبة بلغت 5 في المائة ليصل إلى 73.5 ريال، تلاه سهم أسيج من قطاع التأمين بنسبة ارتفاع بلغت 4.38 في المائة  ليصل سعره إلى 65.5 ريال، ثم سيسكو من قطاع الاستثمار المتعدد بنسبة ارتفاع بلغت 4.35 في المائة ليصل إلى 14.4 ريال، والدريس والتي تقع ضمن قطاع التجزئة بنسبة ارتفاع 4.18 في المائة ليصل سعر سهمها إلى 44.9 ريال. وكان سهم الأهلي للتكافل في طليعة الأسهم المتراجعة، فقد انخفض 9.87 في المائة ليتراجع إلى 102.75 ريال خاسرا 11.25 ريال في جلسة أمس، ثم وقاية للتكافل حيث تراجع سهمها بنسبة 5.33 في المائة ليقف عند 32 ريالا، ثم تهامة للإعلان والذي تراجع سهمها بنسبة 3.85 في المائة إلى 32.4 ريال، وكذلك تراجع سهم الراجحي للتأمين بنسبة 3.25 في المائة إلى 74.25 ريال.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من أخبار اقتصادية