قالت شركة "تويوتا موتور كورب" أكبر منتج للسيارات في اليابان اليوم إنها تعتزم إنهاء عقدها الإنتاجي مع شركة "نيو يونايتد مانيوفاكتورينج" في مصنعها في كاليفورنيا بنهاية مارس القادم ونقل العمليات إلى منشآت الشركة المملوكة لها بالكامل.

يأتي أول إغلاق على الإطلاق تقوم به "تويوتا" عقب إعلان شركة "جنرال موتورز" الأمريكية للسيارات انسحابها من المشروع المشترك "نيو يونايتد".

وقال نائب رئيس "تويوتا" لأمريكا الشمالية أتسوشي نيمي في بيان إننا "مصممون على أنه من غير المجدي اقتصاديا على الأجل المتوسط والبعيد الاستمرار في العقد الإنتاجي مع (نيو يونايتد). إنه غير مربح تماما ونعرب عن أسفنا العميق لاتخاذنا هذا الإجراء".

لكن نيمي أضاف أن أكبر شركة للسيارات في العالم ستستمر في علمياتها الإنتاجية في أمريكا الشمالية وأنه من المتوقع أن تعيد بعض عمليات الإنتاجية إلى ما كانت عليه وذلك في وقت ما مستقبلا.

وتعتزم "تويوتا" نقل عملياتها من كاليفورنيا إلى سان أنطونيو وتكساس وأنتاريو وكندا وكذلك اليابان.

وكانت شركة السيارات قد أعلنت في وقت سابق عن خطط لخفض الطاقة الإنتاجية بهدف خفض نفقات التشغيل والعودة لتحقيق أرباح في العام المالي 2010 الذي

يبدأ في أبريل القادم.

ومن المقرر أن تخسر "تويوتا" - عند إغلاق مصنع "نيو يونايتد" - إنتاج نحو 400 ألف سيارة من أصل مليوني سيارة هي الطاقة الإنتاجية لها في أمريكا الشمالية.