مجلة القافلة في عددها الجديد: هل يبقى البريد التقليدي حياً ؟!

مجلة القافلة في عددها الجديد: هل يبقى البريد التقليدي حياً ؟!

صدر العدد الجديد من مجلة القافلة الصادرة عن شركة أرامكو بمجموعة متميزة من الموضوعات. و قد توقفت المجلة مع موضوع البريد الذي كان وسيلة التواصل قبل ظهور الخيارات الإلكترونية الجديدة. وتساءلت المجلة: هل انتهى عالم البريد التقليدي حقاً؟ وناقش العدد موضوع توحيد العملات بشكل عام والتجارب التي كُتب لها النجاح سابقاً، بدءاً من الوحدة النقدية لدول غرب إفريقيا غداة استقلالها عن فرنسا، وصولاً إلى اليورو الذي يمثِّل اليوم أكبر عملية توحيد لعملات دول مختلفة في التاريخ، مع استشراف مشروع الوحدة النقدية في دول مجلس التعاون الخليجي والخطوات المتتالية التي اتخذت مؤخراً والمرتقبة قريباً. وتضمن العدد مقالة لرئيس التحرير حول الحراك الثقافي والعلمي، ممثلا في إحياء سوق عكاظ أشهر أسواق العرب قبل الإسلام، وإنشاء جامعة الملك عبد الله للعلوم والتقنية التي سيفتتحها الملك عبد الله بن عبدالعزيز في بلدة ثول على ساحل البحر الأحمر بحضور عالمي مميَّز في اليوم الوطني السعودي المقبل (23 سبتمبر 2009م)، كما بين الدور الكبير الذي تقوم به مؤسسة الملك عبد العزيز ورجاله للموهبة والإبداع (موهبة)، التي تنتقي المميَّزين من طلابنا وطالباتنا من كل المراحل الدراسية وتسجِّلهم في برامج لرعاية المبدعين في الداخل والخارج، وتُسهل مشاركاتهم في الكثير من المؤتمرات واللقاءات التي تعنى بالموهبة والإبداع. وضم باب "قول في مقال» نقاشا حول الخلط الشائع ما بين غزارة المعلومات من جهة، ومفهوم الثقافة من جهة أخرى، أما في مناخ العلوم، فقد تتضمن العدد موضوعين أولهما حول التحولات المرتقبة على صناعة الغذاء، أما الموضوع الثاني فهو أشبه بجرس إنذار من الخطر الذي يشكله الاستهتار في تعاطينا للأدوية، وهو يكشف بالأرقام أن الخسائر الناجمة فعلاً عن ذلك تفوق التصورات. أما باب الثقافة والأدب ،فقد تناول موضوعين أحدهما حول العلاقة الوطيدة ما بين الفن والعلم في الثقافة الإسلامية، وما قدَّمه الواحد منهما للآخر فيها، وثانيهما هو بيت الرواية، الذي يتناول الرواية الثانية للأديب السعودي المعروف صلاح القرشي «تقاطع»، التي لا تعبر عن الموهبة الروائية لكاتبها فحسب، بل تُعد إضافة ملحوظة إلى الأعمال الجادة الكثيرة التي تشهدها الساحة في المملكة على صعيد الرواية المعاصرة. وتضمن الملف المصور في المجلة عينة من أعمال المصور عبداللطيف العبيداء، المهندس الجيولوجي، وهي تعكس رؤيته للطبيعــة وكنوزها، خاصة عندمـا تكــون هذه الكنـوز ذات أبعاد وطنية.
إنشرها

أضف تعليق