رحلة بحرية لفتاة بمفردها حول العالم تثير خلافا بين والديها والسلطات

ربما تفرض قيود على حقوق الوصاية لوالدي مراهقة هولندية بعد أن قررا دعم خطط ابنتهما للسفر بحرا حول العالم بمفردها. وانعقدت محكمة في مدينة أوتريخت بوسط هولندا اليوم للنظر في القضية التي أقامتها هيئة "حماية الشباب" التي تطالب بوقف خطط الرحلة التي تعتزم لورا ديكر (13 عاما) القيام بها بمفردها. وقالت الهيئة إنها خطوة غير مسؤولة بأن يسمح لها بالطواف بحرا حول العالم بمفردها وإنها لن تكون قادرة على تقييم مخاطر الرحلة. وكإجراء طارئ رفعت الهيئة دعوى قضائية تطالب بوقف حقوق الوصاية للوالدين. وقالت الهيئة إنه يجب تعيين وصي قانوني وأي قرار تتخذه أسرة لورا بشأن ابنتهما في المستقبل يتعين أن يكون بالاتفاق مع الوصي على الفتاة. وإذا لم تتمكن المحكمة من اتخاذ قرار حول القضية قبل الأول من سبتمبر وهو الموعد الذي ستبدأ فيه الفتاة رحلتها ترغب الهيئة أن تضع المحكمة لورا في مركز رعاية وتوقف بشكل مؤقت حقوق الوصاية لوالديها. ويتوقع أن تستغرق رحلة لورا عامين حتى سبتمبر عام 2011. وقال والداها إنها ستتابع تعليمها عن بعد باستخدام الانترنت والأيميل أثناء تواجدها في البحر على الرغم من رفض السلطات المحلية السماح لها بالتغيب عن مدرستها خلال تلك الفترة. وكانت لورا قد ولدت على سطح قارب والديها فيما تعلمت الملاحة وهى في سن صغيرة للغاية. وتؤكد أنها تربت على أن تعتمد تماما على نفسها.