مخاوف من ارتفاع إصابات إنفلونزا الخنازير خلال الـ 60 يوما المقبلة

مخاوف من ارتفاع إصابات إنفلونزا الخنازير خلال الـ 60 يوما المقبلة

أبدى متخصص في مكافحة العدوى، مخاوف من تسجيل مزيد من الإصابات بفيروس ''إتش 1 إن 1/أيه'' (إنفلونزا الخنازير) في السعودية خلال شهري أيلول (سبتمبر) وتشرين الأول (أكتوبر)، نظراً إلى انتشار الأمراض الموسمية التي قد توفر بيئة حضانة للفيروسات. وقال الدكتور زياد أحمد ميمش مدير المركز الخليجي لمكافحة العدوى لـ ''الاقتصادية''، إن ضراوة إنفلونزا الخنازير تعد متوسطة إذا ما تمت مقارنتها بضراوة الإنفلونزا البشرية، مؤكدا أن إنفلونزا الخنازير من الممكن أن تنتقل من الإنسان إلى الحيوان، لافتاً إلى أنه لم تسجل حتى الآن حالات انتقال عدوى من حيوان لآخر. وتسعى دول الخليج ووفقا للخطة الخليجية المشتركة للرصد الوبائي لمرض إنفلونزا الخنازير، الرصد المخبري، الإجراءات في المنافذ والمطارات، الأدوية الوقائية والعقاقير العلاجية، التطعيمات والتحصينات ضد الإنفلونزا الموسمية، والتعاون بين القطاعات الصحية وغير الصحية في دول المنطقة واستبعد مدير المركز الخليجي لمكافحة العدوى، تجهيز مختبرات ومراكز كشف وتحاليل في المطارات والمنافذ السعودية، نظرا لأن وجود مثل هذه المراكز والمختبرات في المطارات يقتضي أن تكون متكاملة وتحوي أجهزة دقيقة، ولاسيما أن دولا عالمية لم تجهز مثل هذه المختبرات في مطاراتها وحتى منافذها. وقال ''إن دول العالم تأخذ العينات في حال الاشتباه بإصابة شخص، من المطار وترسلها إلى المختبرات المركزية لديها''. وعن انتقال المرض وخطورته على الأشخاص المصابين به أوضح ميمش، أن المرض يستفحل ويتطور في الأشخاص ناقصي المناعة والذين يعانون أمراضا مزمنة أخرى، وكذلك النساء الحوامل، مبينا أن حضانة المرض سبعة أيام، وأن 99 في المائة من الأشخاص الذين يكتشف فيهم المرض في مرحلة مبكرة عدا عن تمتعهم بصحة جيدة يتعافون منه. من ناحيته، أوضح الدكتور عبدالله الحقيل عضو اللجنة العلمية في وزارة الصحة ورئيس قسم مكافحة العدوى في مستشفى الملك فيصل التخصصي، أن تكلفة عقار مرض إنفلونزا الخنازير التامي فلو 150 ريالا وذلك في حال العلاج من المنزل، وذلك بخلاف العلاج من المستشفى والذي قد يستغرق مصروفات أخرى.
إنشرها

أضف تعليق