كرسي البتروكيماويات يبتكر طريقة للإنتاج في الطب وتنقية المياه

كرسي البتروكيماويات يبتكر طريقة للإنتاج في الطب وتنقية المياه

تمكن فريق البحث في كرسي أبحاث البتروكيماويات في جامعة الملك سعود من ابتكار طريقة جديدة لتحضير مادة بتروكيماوية بانتقائية عالية لأول مرة وفي ظروف إنتاج اقتصادية غير مسبوقة، وسارع فريق البحث إلى تقديمها للتسجيل كبراءة اختراع وشرع في تجهيز وحدة متخصصة لمتابعة الأبحاث المتعلقة بتطبيق المنتج والاستفادة منه وتحويله إلى مشروع استثماري حيث يمكن تحويره كيمائيا لإنتاج أغشية تعمل في مجال تنقية المياه ومجال استخلاص وتنقية العقاقير الطبية، كما يمكن تحويله إلى بوليمرات ذكية تستخدم في نقل الدواء وتحريره داخل جسم الإنسان.
وتكمن أهمية الابتكار من الناحية الاقتصادية في إمكانية فصل المادة الحفازة بسهولة تامة في ظروف تفاعل معتدلة وإعادة استخدامها وبناتج إجمالي 100 في المائة.
وذكر الدكتور سالم الذياب المشرف على الكرسي أن النشاط البحثي لكرسي أبحاث البتروكيماويات يركز فقط على الأبحاث التطبيقية الموجهة لخدمة التنمية الوطنية والتي تهم قطاع البتروكيماويات في المملكة، كما في مجال تطوير تقنيات جديدة لإنتاج البتروكيماويات الأساسية والوسطية والبتروكيماويات النهائية، وتطوير التقنيات الحالية وجعلها أكثر عائد اقتصادي، وكذلك تطوير وتقييم كفاءة الحفازات والمواد المساندة لها ذات العلاقة المباشرة بالبتروكيماويات.
وأوضح الدكتور الذياب أن أهمية البتروكيماويات تكمن في كونها المحور الرئيس للتنمية الصناعية، وتتمثل هذه الأهمية في إنتاج وتجهيز المواد الأساسية التي تعتمد عليها الصناعات التحويلية والتي تمثل قاعدة عريضة ومتفرعة من المنتجات الاستهلاكية كالمنتجات الدوائية والغذائية وصناعة المنظفات والأسمدة والمبيدات الحشرية ومبيدات الأعشاب والصناعات النسيجية والبلاستيكية والجلدية والمطاطية، كما تبرز أهميتها في توفير كيماويات معالجة الغاز الطبيعي وتحلية وتنقية المياه ومعالجة مياه الصرف الصحي.

الأكثر قراءة