«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

«تمور بريدة» توفر فرصا وظيفية موسمية.. والشباب يرمون الخجل

أوجد سوق تمور بريدة الدولي فرصا وظيفية للشباب السعودي تمثلت في مهنة ''دلال''، حيث دأبت مجموعة من مؤسسات التسويق الزراعي في مدينة بريدة على توظيف الشباب وعمل دورات تدريبية لهم على كيفية تأدية هذه المهنة بأسلوب مميز يراعى فيه اللباقة واللطف وحسن التعامل والمعاملة مع البائع والمشتري والتركيز على إشعال جو المزايدات بين المشترين لإنهاء صفقات البيع على آخر سعر يقف عليه ''سوم'' مزايدة المشتري حيث تختلف قيمة فتح المساومات على حسب جودة المنتج ونوعيته. #2# ''الاقتصادية'' تجولت داخل المهرجان في مدينة التمور ببريدة ورصدت عدداً من الشبابا وهم يؤدون عملهم كدلالين جدد في السوق لهذا العام بجدية ونشاط، واطلعت على إحدى مؤسسات التسويق الزراعي التي قامت بتدريب أكثر من 35 شاب على مهنة ''دلال'' وزجهم داخل السوق للممارسة العمل ميدانياً ومن خلال المشاهدة يتضح أن السوق تحتضن أكثر من 100 دلال. #3# ويعد كبار الدلالين في السوق احد أهم المدربين لمهنة الدلالة ويقول ناصر العمار أحد كبار الدلالين إن الشباب السعودي في السابق كان يخجل أن يقف على بضاعة وينادي على أسعارها فهم يرون أن هذه مهنة وضيعة ولا تتناسب مع السعوديين ولكن في الوقت الحالي ومع دخول شباب معروفين في هذه المهنة أصبحت مطلبا بل إن بعض الصغار يأتي بهم أهاليهم لكي يدللوا على مزارعهم. #4# وقال العمار أعرف طالبا في كلية الهندسة وآخر في كلية الطب وآخر معيد في الحاسب الآلي يعملون على الدلالة على تمور مزارع أهاليهم وليس هذا عيبا أو مخالفا ولكنه العمل الشريف وعدم البقاء بلا عمل في أوقات الإجازات. وأضاف العمار السوق بحاجة إلى سعوديين فلا تزال نسبة الأجانب طاغية على نسبة السعوديين ولا يزال الأجنبي يحصد الأرباح في ظل غياب من السعوديين وعدم الالتفات إلى تلك الأسواق الموسمية التي تدر ذهبا. #5# ماجد الثنيان أحد الشباب يعمل دلالاً عند إحدى مؤسسات التسويق الزراعي أكد أن التدريب على هذه المهنة خطوة رائدة وتجربة رائعة انتهجتها مؤسسات التسويق الزراعي هذا العام حيث تقوم على تدريب الموظف وتهيئته لجو العمل ليكون جاهزا للعمل وملماً بطبيعة عمله من خلال دورات التدريب التي اكتسبها قبل بداية موسم التمور، مشيراً إلى أن هذه المهنة ''الموسمية'' مصدر رزق له، والجميل والممتع فيها أنها مهنة شيقة تكتشف من خلالها كل ما هو جديد. ولفت إلى أن مقابل ما يحصلون عليه خلال هذه الفترة الوجيزة راتب ثابت إضافة إلى النسبة نحصل عليها بعد إنهاء صفقة البيع والنسبة حسب السعر المباع فيه المنتج، مؤكداً أن النسبة تتجاوز قيمة الراتب الثابت الذي يحصل عليه. ودعا الثنيان الشباب إلى التجربة والخوض في مثل هذه المهن التي تعد بوابة المستقبل فهي لا تعتمد على شهادات أو خبرات تعوق على الإقدام عليها، متمنياً من التعليم المهني أو الجمعيات التعاونية والمهتمة بالتمور ومنتجاتها أن يجدوا آلية لتدريب الشباب على مثل هذه الحرف التي أصبحت اليوم متاحة ومتوافرة في كثير من المجالات.
إنشرها

أضف تعليق