منوعات

إنشاء حزام وقائي حول المنطقة المحيطة بالحرم المكي

إنشاء حزام وقائي حول المنطقة المحيطة بالحرم المكي

إنشاء حزام وقائي حول المنطقة المحيطة بالحرم المكي

كشف المهندس عزت سندي مدير إدارة الأزمات في أمانة العاصمة المقدسة، أن خطة الحزام الوقائي للمنطقة المركزية المحيطة بالحرم المكي الشريف سيتم الانتهاء منها قبل حلول شهر رمضان، وقال إنها تسير وفق ما هو مخطط لها. ورأى سندي في اجتماع جمع مسؤولين من أمانة العاصمة المقدسة، ومديرية الشؤون الصحية في منطقة مكة المكرمة البارحة الأولى في مقر إدارة النظافة في مكة المكرمة، أن من أبرز العوائق الحالية التي يواجهها فريق العمل الخاص بأعمال مكافحة بعوض الضنك، تتمثل في نقص الوعي لدى المواطنين والمقيمين عن عمليات المكافحة المنزلية، إذ إن هناك أكثر من 30 في المائة من المنازل التي تمت زيارتها خلال الأشهر الثلاثة الماضية في مكة المكرمة لم تستجب مع فرق المكافحة، ولم تسمح لها بتأدية عملية المكافحة المنزلية، فضلاً عن عدم وجود مختبر حشري متخصص في أمانة العاصمة المقدسة، وعدم بلوغ بعض المشرفين الميدانيين السعوديين المستوى المطلوب في أداء العمل، نظراً إلى قلة الخبرة في المكافحة الحشرية. #2# وذكر أن من أبرز خطط إدارة الطوارئ والأزمات في أمانة العاصمة المقدسة خلال العام الجاري، القضاء على بؤر توالد البعوض الناقل لحمى الضنك عن طريق حملة المكافحة من منزل لمنزل، التي يتم من خلالها مسح جميع المنازل في مكة المكرمة، التي يقدر عددها بنحو300 ألف منزل، مشيراً إلى أن عملية المكافحة تعتمد على تدريب أيد سعودية وتأهيلها لتكون قادرة على القيام بجميع الأعمال التي تتطلبها مكافحة ناقل حمى الضنك. فيما دعا المهندس عبد الله صباغ مساعد مدير إدارة الأزمات للشؤون الفنية في أمانة العاصمة المقدسة، جميع أصحاب المباني الخاصة بإسكان الحجاج وغيرها من المباني المقفلة بالتعاون مع فرق المكافحة وتسهيل مهمتهم للقضاء على بعوض الضنك وبؤر توالده. وتم خلاله الاجتماع تقديم عرض تفصيلي عن آلية تنفيذ خطط المكافحة للحملة المنزلية للمنطقة المركزية، وإلى أين وصلت، وما النتائج التي وصلت إليها في مجال مكافحة حمى الضنك في العاصمة المقدسة، والتي تبنى على قواعد وأسس وخطط علمية تم وضعها منذ بداية العمل وفق أحدث الخطط والاستراتيجيات التي تضمن التطبيق الفعلي لمفهوم أعمال المكافحة للقضاء على المصدر، المتمثل في بؤر توالد البعوض الناقل للمرض والاعتماد على التقنية الحديثة للتقليل من الأخطاء. وعلى الصعيد ذاته، أفاد الدكتور عاطف أصغر، عضو اللجنة العلمية، أن أقراص «ناتشرال دي تي» التي استخدمتها فرق المكافحة منذ نحو60 يوماً، أظهرت النتائج الأولية لها فاعليتها العالية في القضاء على بؤر التوالد خاصة في المسابح والمياه الراكدة وخزانات المياه المكشوفة وفي براميل الماء المستخدمة للمباني تحت الإنشاء. من جهته، أوضح صالح كوشك مدير إدارة الوقاية الصحية في أمانة العاصمة المقدسة أنه تمت خلال الاجتماع أيضا مناقشة أوضاع المبيدات الحشرية واستخداماتها خلال الفترة الحالية والمقبلة.
إنشرها

أضف تعليق

المزيد من منوعات