اليمن تطالب من الانتربول الدولي إيقاف بيع أندر تمثال لراقصة

اليمن تطالب من الانتربول الدولي إيقاف بيع أندر تمثال لراقصة

جددت السلطات اليمنية طلبها من الانتربول الدولي مساعدتها في استرداد تمثال "برونزي" فريد لراقصة يمنية يعود تاريخه إلى ما قبل الميلاد هرب العام الماضي إلى مدينة دبي بواسطة ثلاثة مهربين. وقال لـ"لاقتصادية الالكترونية "مسؤول في الهيئة العامة للآثار إن التمثال يعد من أثار مدينة "الجوف" وهو من القطع الأثرية النادرة التي كانت بحوزة مواطن يمني من أهالي الجوف, باعه بأربعة عشر مليون ريال يمني بعد المساومة من عشرين مليون ريال. وكانت محكمة يمنية أصدرت أواخر الشهر الماضي حكما بالحبس ثمانية أشهر وغرامة مائة ألف ريال بحق ثلاثة متهمين بالاتجار وتهريب الآثار" بتهمة بيع وتهريب تمثال اثري "برونزي"لامرأة على شكل راقصة ترتكز على قاعدة مستطيلة تحوي كتابات بخط المسند ، وحسب المحكمة فان البائع وهو المدعو "ص، ج، ب" من أهالي الجوف و المشتري هو (ب، ع،،احمد، ب" فيما كان المدعو "م، النهمي" وسيط بينهما ووسيط أيضا في البيع الأخير لأحد الأجانب في اليمن. ويعد التمثال من أندر وأجمل التماثيل التي لم يتم العثور على مثلها حتى اليوم، وتم تهريبه عن طريق البر إلى دولة الإمارات العربية المتحدة بواسطة سماسرة الآثار من بينهم أحد مالكي "المقطورات" التي تعمل لحساب شركات النفط الأجنبية العاملة في اليمن. وتطالب الهيئة العامة للآثار بإصدار قانون جديد بديلا عن القانون الحالي الذي لا تتجاوز العقوبة فيه الحبس لأشهر. وقال الدكتور عبد المؤمن شجاع الدين أستاذ القانون الجنائي في كلية الشريعة جامعة إن قانون الآثار الحالية ساعدت على انتشار جرائم نهب وتدمير المواقع الأثرية، منوهاً بقيام محكمة الجنايات الكبرى في القاهرة بحكم السجن المؤبد على الأشخاص الذين حاولوا الاعتداء ونبش بعض مقابر الفراعنة في أسوان عام 1980م.
إنشرها

أضف تعليق