الحياة حلوة.. بالحُب

الحياة حلوة.. بالحُب

الحياة حلوة ... بالحُب ... السكر والملح....بالحُب ... عندما يصاب أحدهم بداء السكري فهو يمتنع عن أكل ما يحتوي أو يتحول إلى سكر ... يصاب أحدهم بارتفاع ضغط الدم حالاً يتهم الملح بأنه المتسبب في الارتفاع وما يصاحبه من تعب. معظمهم يؤكد أن ما حدث له حدث بعد موقف عكسي حدث له ..خوف .. غضب ..تأثير مفاجئ مروع...ويستمر معه بالانخفاض والارتفاع بعد ذلك. هناك أبحاث تؤكد أن الإنسان عندما يكون في حالة حُب وتوازن عاطفي ولو فترة من فترات حياته فإن رغبته في تناول السكريات والموالح تنخفض كثيراً .. .. حاولوا أن تلاحظوا ذلك على أنفسكم. قال تعالى :(خُلق الإنسانُ هلوعا إذا مسهُ الشر جزوعا) الإنسان يريد كل شيء كاملا لا يتحمل ما ينغص عليه صفوه أبدا..ولو أيقنَ المرء أن ما أصابه ما كان ليخطئه وما أخطأه ما كان ليصيبه .... لما جزعنا ولما ارتفع السكر وارتفع الضغط .. يقول الدكتور يوسف البدر..عندما يغضب الإنسان يصبح دمه حامضا مما يزيد من تقبله للأمراض وحتى الأوبئة.... سكر.... ملح .... حامض .... فلو تذوق الإنسان طعم الإيمان واستمر في البحث عنه في حياته كلها لعشنا بسلام وأمان داخلي وخارجي بإذن الله ... إذا لا بد من الحب .... والأمل والتفاؤل..والسلام... الحب يجلب السلام ...نحب أنفسنا أولاً ثم نحب الآخرين وكل شيء خلقه الله لنا في هذه الدنيا ...حتى الشوكةَ نُشاكها لنا عليه أجر من الله سبحانه وتعالى.
إنشرها

أضف تعليق